رواية للحب جنون شيقة جدا وومتعة بقلم سعاد محمد
رواية للحب جنون شيقة جدا وومتعة بقلم سعاد محمد
المحتويات
الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها
لتقول له أيه الكتابه دى
ليرد ركن دى أسبانى
لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى
ليرد ركن أيوا
لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات فى لغات تانيه كمان تعرفها
ليرد ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه
لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم
ليرد ركن لأ مكنتش فى مدارس لغات ومش دارس ألسن
لتقول له أمال دارس أيه
ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه
لتنظر له بدهشه
ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه
ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا
لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان كنت هتتحرش بيا قدام الطلبه وشكلك كان هيبقى فى نظرهم مش كويس
بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها
ليرد ركن هى فعلا فادتنى كتير وسيبتها لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى
ليرد ركن فادتنى فى أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه
وأتعامل كمان مع كل واحد على قد غبائه
لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى
ليرد ضاحكا تعرفى أنك الوحيده الى فى حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه
مساء
وقف علام متذمرا أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا
لتخرج بعد وقت
كان يعطيها ظهره
لتقول له خلاص أنا جهزت أيه رأيك أجنن طبعا
لينظر لها تائها
ليقوم بلطم وجهه لعله يحلم
لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه
لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك
دى حفله لرجال الصناعه فى البلد مش الصياعه الحفله دى بيتم على هامش حضورها صفقات بملايين مش حفله تنكريه لجمع تبرعات
للمستشفيات والملاجىء
وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها
ليقول ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار
انتى جيبتى السارى دا منين
لترد كشماء اختى جابته ليا هديه من الجونه عارفه أنى بحب الهنود وبعدين انا لابسه توب تحته بلون الجسم
ليلطم قائلا هنود أيه وتوب بلون الجسم دلوقتى هتصرف ازاى الساعه تمانيه والحفله ميعادها تسعه ولازم اكون موجود من بدايتها ليتذكر ذالك البوتيك الفخم الذى أصطحبته أليه ذات مره جيلان
ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى
وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا
تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا
لتقول له بضيق أنا مش عاجبنى الفستان ده وبعدين ليه خليتهم يحطولى ميكياج مش ببقى شبه البلياتشو
ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا فى الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم
الطقم كله لايق على بعضه
لترد قائله أنا مش بحب اللون الأخضر ده وغير أنه ضيق من على الصدر وانا بتخنق من اللبس الضيق
ليرد ركن قائلا واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده
ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه.
بعد قليل بالحفل.
دخل ركن بكشماء التى تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل ركن قائلا بهمس أفردى وشك للكاميرات عايزه الصحافه تتنبأ بقرب طلاقنا ولا أيه
لتبتسم بتكلف وهى تهمس قائله طلقه تدخل من عنيك تطلع من راسك قول أن شاء الله
دخل علام بكامليا الذى يضع يده بيدها
لتلتقطهم العدسات
لتضحك كامليا قائله يا حلاوه هو التلفزيون بيصور دا شبه الى بيجى هالفصائيات فى المهرجانات مش كنت تقول كده من الأول
ليبتسم قائلا مالوش لازمه الأنبهار الى على وشك تعاملى مع الأمر على أنه شىء عادى
بداخل قاعة الحفل
جلس ركن جوار كشماء على أحد الطاولات بهدوء ليأتى أليه النادل ليطلب منه ماء فقط
حين دخل علام بكامليا
نظرت حولها لترى كشماء تجلس مع ركن على أحد الطاولات لتقول له دا البت كشماء ومعاها هنا تعالى نروح نقعد معاهم
ليذهبا أليهم
ليقف ركن مرحبا بهم بود
لتجلس كامليا جوار كشماء لتبتسم لها بمرح
ليجلس ركن وعلام يتداولوا الحديث حول تلك الحفله والاقترحات فيما بينهم بينما ظلتا كامليا وكشماء صامتان يستمعان لهم دون فهم
ليقف علام وركن ويذهبا معا الى تلك الغرفه الضخمه ويتركان كامليا وكشماء جالستان معا
لتقول كامليا بسخريه أيه الفستان الى أنتى لبساه ده
لترد كشماء لأ فستانك أنتى الى طلقه بصي لنفسك فستانك كله ترتر
لتضحك كامليا قائله أنا اول ما شوفتك بالفستان ده كنت هقع من الضحك بس مسكت نفسي دا الى يشوفك بالفستان ده يقول أنثى الحوت الازرق مش انثى الفهد
لتضحك كشماء قائله هو العما رجعلك تانى دا لونه أخضر يا غبيه
لتتمعن كامليا قائله خلاص يبقى الحوت الأخضر
مين الى أختارلك الفستان ده
لترد كشماء الرجل الاخضر قصدى رجل العصاپات وانتى أيه الفستات الى كله ترتر ده
أنا اول ما شوفتك قولت ام ترتر نورت الحفله مين الى شار عليكي بيه
لتضحك قائله دا المقطقط هو الى أختاره ومعجبوش السارى الى أشترتيه ليا يا متخلفه
ليجلسا معا لوقت الى ان عاد ركن وعلام وأصطحباهم الى مكان أخر ليقفان ينظران الى من حولهم لتقع عيناهم على هاتان الفتاتان
لتشع النيران من أعينهن وهن يران
تقارب تلك الوقحه أليكسيا تقترب من ركن والمدعوه كضيفه للحفل
وتلك المتسلقه جيلان والتى تقوم بتغطية الحفل لصالح أحدى القنوات الخاصه
لتنظران الى بعضهن بتفاهم
ليخرجن من الحفل قليلا ثم يعودن
ليقترب علام من كامليا قائلا كنتى فين لترد عليه كنت فى الحمام
ليقول علام وبقالك أكتر من نص ساعه كنتى فى الحمام
لترد قائله كنت مع كشماء بتعدل فستانها وأتأخرنا وبعدين كفايه عليك المنفوخه من الجناب جيلان الناجى دى مركزه معاك قوى كأن الحفله مفيهاش غيرك
ليبتسم علام قائلا خليكى جانبى ومتبعديش عنى
لتبتسم له بسخريه
اقترب ركن من كشماء قائلا كنتى فين
لترد كشماء كنت فى الحمام مع كامليا بتعدل فى ميكياجها
ليقول ركن تمام خليكى جانبى ومتبعديش عنى
لتبتسم قائله ما كفايه عليك ام شعر منقرش أليكسيا أيه الى جايبها الحفله دى
ليرد ركن ضيفة شرف
لتقول كشماء اه وأحنا أصول الضيافه وكنت بترقص معاها تجاملها مش كده
ليضحك ركن قائلا هى طلبت ان ارقص معاها يعنى أكسفها دى ضيفه هنا
لترد كشماء قائله أه ما لازم تضايفها مهما كان سايحه ومنقرشه شعرها وجايه بلدنا ليها عندنا حسن الضيافه.
تفتكروا كامليا وكشماء كانوا فين النص ساعه الى أختفوا فيها.
وياترى كامليا هتعمل أيه مع كشماء لما يلدعها التعبان هتديها أسم المصل المضاد لسمه ولا هتترحم على التعبان الشهيد وتقرى له الفاتحه
البارت الجاى يوم الأحد لأنى مشغوله جدا وآلله وان خلصته قبلها هنزله وأدعولى بالخير ولكم بالمثل وزياده.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
فساتين المتشردتين
السابعه عشر
أخذت أيه تسير ذهابا وايابا بغرفتها يشتعل قلبها بالحقد بسبب ذهاب علام وكامليا
متابعة القراءة