رواية عنيده ملكت قلبي جميع الفصول كامله بقلم الكاتبة اسراء السيد

اسماء بتوتر / احم اه خلصت

دخل اسر وجحظت عيناه من تلك الحوريه الجميله وفستانها الرقيق الذي ذادها جمالا وبرائه

اسر بدون وعي / بسم الله ماشاء الله

اسماء بخجل / احم ماما جت

اسر / ايه الجمال ده

اسماء / اسر بقي

اسر وقد عاد إلى بروده / اه هي جت

اسماء بلهفه ودموع / عايزه اشوفها لو سمحت

اسر / تعالي معايا

امسك يدها وخرجوا سويا وحينما رأت اسماء والدتها ارتمت بتحضانها باكيه

اسماء / ماما وحشتني اوي

فاطمه / وانتي كمان يا روحي وحشاااااااني اؤي

اسماء ببكاء / ارجوكي متسيبنيش تاني

فاطمه / عمري ما هسيبك تاني يا قلب ماما

صلاح / تؤتؤتؤ مشهد مؤثر فعلا والنبي لو خلصتو دراما تيجي نكتب الكتاب علشان نخلص

استطاعت اسماء أن تميز صوته فهو ذالك الاب القاسي نظرت له

حينها نظر لها والدها وقد أشتاق لها كثيرا ود لو أن يأخذها باحضانه ولكنه نفض الفكره عن رأسها وعاد لقسوته حتي لا يفسد اي شئ

صلاح / اهلا اهلا يبنتي العزيزه

اسماء بكره / انا ميشرفنيش انك تبقي ابويا

ابتلعها صلاح بغصه في قلبه

اسر / اسماء يلا يلا يا جماعه

ويعد وقت قليل

الماءذون / بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وسعاده

فاطمه بيكاء فرح / الف مبروك يا حبيبتي

اسماء / الله يبارك فيكي يا ماما

صلاح بسخريه / مبروك يا بنتي

لم ترد عليه واكتفت بنظرات كره فقط

ودعت أسماء والدتها وذهب اسر إليها

اسر / اسماء حضري هدومك يلا علشان كمان ساعه وجي اخدك

اسماء / ماشي

عند امنيه في المدرسه

يا تري أسماء مجتش ليه احنا عندنا امتحان افضل حاجه اتصل عليها كادت أن تتصل ولكن وجدت رقم غريب

امنيه / الوووو

الشخص / بصي انا فاعل خير

امنيه / وعايز ايه يا فاعل الخير

الشخص / عايز اقولك أن حبيب قلبك حضره الظابط ف شقه مع وحده وروحي اتاكدي بنفسك

امنيه / انت كداب مستحيل يعمل كده

الشخص / طيب هثبتلك هبعتلك فديو وهو داخل مع العنوان سلام يا ختي

ذهبت امنيه الي العنوان الموجود ودخلت مسرعه الي الشقه وهي تدعو الله أن يخيب ظنها

فدخلت وصدمت مما راءتها

امنيه بصدم#مه / ابرااااااهيم

عند اسماء سمعت اسماء صوت غريب خارج الغرفه فذهبت كي تتفقد الامر فوجدت أن جميع أنحاء الشقه تحترق

الشخص / تمام يا باشا نفذت اللي قولت عليه

الشخص الثاني / برافو علي

أما عند اسماء ظلت تسعل بقوه وامسكت بهاتفهاكي تتصل با اسر

اسماء بضعف / اوصلت امنيه الي الشقه ودلفت مسرعه الي ابراهيم حتي اقتحمت عليه الغرفه