قصة القلوب الضعيفة كاملة بقلم تقى بدر

موقع أيام نيوز

_ أنا آسف انتِ مابتخلفيش.

كان كل همى فاللحظه دى أعرف رد فعله فسألته بحسن نيه_ وهنعمل ايه؟

_ أنا مالى ياملك!

_ مالك أزاى مش فاهمه، مش مستقبلك دا!

_ لو انا مكانك ومبخلفش ماكنتش هرضالك تكملى معايا، كنت هبقى حابب أشوفك مبسوطه ماكنتش هقدر أبدًا احرمك من نعمه الأمومه.

دموعى نزلت_ أنت بتلمح لأيه؟

_ أنا لو بأيدى صدقينى هكمل معاكِ بعيوبك، لكن والدتى أنتِ عارف سِت كبيره ومريضه قلب ومش هينفع أعصيلها أمر.

_ عيوبى!

_ مش قصدى، أنا أقصد انك مابتخلفيش يعنى.

_ طيب طيب وحبنا؟ والسنين إللى فاتو من عمرى معاك؟

_ دا قدرنا مش هتقدر نخالف القدر.

_ أنا بحبك! أنا بدأتها معاك من الصفر، أنا كنت مخططه لحياتى الجايه معاك!

_ أنا أسف مش هقدر أدخل عليتنا واحده مَعيوبه.

_ يأحمد ارجوك ماتسبنيش حارب عشانى؟ حسسنى أنى استاهل أو

الخط قطع، والتليفون وقع، وصوتى وأنا بتذلل ليه بيرن فودانى، صوره مُشوهه لعُمر بتتمرجح قصادى

_ أيه إللى بيحصل دا؟ مين إللى بتقوليله مايسبكيش!

_ ردى عليا، قوليلى أنك بتمثلى.

_ انتِ بتخونينى؟ انا كنت عارف من الاول هه انا كنت حاسس أن فيه حاجه غلط والله بس أنا كنت أتوقع اي حاجه غير أن الغ،ـدر يجي منك.

_ أنا عملتلك ايه؟ قدمتلك ايه وحش عشان تقدميلى خيانه؟؟؟؟ " صرخ فيا"_ بطلى عياط وأنطقى.

الضغط كان كتير عليا مكنتش عارفة ألاقيها منين ولا منين، أستحمل أنى ضَربة؟ أستحمل أنى وجع، أستحمل إتهام مين فيهم.. انسحبت من قدامه على أوضتى عيطت بأعلى صوت عندى، على قلبى، وحُبى إللى أحمد استنذفهم، على صدمتى فيه وهو بيعايرنى! على صورتى الى اتهزت قدام نفسى بعد

 مادوست على كرامتى، على إحساسى بالذنب ناحية عُمر المسكين إللى مفكرنى بخونه.. على المشاكل إللى وقعت نفسى فيها..

_ ملك أفتحى!

نبره صوته كانت متغيره، بس ماكنتش فالحالة إللى تسمحلى أهتم بيه، فتجاهلته.

خبط على الباب بكل قوته، لدرجة أنى حسيت أنه بيكسر فيه مش بيخبط، نادى بصوت عالى صوت غضبان اول مره أسمعه منه _ بقولك بطلى عياط وافتحى.

مانكرش أنى خوفت، فارديت بصوت مهزوز_ عايز أيه؟

_ أفتحى.

_ ماخونتكش والله مابخونك انت فاهم غلط، وحياه ربنا فاهم غلط.

سمعته بيسحب تنهيده، للحظه حسيت نبرة صوته أتغيرت، صدقنى؟ بالسهوله دى فرحت أنو صدقنى كنت حاسه أنى عايزه أطلع أشكره أنو واثق فيا للدرجادى وأنه بيحبنى الحب إللى يخليه يهدى من بعد ماكان فقمه غضبه لمجرد ان سمع صوت عياطى.

_ طيب أفتحى هنتكلم بهدوء، متخافيش.

_ مش هفتح، مش عايزه افتح.

_طيب، كفايه عياط.

مردتش عليه، بس أبتسمت.. ليه دا مش أحمد؟ ليه دا مش الراجل اللى أديته قلبى؟ ليه وقعت فحيوان.

حسيت بيه بيقعد قدام باب الأوضه_ فهمينى يملك، فهمينى ماتسبنيش كدا.

رديت عليه وسط عياطى _ مش هعرف اقولك حاجه دلوقت بس والله هحكيلك كل حاجه فالوقت المناسب.. بس انا مابخونكش ثق فيا.

_ قولت بطلى عياط، مصدقك خلاص أهدى.

فضلنا ساكتين لدقايق لحد ماسمعت صوته_ فاكره أول يوم لينا فالبيت دا، فاكره شكلك كام عامل زى الكتكوت المبلول ازاى!

_ كتكوت مبلول؟

ضحك بصوت_ هو انتى ماكنتيش معانا ولا أيه؟

كنت حابه أسمع الحكايه إللى انا جزء منها ومأعرفش عنها حاجه فأستهبلت _ بحب اسمعها منك، هتحكيهالى تانى؟

حسيته أبتسم من نبرة صوته _ كانت ليلة فرحنا.. الكُل شِهد بأنه من أجمل الافراح إللى حضروها فرحتى بيكِ، بأنك أخيرًا بقيتى ملكى بعد تعب سنين كانت واصله للكُل..

تم نسخ الرابط