رواية للحب جنون شيقة جدا وومتعة بقلم سعاد محمد

رواية للحب جنون شيقة جدا وومتعة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


هزارفين ابننا
رد خالدإبننا مينأه قصدكالواد رفقى جونيور
ردت بسمه هو عندك أبن غيرهوأنا معرفش
رد خالدأه عندى
وباء أسمها كشماء.
تبسمت بسمه قائلهمش وقت هزارك فين إبننا
رد خالد أبننا يا سيتىرفقى الكبيرحب يدارى على نفسه قدام نخلهعلشان متكسفوشوجه قالى هات الواد رفقى جونيورأشغل نخله بيهصعب عليا أديته لهربنا حليم ستار.

ضحكت بسمه قائلهبقى أونكل رفقى هو الى جهوخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمهطبعا يا بهجتىهكدب يعنىبس تعرفى كويسالليلهأنا وانتى يا بهجتىومفيش أى حد عازوللا هتقولى لى عندى سهرفى المستشفىولا العيالوالمتشردات أخواتى مفيش حجج.
فهمت بسمه الى أيحاء خالدتبسمت قائله
فعلا مفيش حجج يا حبيبى.
فرح خالد بشده وهو يجذبها لصدره يقبلهابغرامويجذبها معه للفراش
لكن تحدثت بسمهوهى تشعر بيده تسير على ساقيها وقبولاته على خديها قائلهحبيبى فعلا مفيش حجج بس فى عذرأنا بقولتروح تجيب جونيور من عند أونكل رفقى. 
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمهينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمهوهى تغمض عيناهثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد.
تنهد بزفره قائلا وانا الى قولت هتعيشلك ليله يا واد ياخالد من ليالى العمر بعيد عن الأشراربس الليله أنضربت مش مكتوبلىبس مش مهمالمهم بهجتى فى حضنى.
.................
بمنزل الفهداوى 
أطمئنت جميله على طفليهاغادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو
وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تغلق خلفها الباب
قائله أنت لسه هتسهر تشتغل
أغلق أيبو الحاسوبووضعه على طاوله جوار الفراش قائلا وهو ينهض من على الفراشقائلا لأ أنا كنت براجع ملف مهم على ما تجى من عند الولادها أطمنتى عليهم نامو
تبسمت جميله قائله أيوا ناموا وغطيتهم كمانسهروا كتير الليلهبس كانت ليله جميله قوى.
تبسم أيبو وهو يلف يديه حول خصر جميله
أنتى الى جميلهوكل شىء تشوفه عيونك جميلوكمان أنا محظوظبوجودك فى حياتى.
ردت جميلهأنا الى محظوظهبوجودك يا أيبوأنا عمرى ما أنسى أنك كنت السند الى قوانىوخلانى أواجهمرض كان ممكن يقضى علياوكمان كنت الدعم ليا فى أصعب أوقاتىحتى لما الدكتوره قالت لازم نستئصل الرحم بعد الولاده مباشرةكنت السند والدعمكنت خاېفه مع الوقت يقل سندك ودعمك ليالكن دايما أنت الى بتقوينىوبتشجعنىوبتخلينى أواجهلما طنط نجلاء حاولت تضايقنىكنت أنت الى أتوقفت لها.
رد أيبوأنا بحبك يا جميلهوهتفضلى فى نظرى جميله الى مش ناقصه أى شئربنا كرمنى منكبأحلىولدينليه أكون طماع.
تبسمت جميله قائلهأنا بحبك يا أيبوومع الوقتبتأكد أن ربنا من عليا بأغلى شئ فى حياتى وهو حبك ليا.
أحتضن أيبو جميله بقوه يقول
على فكره بقى أنا طماعجدا كمانولازم تدفعى تمن الفستان الجميل الى كنتى لبساه فى الحفلهبصراحهكنت عاوز أخطفكونهرب من الحفلهكنت خاېف عليكى من كل العيون.
تبسمت جميله وأرجعت رأسها للخلف قائلهبحبك يا أيبو ولو رجعت تانى وأختارت هتكون أنت حبيب عمرى.
تبسم أيبو وهو يقبل تلك الشفاه دون رد 
كان الرد هو همسات العشقالتى تثبت أن الحب هو الدعم والسند وقت الحاجهوعدم أشعار الأخر بأى نقص.
.............
عوده
عاد ركن من تذكر ليلة أمسوقف يبتسم على كشماء التى تسير بالمطبخ 
تقوم بتحضير الفطور
رأها تقف على أطراف أصابعها تحاول أن تطول ضلفة المطبخ العاليه 
تسلل الى داخل المطبخ خلثه 
دون أن تشعر به. 
بينما وقفت كشماء تشب أكثر على أطراف أصابعها لتفتح أحدى ضلف المطبخ العاليه تأتى ببعض الأكواب 
فوجئت بيد ترفعها من خصرها للحظه أنخضت 
لكن علمت من الذى رفعها 
أتت ببعض الأكواب وقالت له خلاص بقى نزلنى 
أنزلها ركن على الأرض ولكن مازال خصرها بين يديه وضعت الأكواب على طاوله قائله 
