رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

ابتسم وقال:
-لا أنا ركبت بدري حبيت اوصل قبل ما الليل يدخل عليا …يالا نطلع …
هزيت راسي بعدين هو مشي قدامي وانا وراه..
…..
دخل البيت عشان مرات ابويا تجري وتحضنه وتقول:
-حبيبي وحشتني اووي …
كنت انا واقفة وراه ومكنتش واخدة بالها مني …بس أول ما شافتني وشها اتغير وقالت:
-اهلا يا اختي..هو ده اللي هتيجي بدري …الحمدلله اني عملت اكل ومتكلتش علي واحدة خا.يبة زيك والا كان الواد المسكين مش هيلقي لقمة عدلة ياكلها بعد السفر الطويل…

-ماما لو سمحتي متكلمهاش كده.
كان ده صوت حسام اللي دافع عني…صحيح خالتي كانت دايما بتها.جمني بس ابنها غيرها تماما..حسام دايما كان بيقف جمبي من صغري..أنا وحسام اتربينا مع بعض تقريبا..افتكر وقتها أن خالتي كانت بتحبني قبل وفاة ماما …ولما امي اتوفت بابا اتجوز خالتي الأرملة واللي جوزها اتوفي لما كان حسام عنده تسع شهور..وقتها كان عندي ستاشر سنة..قضيت اول سنة مع خالتي كويسين بعدين اتقلبت عليا من غير سبب


-يالا يا فاطمة اغرفي الاكل لاخوكي …ولا دي كمان مش هتقدري تعمليها …
قالتها مرات ابويا وهي بتخرجني من شرودي فهزيت راسي وقولت:
-حاضر يا خالتي …

بعدين روحت بسرعة غيرت هدومي ولبست النقاب بتاعي البيتي …طول ما حسام هنا مبقلعش النقاب..يمكن خالتي معتبراه اخويا..بس الحقيقة مش اخويا وانا عمري ما اعتبرته كده …

حضرت الاكل وحطيته علي السفرة فاتجمعوا كلهم فقالت خالتي ؛
-انتي لابسة النقاب ليه هو فيه حد غريب
فارتبكت وبصيت لبابا بتوتر فاتكلم هو:
-ايوة يا مروة..حسام هنا وهو مش اخوها عشان تقعد قدامه بوشها..
-بس هو بيعتبرها أخته يا حسن فعادي يعني …
أتدخل حسام وقال:
-ماما لو سمحتي سيبيها علي راحتها عم حسن عنده حق …بعدين يا جم١عة هتحسسوني بالذ.نب ليه تحبوا امشي..
قال جملته بهزار فضحك بابا وطبطب علي ايده وقال:
-ودي تيجي يا ابني …انت تقعد هنا قد ما تحب …
-ده العشم برضه يا عمي..بس انا هقعد اسبوع وارجع للقاهرة علي شغلي الشركة بالعافية رضيت تديني إجازة …
-انا مش عارف ليه ماسك في الشركة دي يا بني ومتغرب عن عيلتك…قولتلك أنا هفتحلك صيدلية هنا وابقي يا سيدي اعتبرها سلفة مش حوار يعني …
ابتسم حسام وقال:
-معلش يا عمي سيبني براحتي..

تم نسخ الرابط