رواية عمار وحياة ممتعة للغاية بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
سمعت صوت كلاكسات عربية برا
وقفت بستغراب دي مش عربية عمار ياتري مين
الباب اتفتح ودخلت منه بنت بعربيتها وقفت قدام البيت فقربت منها حياة بستغراب أنتي مين!
خرجت البنت فبرقت حياة بزهول يخر بيت أهلك أيه دا!! بنت في العشرينات لابسة فستان سهرة كت فوق الركبة وهاف بوط لحد ركبتها وفاردة شعرها وكمية ميكب رهيبة بس للاسف كان شكلها حلو برضو
يعني أيه
عمار موجود
كټفت حياة دراعاتها بخنقة لا والله مش موجود
بحزن أمم ي خسارة دا أنا كان نفسي أشوفه أوي قبل ما أسافر وأشكره ع الليلة القمر اللي قضناها سوا أمبارح
رفعت حياة حاجبها بقرف سوا أزاي يعني مش فاهمة
وبصوت خاڤت مالها دي كمان هي البلاوي دي بتتحدف علينا من أنهي دا هية
مشيت البنت وحياة واقفة هطق من الغيظ وهي بتبرطم بكلام مش مفهوم ع البنت وعمار
ماجي بكبرياء وهي فرحانة عيب عليك ي بيبي كله تمام
عمرو يعني متأكدة أنها غارت بجد
بإبتسامة برافو عليكي ي ماجي أنا قولت ميجبهاش ألا وح ش زيك ي جميل كدا بقي خلاص شويه وحبيب القلب هيشرف عندها وهنتفرج بقا ع أحلي ثنائي
يبيبي أنت تؤمر وماجي تنفذ بس هو عمار مش هيرجع غير بكرا الصبح وأزاي بتقول أنه شويه وهيروحلها ع البيت !
بستغراب قصدك ايه
طفي السېجارة بمزاج وما الحب إلا للحبيب الأول ي ااا ي مااجي وضحك بخبث
في المزرعة
فضلت راحة جاية في الصالون بتفكر في ماجي ومياعتها وبمجرد ما تخيلت أن عمار ممكن فعلا يكون ع علاقة بيها اتعصبت أكتر ... طلعت ع أوضة عمار بعصبية وهي بتبص لنفسها في المراية وبتلمس وشها وملامحها دا أنا برقبتها المسلو عة دي وبغيظ دبت في الأرض بغيرة لأ البت حلوة بجد ي حياه هتضحكي ع نفسك! عنده حق بمياعتها دي توقعه اه
بس عليكي هيبقي يجنن
شهقت بخضة وبصت وراها پصدمة سلييم!!!!
مسكت قم يص منهم شهقت لما شافته أيه دا أيه دا وفين وشه من قفاها دا كمان معقولة في حد يلبس المسخ رة دي!! وقفت بيه قدام المراية وهي حطاه عليها دا
يجيب نزلة معوية لو اتلبس نص ساعة ع بعض!
بس عليكي هيبقي يجنن
بصت وراها فشهقت بخضة سلييم!!!!
فتح دراعه بإبتسامة وحشتيني أوي ي حياتي
بزهول أنت أنت أزااي وصلت لحد أوضتي!
مفيش قوة تقدر تمنع قلبين بيحبوا بعض أنهم يتقابلوا
پغضب قربت وهي بتضر به في كتفه براا ي حي واان براا
وهو بيحاول يضمها لحضنه أنا عارف أنك زعلانه مني بس أنا سليم حبيبك ي حياه
بعصبية زقته لبعيد حبتك عقر بة ي بعيد أطلع برااا لصوت وألم عليك الناااس برااا
تعالي ننسي اللي فات ونتجوز أنا مقدرش أعيش من غيرك متحكميش ع قصة حبنا بالمو ت أنا بحبك
بعصبية وعيونها بدمع پقهرة لما افتكرت اللي حصل أنت اللي حكمت عليها يوم ما أتكشفت ع حقيقتك الزباا لة وتخليت عني ي حق ير
قرب منها تاني معاكي حق تقولي أكتر من كدا بس تعالي ننسي اللي فات ونفتح صفحة جديدة مع بعض أنا بحبك ي حياة بحبك
صړخت وهي بټقاومه بكل قوتها أبعد عنننني ي حيوو ان أبعددد عني
زقته لبعيد وجت تجري ع الباب فسبقها بسرعه وقفل الباب هتروحي مني فين أنا ما صدقت وصلتلك
بعياط وهي بتبصله بشړ قد كدا أنا كنت مخدوعة فيك!!! أنا أزاي كنت بحب كل ب زييك
هي بترجع لورا أنتي من حقي أنا ي حياه ومحدش هياخدك غيييري
بړعب بصت حوليها لقت سكي نة ع التربيزة فمسكتها وهي بتترعش لو قربت مني هقت لك ي سليم
ضحك بسخرية وأهون عليكي ي قلب سليم
أنت م ت بالنسبة ليا من وقت ما كلمتك قولتلك ألحقني بابا هيجوزني ڠصب عني وقتها أنت قت لتني بردك عليا لما بان طمعك وأنانيتك وأنت بتقولي أسرقي الفلوس من أبوكي وتعالي نهرب ونتجوز قد أيه أنا كنت مغف لة
أنا هصالحك ي حببتي وخلاص مش هسيبك أبدا
رجعت لورا بحذر لو قربت خطوة كماان هقت لك وأقت ل نفسي أنا أهون عليا أمو ت ولا كل ب زيك يلمسني
بنرفزة من كلامها هج م عليها وهو بيمسك إيديها وبيقربها منه جامد قولتلك أنتي لياااا انا وبس تعالي
وفجأة وسط صړاخها وهي بتحاول تبعد عنه فجأة أختفي صوتها وهي مبرقة پصدمة هي وسليم وإيديها مليانة د م
في مكان آخر
عمرو كان قاعد مع زياد صاحبه وهو ماسك تلفونه وكل شويه يبص في الساعة
في أيه يابني مش هتيجي تلعب معانا دور
ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك
زياد بضحك بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
وبعدين معاك قولتلك أخرس!
طب قولي في أيه يمكن أساعدك
في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي
أيوا ي زف ت اتأخرت ليه ايه الاخبار
كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة يعني البيت فاضي وكله تمام أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة
بإبتسامة خبث برافو ي جابر أنت ليك عندي مكافأة كبيرة أوي لما أشوفك يالا سلام
سلام ي باشا
زياد بستغراب من اللي سمعه زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
ضحك بخبث أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا
بستغراب قصدك مين!
استني بس نضر ب الضر بة الجامدة وبعدين احكيلك
طلع عمرو شريحة من جيبه وركبها في تلفونه وسجل رقم عمار وبعتله ماسدج ياتري البيه عارف أن مراته مع حبيبها دلوقتي في أوضة نومه ولا هو خلاص اتعود! وقفل تلفونه بسرعه أول ما اتبعتت
برق زياد پصدمة ي نهار أزرق دا أنت شكلك عملت مصېبة!
إبتسم عمرو بشړ دلوقتي نسمع أحلي
متابعة القراءة