قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
عيونها لا ياماما الكلام دة مش صح.... انا روحت عند واحده صحبتى عشان اريح اعصابى بس مش اكتر.
استغربت تارا من كلام اختها وسالت نفسهاازاى وليه حمزة قال انها اتخطفت
فردوس بعياط ومقولتليش ليه يابنتي..... انتو خلاص مبقاش ليكو حاكم وبتتصرفو من دماغكم وبعدين مين صحبتك دى وازاى تباتى فى بيت حد غريب.....
بصت صبا لعبير بقلق وبعدين لقتها بطلع ورقه وفتحتها وكان مكتوب فيها الكلام اللى صبا هتقوله لوالدتها... فامسحت صبا دموعها وبدات تقرأى اللى مكتوب وتقول لوادتها اسفة ياماما مقصدش اقلقكم عليا وكلها كام يوم وهرجعلكم عشان مش هقدر اشوف بابا بالحالة دى قدامى ومعلش مش هقولك على مكانى بالظبط عشان مش عايزة اواجهه حد فيكم دلوقتى بس انا بخير والله.... وياريت تمسحو صورى اللى فى الجرايد عشان ملهاش لازمة.
قفلت صبا الخط لانها مش قادرة تتكلم بسبب عياطها الهستيرى وعبير كانت واقفة قدامها وصعبان عليها حالتها وتقول فى سرهاوالله حرام..... دى حتى شكلها بنت ناس.... ومش وش پهدلة.... واخدت كلام يجرح من امها وهى على امل انى هساعدها تهرب...... بس اعمل ايه.....يارتنى اقدر اساعدها بس الباشا يقتلنى فيها....بس والله صعبانه عليا اوى.
بصلها لثوانى وتخاطها بصمت ودخل اوضه صبا وقفل الباب وراه وفضل واقف مكانة بببصلها بثبات وكان باين عليه انه مش متأثر بعياطها ولكن جواه احساس مش عارف يفسره والمفروض يكون مبسوط انه انتصر عليها وان مكالمتها لاهلها هتفيده وهيبطلو يدورو عليها وبكدة هيبعد الأنظار عنه ولكن هو مش مبسوط وكان بيبصلها وهو حاطط ايده فى جيبه ومستنظرها تبطل عياط.
اتصلت لمار بحمزة ومستنظره رده وهى واقفة تهز فى رجليها بتوتر ونرفزة وعقلها بيفكر فى كلامه وفضلت تسأل نفسها
هو ليه قالى انها اتخطفت....... اكيد مش هيكدب عليا فى حاجة زى كدة...... طب ولو هو صادق ليه صبا هتقول انها متخطفتش...... معقول تكون صبا بتكدب او يكون كلامها دة تحت ټهديد..... بس كانت بتتكلم بطبيعتها ومكنش باين عليها الكذب......
ولما بصت فى تليفونها لقت ان حمزة مردش عليها فاقلقت اكتر وزاد تفكيرها بياترى مبيردش ليه..... معقول بسبب العركة اللى حصلت يكونو اخدوهم على القسم..... ولا يكون مدايق بسبب الكلام
اللى سمعو من منذر...... طب وانا ايه ذنبى مش بيرد عليا ليه..
بعد ماطلع منذر من الحمام وهو لافف فوطة حول خصره سمع رنه تليفونه فارد بجمود ايه ياعدى.
رد عدى جبتلك كل كبيرة وصغيره تخص الكلب بتاع امبارح.
رد منذر بجمود منا عارف انك قدها.... تعالالى بقا على البيت نتفق على الخطوة الجايا... عشان الواد دة مش هيبات فى بيته النهارة.
رد عدى بسخرية النهاردة بس.....دة انت طيب اوى..... قول مش هيبات فى بيته تانى ولا ايه
ابتسم منذر بسخرية وقاله دة انت طلعت مش سهل وانا اللى فاكرك غلبان.
رد عدى بسخرية لاااا دة انا ماڤيا قديم واعجبك اوى.
رد منذر بسخرية طب يلا تعالى ياخفيف.
عدى بلهفة هواااا.
..............................................................
مش كفايا عياط بقا.
