رواية حكاية فاطمة كامله جميع الفصول بقلم الكاتبة كوكي سامح

موقع أيام نيوز

فاطمه بخجل.. طيب يلا بقى 

زين.. ممكن سؤال يا عروسه 

فاطمه.. عروسه.. ما بلاش الكلمه دى الله يباركلك 

زين بابتسامه حاضر.. فين باباكى؟ 

فاطمه.. من يوم ما وعيت على وش الدنيا 

وخالتى بتقولى انه م١ت.. ولما ابتديت اكبر وافهم 

قالت إنه طلق ماما وهى حامل فيا.. كان فى مشاكل ما بينهم كتير.. بس خالتوا لما بتسمع 

سيرته بتتعب.. وانا بطلت اسألها 

زين.. يعنى انتى متعرفيش عنه حاجه خالص

فاطمه.. كل اللى اعرفه انه كان تاجر وغنى كمان 

بس عمره ما سأل ولا دور عليه 

زين.. انتى بتعيطى.. خلاص قفلى على السيرة 

دى خالص ولا كأنى سألتك فى حاجه 

فاطمه.. يلا بقى انا عاوزه أمشى 

زين.. اركبى 

فاطمه.. عااااااا

__ وفاطمه ركبت وراه وكان نفس الاحساس بيتملك من زين انه مش اول مره يشوفها كانت

لما تلمسه يحس انها حته منه وخايف عليها.

__ الهواء كان جامد وزين افتكر حاجه مهمه وقال.. عارفه يا فاطمه انا ممكن اعرف طريق جوزك.. انتى قولتى كان اسمه ايه؟ 

فاطمه.. عاااا.. اسمه عمار 

زين.. انا ممكن اعرف طريقه من الفون اللى عمل منه الاوردر.. ووقف.. انا ازاى تاهت منى فكره الفون دى.. احنا كده ممكن نوصله وبسرعه كمان

فاطمه.. هههههههه طيب ما انا معايا رقم عمار وولاء واتقفل خالص واكيد لما طلب الاوردر كان من رقمه المقفول يا ذكى 

زين.. ممممم.. عندك حق.. وطلع بالموتوسيكل وهو 

مش عارف يعمل ايه ولما وصل خد منها عنوان 

الشقه اللى راحت فيها بتاعه ولاء

ونزلت على أول الشارع بعد ما أكدت على زين انها 

هتكلمه وهو كمان قالها انه هيوقف معاها. 

__ فاطمه قبل ما تتدخل الحاره مسكت الفون وكلمت واحده من اصحابها وكان اسمها وفاء وقالت لها انها فى ورطه ولو حد كلمها تقول انها كانت بايته عندها. 

__ وفعلا فاطمه دخلت الحاره وعلى ايدها الولد وكان كل اللى يسألها تقول انها كانت عند وفاء صاحبتها

مجهوله.. فاطمه هو الواد ده ابن مين يا حبيبتى 

فاطمه.. ابن أمه.. وسابتها ومشيت 

ولما رجعت البيت كانت خالتها نايمه وتعبانه

فاطمه جريت عليها.. مالك يا خالتى فيكى ايه؟ 

ام محمد.. كنتى فين يا فاطنه

فاطمه.. يا خالتى ردى عليه 

الهام.. خلاص يما.. هى مش عاوزه ترد عليكى 

فاطمه.. لا والله انا بس قلقانه على خالتى.. هى مالها وقالت بصدم#مه.. غيبوبه تانى 

ام محمد.. يا بنتى خالتك من امبارح منامتش بسببك.. والعلاج مدوخها 

فاطمه.. اصل انا كنت عند وفاء صاحبتى 

ونمت من غير ما حس.. ولما شافت شكلى صعبت 

عليها.. سابتنى نايمه.. ولما صحيت كلمت خالتى 

الصبح وطمنتها.. واهو انا قدامكم زى الفل 

وبعدين مش اول مره يعنى 

الهام.. اسكتى يا فاطمه.. جالك بوكس هدايا 

بس كان مهبب! 

