قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
المحتويات
الصدمه والخۏف .....ولقيته بيقرب منها وقالها بهدوء رايحه فين
بلعت ريقها وردت بلجلجه وكذب ااا...انا انا كنت ...كنت بدور عليك....
رفع حواجبه لفوق وثنى شفايفه لتحت بسخربه وقالها صدقتك.
...وكان هو واقف ملاحظ حركاتها واسغرب وقالها مالك خاېفه كدة ليه !
بصتله ببربشه وتوتر وقالت م...مش خاېفه ...انا ...انا بس مستغربه المكان.
خۏفها كان مسيطر عليها جدا لدرجه انها مكنتش على طبيعتها ومردتش على مشاكسته زى كل مرة واكتفت بسؤالها احنا فين...و...وڤيله مين دى
استغربها وقرب منها وقال دى ڤيلتى ....وتعالى هوريكى حاجة احلى.
ردت بعصبيه نتيجه فلت اعصابها شيفاك بتتعامل عادى كأنك هتفرجنى على بيت احلامنا مثلا....ونسيت انك جابرنى على العيشه دى.
قالها بنفاذ صبر هنرجع تانى للكلام دة.....منا قولتلك انى اعرفك ....حتى انى حسيت امبارح انك ممكن....
قاطعته بزعيق ممكن ايه.....انا استحاله احبك ...وبطل تشتغلنى بقا.
فضلت تبصله پخوف وواضح من رعشه ايديها لحد مالاحظ كلامها وحركاتها وسألها باستغراب انتى خاېفه منى ياصبا....ولا لسه مش مصدقانى
ردت بلجلجه وخوف لو بتحبنى بجد...ه...هترجعنى لأهلى ...و..ومش هتحبسنى بين اربع حيطان.
قرب منها اكتر ومسك اديها بقوة ومشى بيها لاوضته وفضلت هى تزعق سيب ايدى ...وابعد عنى بقا.
فضلت صبا تتفرج على الصور بتفاجئ ولكن من خۏفها تخيلت ان الصور اتخدت عشان يعرف تحركاتها ويقدر ېقتلها ومفكرتش ان من حبه ليها علق صورها فى كل مكان.
افتكرت وبصتله بتفاجئ وسألته دة من زمان اوى ...اا ..انت ....عرفت ازاى!
برقت عنيها من الصدمه وقالتله بتفاجئ ي...يعنى انت...انت.
قرب من وشها وقال ايوة انا فارس....الولد الغلس اللى كنتى بتكرهيه ....وللاسف متعرفيش انه بېموت فيكى...... ومازال.
كأن نفسها اتكتم من الصدمه وقالت بعدم تصديق معقول.
قرب منها اكتر وقال بهيام عايز اقولك ان حب الطفوله دة بيبقا اصدق حب فى الدنيا .....بالذات انى فضلت اتابعك لحد ماوصلتى ل سنه وعمرى مازهقت ولا مليت ....بالعكس كنت فرحان وانا شايفك بتكبرى قدامى وكنت بكبر معاكى ....يعنى بمعنى اصح حفظتك ودرستك كويس اوى .
بصتله اوى وركزت
فى عيونه وفعلا افتكرته وافتكرت مشاكلها معاه ايام الدراسه وانها تخيلته فى اماكن كتير ولكن مخطرش فى بالها انه مازال بيتابعها فانزلت دموعها وهى بتقوله مش قادرة استوعب .
مسح دموعها بحنيه وهمس وسألها ليه
بلعت ريقها وقالتله عشان مش معقول بعد الحب دة كله ټقتلنى.
رفع عيونه وبصلها بتفاجئ ووقتها عرف هى ليه خاېفه منه فاسالها انتى سمعتى الحوار اللى بينى وبين الرجاله
نزلت دموعها وحركت راسها بنعم فاغمض عيونه بضيق وبعد عنها خطوات ونفخ بقوة ورجع بصلها وقال بضيق مكنتش عايزك تعرفى الحقيقه بالطريقه دى.
ضحكت وسط دموعها وقالتله بسخريه كنت عايزنى اعرفها امتى وانا فى القپر..... ولا كنت حابب تعملهالى مفاجئه.
قرب منها وحاوط وشها بايده وبص لعيونها وقال بصدق انا عمرى كله فداكى ومستحيل اخلى حد يلمسك .
ردت بدموع طب انا اصدق انهى فيهم...انك خاطفنى عشان بتحبنى ولا خاطفنى عشان ټقتلنى ....قولى لو انت مكانى هتقتنع بأنهى فيهم.
