رواية صدفه مجنونه من البارات السابع عشر الي الاخير بقلم زهرة الربيع
رواية صدفه مجنونه من البارات السابع عشر الي الاخير بقلم زهرة الربيع
٢٧١٢٢٠٢٣ ٢٣٧ م زهرة الربيع 17
يعني ضحكت على البنت وجرجرتها على شقتك وعزمت صحابك معاك علشان تتسلو بيها وعايزني بعد ده كلو اصالحك عليها وكمل بسخريه وقال..لا بسيطه ميكونش عندك فكره سهله قوي وكمل پغضب وقال..انا مش ناقصك انهارده بذات مش عايز اشوف حد منكم سامع
عمار لسه هيطلع ذياد قال بسرعه..ايه منكم دي انت ليه رابطني بتصرفات ماما مع اني عمري ما اتعاونت معاها في حاجه...هو انت..انت پتكرهني ليه يا عمار
عمار فكر في كلامو بدهشه هو ولا مره حاول يتكلم معاه فعلا معاه حق كان دايما ياخدو بذمب اهلو بصلو واتنهد بحزن وقال..اكرهك..ابدا..انا مش بكرهك..بس..بس كل الحكايه ان احنا الاتنين متعودناش على اننا قرايب واولاد عم..كنا ديما بعاد ومع ذالك علشان اثبتلك اني مش بكرهك هاجي معاك وهحاول مع البنت..يمكن تقتنع خصوصا بعد ما انت دافعت عنها وانقذتها..ها بقى..مين البنت
عمارمسمعهوش وقال..بتقول مين علي صوتك.. فيه ايه
ذياد اتشجع وقال..جنى البنت جني بنت خالة صدفه مراتك..علشان كده بكلمك انت بالذات تحاول تكلم صدفه وهيه تلين دماغها وتصالحونا سوا
عمار اتسعت عنيه بزهول وبعد كده ضحك جامد وقعد على الكرسي وهو بيضحك
زياد بصلو باستغراب وقال..هو انا قولت نكته بتضحك على ايه
عمار قال وسط ضحكاتو..والله ما في نكته هتضحك اكتر من كده...يا عزيزي فاقد الشيئ لا يعطيه ...و انت متعرفش المصېبه الي انا عملتها مع بنت خالتها..يعني انا وصدفه نصالحكم دي مستحيله..دي صدفه لو ټفت في وشي بعد الي عملتو معاها يبقى كرم منها والله
بقلمي...زهرة الربيع
عند صباح كانت واقفه بضيق شديد وكان عرفه بيتكلم مع صباح وقال...وانا جاي اجدد طلبي واعيد من اول وجديد علشان خاطر عيونها بس..جاي اطلب ايد صدفه ..واعتذر لها قدامكم ..حقك عليا يا ست البنات مش هتتكرر اوعدك..ها قولتي ايه
صدفه نفخت بضيق ومردتش ودخلت اوضتها
راجل قاعد على كرسي بعجل ده نعيم جوز صباح قال ..يا عرفه يا ابني البنت لسه زعلانه..لدرجه انها مش راضيه تقول سبب خلافكم..وبعدين هيه لسه متجوزه ولسه متطلقتش ..لما تطلق وتخلص عدتها تبقو تتفقو ولا ايه
طلعت من الاوضه پغضب وقالت..وانت بقى الي تستاهلني مش كده..اسمع يا عرفه انا مش هقلب في الي فات هما كلمتين مفيش غيرهم..انا مش هتجوزك..وصلت يا شاطر... ويلا وريني عرض كتافك
عرفه وقف وقال بابتسامه بارده..انتي تقولي الي نفسك فيه..بس انا كمان ليا كلام تاني..ومش هتجوز غيرك يا عسل حياتي ..بالأذن
عرفه مشي وصدفه قالت پغضب..لو هتجوزوني ليه هرمي نفسي تحت قطر تمام
صباح لسه هتتكلم نعيم قال..واحنا امتى جبرناكي على حاجه با بنتي يشهد ربنا انك طول عمرك زيك زي جنى واكتر..ولا انتي شايفه غير كده
نعيم قال ربنا يهدي بالك يا صدفه يا بنتي
صباح قالت طب انا هنزل الصاله ..هتيجي ولا غيرتي رأيك
صدفه قالت ..لا جايه هلبس واجي
عند عمار كان قاعد مع ذياد وبيفكرو هيصالحو جنى وصدفه ازاي وبيفكرو هيواجهوهم ازاي اصلا
عمار وقف وقال...شوف مفيش حاجه هتتصلح واحنا قاعدين ساكتين..لازم نروحلهم..المواجهه اقوى سلاح
ذياد قال ...انت متأكد ...يعني مظنش في حالتنا دي يا عمار..انا..انا مش عارف لو وقفت قدامها هقول ايه
عمار ابتسم وقال..وقتها مش انت الي هتقول لو صحيح بتحبها..قلبك هيدلك تقول ايه..قوم معايا وبعدين يعني مستحيل تكون اسؤ من حالتي على الاقل جنى بنت طيبه وهاديه امال اناهعمل ايه هقف في وش القطر ..قوم يلا بينا
وفعلا مشيو سوا وطلعو على بيت صدفه وجنى
اما وداد كانت عند بنتها وسوزان قالت..لا يا ماما انا اخاڤ اعمل كده وبعدين هينام معايا ازاي ده مش طايقني
وداد قالت بضيق...با بت الهبله انا بقولك ينام معاكي فيه ام تطلب من بنتها كده اصلا..انا هديكي علبه منوم تحطيلو منها واول ما ينام هجيلك نقلعو وتنامي جمبو ..كل الحكايه ان جدك يعرف انكم كنتو سوا انتي حفيدتو وعمرو ماهيرضالك الڤضيحه وهيجبرو يتجوزك
سوزان لمعت عينها بفرحه
بس