فاطمه.. بوكس هدايا ليه انا؟! 

ام محمد.. بعدين.. سبيها تلاقيها راجعه تعبانه

الهام.. حاضر يما.. وسابوا فاطمه وطلعوا 

وقبل ما يطلعوا ام محمد رجعت وقالت لفاطمه 

انا عاوزه اعرف موضوع الواد ده ايه ونشوف حل يا بنتى.. الشارع كله بيتكلم على رجعوك بيه 

والكل بيسأل.. الواد ده مين وحكايته ايه؟ 

فاطمه بكسره وجع.. انا نفسى معرفش موضوعه ايه؟ وقفلت الباب ودخلت غيرت للولد ورضعته 

وكانت الخاله نايمه وكل تفكيرها فى زين الدليفرى 

اللى ظهر فى حياتها فجأه والغريبه انها ماشيه 

معاه وهى عاميه ومطمنه وكأنها تعرفه من سنين 

مسكت الفون وفتحت نت علشان تشوف اكونت

عمار مفتوح ولا لأ

__اول لما فتحت نت جالها اشعارات الصوره اللى اخدتها سيلفى مع عمار فى الكوافير وكانت كاتبه 

عليها من فوق.. إنّ الخيرةَ فيما اختارهُ الله وأنتَ بِدايةُ هذا الخير وخِتامهِ 

لما شافتها الدموع نزلت من عنيها وقالت.. ليه

يارب انا عملت ايه بس علشان يحصل معايا

كل ده.. وفجأه لفت نظرها كومنت.. بلاش الجوازه

دى وسألينا انا.. تنحت وفتحت الاكونت وكان فييييك؟

مسكت الفون وكلمت زين.. بس كان غير متاح 

بقت تفكر مين صاحبت الكومنت ده.. اكيد يعرف 

عمار وولاء وبيحذرنى

فاطمه حست بتعب وإرهاق من قله النوم.. ونامت 

من غير ما تحس على نفسها.. وفجأه شافت انها 

فى مكان ضلمه وصوت بيكلمها وكان عالى جدا

انا يا فاطمه يا بنت فوزيه وعبد الهادى ترفضى 

عشقى

فاطمه.. انت مين.. رد وقال.. انا ترفضى عشقى 

فاطمه حست بنفسها انها فى بحر وبتغرق

وكانت المياه لونها اسود جدا.. خافت وحاولت 

تطلع بس مش عارفه.. وكل لما تطلع تشدها لتحت 

تانى.. وحست بخنقه وكأنها بطلع فى الروح 

 

والصوت رجع يكلمها.. بترفضى عشقى ليه يا 

فاطمه رددت وقالت.. انت مين وفجأه ظهر قدامها

مالك؟ قامت مفزوعه من النوم.. مالك جارنا.. اكيد 

هواجس.. لا لا انا كده خرفت 

__ فى شقه مالك __

مالك نايم فى اوضته ودرجه حرارته عاليه وكل 

اللى على لسانه هتموتنيييي.. وكانت حالته سيئه 

جدا

__ بعد مرور ساعات وكانت الساعه 10 بالليل

زين كان واقف قدام العماره ونفس العنوان اللى 

خده من فاطمه ولما سأل البواب قاله حاجه غريبه! 

زين اتجنن وبقى مش عارف يعمل ايه.. اتصل بفاطمه.. ولما رددت عليه قالها.. ان ولاء وعمار 

ماتوا من سنه فى حادثه؟

فاطمه.. ماتوا والفون وقع منها على الأرض. 

ومن جهه تانيه مالك نازل يتسحب على السلم 

وفتح الباب على فاطمه بكل سهوله

فاطمه بذهول.. مالك.. انت دخلت ازاى! 

مالك.. انتى عشقى يا فاطمه

مالك فتح الباب بكل سهوله ولما فاطمه شافته اتخضت وسألته.. انت دخلت هنا ازاى؟!

مالك.. انتى عشقى يا فاطمه 

تم نسخ الرابط