خلاص بقى سيبنى وأطلع من المطبخ خلينى أحضر الأكل للولاد زمانهم خلاص هيصحوا من النوم.
تبسم وهو يميل يأثر شفاها فى قبولات متتاليه وقال من بين قبولاته
طب وأبو الولاد مالوش نفس ياكل هو كمان دا حتى أنا جعان قوى قوى 
تبسمت وهى تدفعه بيديها أنت طماع ومش بتشبع على فكره
ده بدل ما تساعدنى ونجهز سوا الفطور للولاد جاى تعطلنى 
تبسم وهو يرفعها من خصرها تجلس على طاولة المطبخ وأنحنى يقبل عنقها قبولات تاهت فى لمساته له وهى تشعر بيديه تفتح أزرار ذالك القميص الشفاف التى ترتدى أسفله زى بحر مكون من قطعتين 
فتح جميع أزرار القميص وضعت يديها حول عنقه تقربه منها 
توغلت لمساته لها وتمددت على الطاوله وهو فوقها يتمتم بعشقه لها ظلوا تائهين بالعشق لدقائق قبل أن تنتهى اللحظه 
حين سمعوا صوت أطفالهم الأتى من قريب 
دفعته كشماء عنها قائله 
ركن الولاد صحيو أنا سامعه صوتهم قريب أبعد ليدخلوا علينا يشفونا بالمنظر ده.
همس وهو يقبل وجنتها أنا أيه الى خلانى جبت الولاد معانا كان زمان أنثى الفهد ليا لوحدى 
ونعيد أمجاد أسبوع العسل تانى ولا كنا روحنا بيت الجبل 
زغرت له بشړ
ضحك يقول فاكره أسبوع العسل الى قضيناه هنا فى أول جوازناكانت أنثى الفهد أيهڼار وبالذات لما شوفتك بالمايوكنت خلاص هتجنن عليكي وتبقى ملكى.
ضحكت قائلهطيب قوم أستر نفسك وخلينى كمان أنا أستر نفسى قبل الولاد ما يدخلوا علينا وبعدين نبقى نفتكر ذكريات أسبوع العسل ده.
قبل أن ينهض من عليها قبلها 
دفعته وهى تلتقط أنفاسها قوم بقى ولادك فتانين وممكن يفتنوا لكرمله علينا.
ضحك وهو ينهض يرفع ملابسه عليه 
يقول! دا عمتى كريمه هتفرح قوى لما العيال يفتنوا لها علينا هتقول أنثى الفهد هتزود الفهود وتجيب أنثى فهد تانيه صغننه وموظوظه زى مامتها كده.
ضحكت كشماء قائله موظوظه سابقا.
ضحك وهو يلم طرفا القميص عليها مره أخرى 
يقول المره دى بعد ما تولدى رباب 
متأكد هتوظوظى تانى أنا مش عارف أنت ليه عكس كل الستات 
تعرفى لما كنتى موظوظه كنت بلاقى تحت أيدى حاجه أمسكها أنما دلوقتى
نغزته بكتفه قائلهوأيه السبب فى كده مش ولاد حضرتكخلاص كفايه خلفه لحد كده وكفايه عليا الأربع فهود وأبوهم الخامسالمنحرف.
ضحك ركن ووقف خلف كشماء التى أمسكت السکينلتقطع بعض الخضروات 
سلل ركن يديه حول خصر كشماءوأمسك يدها التى بدأت تقطع بها الخضرواتوبدأ يحركها مع حركة يديها
تبسمت كشماء قائله طب وأيه ده كمانبقولك أبعد لحد من الولاد يدخل علينا.
تبسم ركن وهو يقبل جانب عنق كشماء يقول
بساعدك يا روحىفى تقطيع الخضارفاكرهفى اول جوازنا لما كنا هناكنت كل يوم تحطى قدامى طبق الخضار من غير تقطيعكنت ببقى مبسوط.
تبسمت كشماء وكنت بتبقى مبسوط ليه بقى
رد ركن أقولك ليهعلشان كنت باخد بوسه منك ڠصب.
تبسمت كشماء قائله ومنين جالك أنها كانت بتبقى ڠصب مش يمكن كنت بقصد أعمل كده علشان تاخد البوسه دى.
تبسم ركن لأ كانت بتبقى ڠصبكان وقتها أنثى الفهد لسه ما وقعتش فى فخ عشقىأنثى الفهدوقعت فى عشقى فى بيت الجبل.
وضعت كشماء السکين من يدهاوأستدارت له قائله أطلع بره يا ركنوسيبنيروح شوف الولاد.
ضحك ركن قائلا بمزحفكرينى لما نرجع نبقى نروح بيت الجبل ده مره تانيه.
نظرت له بغيظوقبل أن تلذعهدخل أطفالهم الواحد يلو الأخرتبسم ركنحين صمتت كشماء أمام الأطفال وكبتت غيظها حين يذكر بيت الجبل.
..............
أستيقظ علام
نظر الى كامليا النائمه على صدرهتنهد مبتسماتحدثت كاملياحالا الكونتيسه ديلاراتلاقيهاهتخبط عالبابلازم أخد بوسة الصبح من بابىلأ وهتقولها كل يوم بلغه معرفهاش.
ضحك علام قائلا ناسيه انها فى حضانه لغات
ردت كامليا والله ما حارق دمى غير حضانة اللغات دى.
ضحك علام يقولحارقه دمكليهعشان بتعلم الذوق والأتيكيت مش التشرد.
زغرت كامليا قائلهوماله التشردأهو انا بقيت دكتورهومكنتش فى حضانه لغات.
ضحك علام قائلادكتورهصحه عامه وكمان أتخصصتى أطفال بعد ما خلفتى
 

تم نسخ الرابط