مسح دموعها وقالها بترجى طب ممكن تسمعينى وبعدين احكمى عليا براحتك.
..............................................................
قعدت الام وبناتها على السفرة ولكن هارون مقدرش يقوم
واثناء الاكل كانو البنات بيبصو لمنذر بقرف بالذات تارا اللى كانت هتحرقه بنظراتها وهو كان ملاحظ ولكن كان بياكل بلا مبالاه لحد ما همست تارا لاختها انتى ازاى خلتيه ..دة انا لو منك كنت لطشته بالقلم قدام الناس وفضحته.
بلعت لمار ريقها وبصت لمنذر اللى كان بيبصلها بابتسامه وبعدين غمزلها فابربشت بعيونها بغيظ وبصت لاختها وهمست كان نفسى اعمل كدة بس هو عرف يستغل الفرصه كويس اوى.
همست تارا انتى اللى خايبه ومدلوقه.
همست لمار بغيظ ايه مدلوقه دى شيفانى كوبايه شاى ..
لاحظت فردوس همساتهم فاكحت بخفه وبصتلهم بتحذير وبعدين بصت لمنذر وقالت بهدوء ماقولتليش ايه رايك فى الاكل
بص منذر للمار بأعجاب وقال بمشاكسه وغمزة لذيذ اوى.
نفخت لمار بغيظ وكملت اكل لحد مااتكلمت فردوس وقالت عايزة اقولك بقا ان لمار بتعمل اكل احلى منى بكتير .
بصت لمار لوالدتها بتبريق فاردت والدتها وقالت بمرح بتبرقيلى ليه ...هو انا قولت حاجة غلط....دة جوزك ولازم يدوق من ايدك .
وبعدين بصت لمنذر وقالتله صح ولا ايه يامنذر
ابتسم منذر على تعابير وش لمار وقال بمشاكسه منا خلاص دوقت اكلها.
بصتله لمار بغيظ وهى فاهمه قصده وافتكرت واتغاظت اكتر ....فاسالته فردوس باستغراب والله... وياترى شرفتنى ولا
ضغطت لمار على اديها من شدة الغيظ وفضلت تبصله لحد ما فردوس قالت بمرح انا كنت متأكدة انه هيعجبك ...اصلا لمار شطورة اوى .
برقت لمار عنيها لوالدتها ورجعت بصت لمنذر ليقت ابتسامته وسعت وقال بسخريه بجد.....مع انى حسيت انها اول مرة .
ردت فردوس بمرح وهى مش مستوعبه كلامه هتلاقيها كانت متوترة ....لكن لما تتعود هتلاقيها قامت بالواجب وعملتلك الاكل اللى نفسك فيه.
حط منذر ايده على جبهته وضحك فابصت لمار لوالدتها بغيظ وقالت ماخلاص بقا ياماما.....دة انتى طيبه وغلبانه اوى....وفى ناس بتستغل الطيبه دى فى قله الادب.
ضحك منذر بصوت وبص للمار بمشاكسه فالقاها بتبصله بتحذير فاكمل اكله باستمتاع وهو سامع فردوس بتقول فى ايه يابت هو انا قولت ايه غلط .
حاول منذر يغير الموضوع لما سأل هى صبا فين.. بقالى فترة كبيرة مشفتهاش.
بصتله تارا بضيق وقالت وعايز تشوفها ليه
ردت فردوس بتحذير اتكلمى عدل ياتارا....ولو خلصتى اكلك اطلعى شوفى ابوكى محتاج حاجة ولا لا.
سابت تارا المعلقه من اديها بقوة وقامت وهى بتبص لمنذر بضيق واول مامشت اتكلمت فردوس بهدوء تارا بنتى مندفعه فى الكلام شويه بس طيبه والله وملهاش فى اللف والدوران....اما لمار بقا فاهى واخده من شقاوة اختها صبا.
بص منذر للمار للحظة ورجع سأل هى صبا سافرت.
ردت فردوس لا دى خوافه متقدرش تسافر من غيرنا بس هى مبتحبش نومه المستشفيات فاراحت سكن الجامعه تفك عن نفسها شويه بدل الحزن اللى كنا فيه الايام اللى فاتت.
سألها ومرجعتش ليه
ردت فردوس كانت قيلالى ان تليفونها اتسرق وبنتصل على صحابها بيقولولنا مش موجودة فاهروح بكرة اشوفها.
سالها منذر شكلك مش بتقلقى على صبا قد قلقك على
متابعة القراءة