رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
لرقية
_ فاطمة عقدت حواجبها وسألته باستفسار
متأخذنيش في السؤال بس دي مين رؤية دي
_ مراتي يا فاطمة ها عرفيني اماكن الاكل
_ فاطمة بعدم تصديق واتكلمت
خليك انت وانا هحضر
لك اللي أنت عايزه
_ مسلم هز راسه برفض
لا عايز اعمله أنا جهزي انتي الاكل للباقيين
_ فاطمة عرفته علي اماكن الاكل وهو بدأ يطبخ ومحسش بالوقت اللي عدي عليه رانسي داخلت المطبخ واتفاجئت بوقوف مسلم فيه عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
بتعمل ايه
_ مسلم رد عليه وهو بيشيل الصينية
آكل!!
_ رانسي بصت للاكل بشهية واتكلمت باستمتاع
واو healthy food مفتقداه جدا من وقت ما نزلت مصر وانا خاربة الدنيا اكلات مصرية
_ رانسي مدت أيدها في الصينية بس مسلم بعدها عنها ووضح سبب بعده للاكل
الاكل ده مش ليكي استني فاطمة لما تخلص وكلي منه
_ سابها ومشي وهي وقفت تبص علي طيفه پصدمة واحراج شديد سحبت نفس وبصت لفاطمة وسألتها باستفسار
الاكل ده لمين
_ فاطمة ردت عليها من غير ما تبص لها
بيقول لمراته هو اتجوز مېتي
_ رانسي ضغطت علي أسنانها بغيظ واندفعت فيها
مش عارفة طلعت لنا منين مراته دي
_ خرجت من المطبخ وفاطمة بصت علي طيفها وهي مش فاهمة حاجة ورددت
مالها دي ..
_ هزت راسها باستنكار وكملت تحضير الغدا مسلم فتح الباب ودور بعيونه علي رقية استغرب عدم وجودها دخل الاوضة وحط الصنية علي الطرابيزة ودور عليها في الحمام وبرده مفيش اثر ليها الټفت نحية الباب واتفاجئ بيها قعدة علي الأرض ونايمة ..
_ منها پخوف وقعد في نفس مستواها وهزها بهدوء
رقية.. رقية
_ رقية فتحت عيونها وبصت له بتعب مرسوم علي ملامحها مسلم اتخض من منظرها وسألها باهتمام
انتي تعبانة
_ رقية حطت أيدها علي راسها وايدها التانية علي معدتها وهي مش قادرة مسلم ساعدها تقف علي رجليها ولاحظ عدم مقدرتها علي الوقوف حس بندم شديد أنه قفل الباب وسابها تعاني لوحدها يا تري لو مكنش دخل في الوقت ده كان حصل ايه
_ رقية بعدت عنه
________________________________________
ودخلت الحمام بخطوات سريعة ورجعت كل اللي في بطنها مسلم دخل وراها ومسك لها راسها لما لاحظ صعوبة وضعها يمكن يقدر يساعدها ..
_ رقية عدلت وقفتها وهو بصلها بندم
بقيتي أحسن
_ رقية مردتش عليه وخرجت قعدت علي السرير وغمضت عيونها بتعب شديد مسلم قعد قدامها ومسك الصنية وقال
كلي وانتي هتبقي كويسة
_ رقية هزت راسها برفض وهو أصر عليها
لا هتاكلي عشان تقدري تقفي علي رجليكي ولو مش خاېفة علي اللي بطنك علي الاقل خافي علي نفسك
_ رقية فتحت عيونها وبصتله بتهكم مسلم منها وقالها
كلي
_ رقية بصت في الجهة المعاكسة لمسلم وهو نفخ بضيق وحاول يتحلي بالصبر
يلا يا رقية
_ رقية ثبتت علي موقفها ورفضت الاكل مسلم وهي بصتله وسالته بتردد
انت هتعمل ا...
_ رقية سكتت لما اتفاجئت أن بيأكلها بصت لمسلم بغيظ وهو بصلها بثقة
لما
اقولك كلي ابقي من غير مقاوحة
_ رقية اكتفت بنظراتها ومردتش عليه بعد مدة حست براحة كبيرة لما اكلت والدوخة وغممان نفسها اختفي تماما مسلم حط الصنية علي الكومود وسألها باهتمام
أجيب لك كمان
_ رقية ردت عليه بنبرة سريعة
لأ كفاية
_ مسلم هز راسه بتفهم سحب منديل مسح لها بواقي الاكل ببطئ وكأنه مش عايز يبعد عنها هو مرتاح كان حاسس بارتباكها قصاده بسبب رجفة
_ مسلم قام وقف فجاءة وأخد الصنية وخرج برا يهرب من نفسه اللي ضعفت قدامها أميرة خرجت من اوضتها لما سمعت باب اوضة رقية بيتقفل وسألت مسلم باهتمام
مروحتوش للدكتور ليه
_ مسلم عدل وقفته ورد عليها
مش راضية
_ أميرة حاولت ليه وقالتله
تحب أقنعها
_ مسلم هز راسه برفض تام وقالها
لأ أنا اللي هقنعها
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بتردد
هو فيه فرق بينا
_ مسلم اتنهد ورد عليه بهدوء
لأ مش كده أميرة متشغليش بالك انتي لأن هتقابلي حوارات كتير الفترة الجاية وانا مش جايبك هنا عشان أشغلك بحواراتي
_ مسلم نزل وسابها وهي دخلت اوضتها وحاولت تنام بس مقدرتش تغير المكان عامل لها قلق ومش عارفة تاخد علي السرير الجديد قامت وقفت في بلكونة الاوضة تتفرج علي معالم الفيلا ..
وليد رجع البيت واتفاجئ ان والدته واقفة علي السلم في انتظاره آمال دورت علي رقية بعيونها ولما ملقتهاش وسألته بلهفة
هي فين مجتش معاك ليه
_ وليد اتنهد ورد عليها بتهكم
بنتك موافقة علي قعدتها هناك وبتقولك اطمني هي كويسة
_ آمال بصت له باستنكار لكلامه واندفعت فيه
يعني ايه موافقة مجبتهاش ڠصب عنها ليه
_ وليد رد عليها بنبرة مندفعة
هي بنتك طفلة صغيرة عشان اخدها بالڠصب هي موافقة وخلاص
_ وليد طلع بيته وهو مضايق جدا علا فتحت له الباب ولاحظت شروده وملامحه المشدودة محاولتش تسأله