انتبهت صبا لصوته ورفعت راسها اللى كانت ډفناها بين اديها وبصتله ودموعها مغرقة وشها اللى احمر من العياط لحد ماقرب منها فاقامت وقفت قدامه فاقالها بهدوء تصدقى ان اول مرة اعرف ان عياطك بيدايقنى.
مركزتش فى كلامه وفضلت تبصله بقرف وتضغط على سنانها بقوة بسبب عصبيتها فالقيته قرب منها اكتر ومسح دموعها بحنيه وهو بيبص لعيونها فازقت ايده بقوة وقالتله بزعيق ابعد ايدك دى عنى ومتحاولش تلمسنى تانى.
تمالك اعصابه ورد بثبات انا لو عايز المسک هلمسك.... بس انا كنت بمسح اللى دايقنى ومش عايز اشوفهم تانى.
ضحكت بدموع وسخرية والله.... تصدق انك حنين اوى ولايق عليك كمان المثل اللى بيقول ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته.
ابتسم بهدوء وقرب وشه من وشها وقال بهدوء طلع دمك خفيف...... وشكلى لسة هستكشف فيكى حاجات اكتر.
نفخت فى وشه بقوة وفضلت بصاله بقرف وردت بنرفزة هو انت ايييييه مبتحسش.....! ولا حاطط اعصابك دى فى تلاجة ول.... ااااااااااه
وفجأه صړخت لما شد شعرها بقوة ومسك اديها الاتنين بيأيده وهمس فى ودنها وطلع كمان لسانك طويل..... بس ماشى كدة كدة كلنا فينا عيوب.... وانا عيبى بقا ان صبرى قليل فاحطى لسانك جوة بقك وخلينى اوريكى الحلو اللى فيا ومطلعيش اسوء ما عندى.
حاولت تبعد راسها من ايده وباين على وشها علامات الۏجع وهى بتقوله سيبنى بقاااا... انا مش عايزة اشوف الحلو ولا الۏحش..... سيبنى فى حالى حرام عليك.
ساب شعرها وبعد عنها خطوة ورجع حط ايده فى جيبه وفضل يبصلها وهى حاطة اديها على راسها بۏجع ودموعها نازلة على وشها فاقالها بزعيق مش قولتلك مش عايز اشوف دموعك دى تانى.
اټفزعت من صوته وفضلت تمسح فى دموعها وټعيط اكتر من فلت اعصابها وتبصله ببرأه فابصلها لثوانى وسابها وخرج بره الاوضه.
وهى قعدت على السرير ودفنت وشها فى المخدة وصړخت بعلو صوتها وفضلت ټعيط پقهر.
......................................................
فى اخر اليوم
كانت لمار نايمة جمب والدتها فى المستشفى وتارا قاعدة قدمهم وماسكة تليفونها ومبطلتش اتصالات على حمزة وبعد شويه سمعت تليفون لمار بيرن فاقربت على اختها وقالت بهدوء لمار.... لمار تليفونك بيرن.
فتحت لمار عيونها وردت فاسمعت صوت منذر بيقولها بأمر انزلى انا واقف قدام المستشفى ولو منزلتيش هطلع اجيبك.
وقبل ماترد لقيته قفل الخط فابصت للفون وبصت لاختها اللى سألتها مين كلمك!
ردت عليها بهدوء دة منذر.
اتعصبت تارا وقالتلها وبيتصل ليه دلوقتى مش كفايه الپهدلة اللى حصلت بسببه.
ردت لمار بقلق معرفش بس قالى لو منزلتش هيطلع يجيبنى.
زعقت تارا وقالت طب لو شاطر يعملها ويشوف هنعمل فيه ايه.
همست لمار لاختها وقالت ششش وطى صوتك ماصدقت ماما نامت وبعدين انا هنزله عشان مش عايزة مشاكل.
رفضت تارا وقالت لا يالمار مش هتنزلى وخليه يعمل اللى يعمله وانا هشتكى عليه.
قامت لمار وطلعت بره الاوضة وطلعت تارا وراها وقالتلها برضه هتعملى اللى فى دماغك.
نفخت لمار وقالتلها عشان قولتلك مش عايزة مشاكل هشوفه عايز ايه واجى على طول..... خليكى انتى مع ماما عشان متقلقش لما تصحى ومتلقيناش.
ردت تارا بنرفزة انتى