رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
وسألها باهتمام
ابويا صحته عامله ايه النهارده
سهير بصتله بعتاب وقالتله
ما تدخل انت تطمن عليه بنفسك
_ مسلم هز راسه برفض ورد عليها وهو خارج من البيت
ورايا شغل ضروري
_ قفل الباب وسهير هزت راسها بعدم اعجاب لأسلوبه ورددت بتمنى
ربنا يهديك يا مسلم
مسلم كلم دياب وهو نازل على السلم
انت فين
_دياب رد عليه باختصار
في مشوار
_ مسلم رد عليه باستغراب
عندنا تسليم مش جاي
_ في التوقيت ده خرجت اميره بصحبه منال ورقيه بعد ما اطمنت عليها اميره بصت لمسلم وضحكتله وودعت البنات ومشت
_ دياب رد على مسلم
معرفش حاجه ابويا مقاليش
_ مسلم هز راسه بتفهم ونهي المكالمه وخرج من البيت منال بصت لرقيه وقالت
انتي سمعتي اللي انا سمعته
_ رقيه هزت راسها بتأكيد
ايوه كان بيقول تسليم انا لازم اكلم وليد ابلغه
_ منال دخلت وراها ورقيه كلمت وليد كتير وهو مردش عليها رقيه اتنهدت بضيق واتكلمت بعصبيه
اوف يا وليد مش وقته عناد
_ سحبت نفس وبصت لمنال لما جاتلها فكره
هاتيلي موبايلك بسرعه اكيد هيرد هو ميعرفش رقمك
_ منال ناولتها الموبايل وزي ما رقية توقعت وليد رد عليها رقيه قامت وقفت واتكلمت بنبره سريعه
وليد انا رقيه
_ وليد قاطعها بعصبيه وانا معرفش حد بالاسم ده
_ رقيه لحقته قبل ما يقفل
استنى ما تقفلش لو سمحت في حاجه مهمه لازم تعرفها
_ وليد رجع الموبايل على ودنه باهتمام وخوف وهي حكت له اللي سمعته من مسلم وليد رد عليها بفتور
وهو اي احد يقول تسليم يبقى هيسلم سلاح ما يمكن هيسلموا بضاعه هما مش شغالين في الادوات الصحيه
_ رقيه ردت عليه باصرار
معتقدش لانه اول ما شافنا قفل المكالمه على طول
_ وليد سحب نفس ورد عليها بجمود رغم انه حاسس بالسعاده لانه على خطوه وشيكة من القبض عليهم
اقفلي يا رقيه
_ رقيه اتنهدت بفتور وحاولت تقترح عليه فكره بنيه مساعدته
وليد هما لسه ممشيوش تعالي اقف على اول المنطقه وامشي وراهم وانا متأكده ان التسليم اللي بيتكلموا عليه تسليم سلاح وبعدين مش هتخسر حاجه لو طلع كلامي غلط و يمكن يطلع صح ويبقى الموضوع خلص وارجع بيتنا تاني
_ وليد قام وقف وقال
مع السلامة
_ رقيه لحقته قبل ما يقفل وقالت بنبره متواصلة
متنساش تطلع اذن النيابه عشان تبقى خطوتك صح
_ وليد كان فخور بذكاء رقيه بس محاولش يظهر وقفل المكالمه كلم ظابط زميله
عماد لو سمحت طلعلي اذن نيابه بالقبض علي مهران الليثي عندي معلومه اكيده إنه هيسلم سلاح النهارده وعلى لما اذن النيابه يطلع هكون متابع تحركاتهم مع القوه ما تتاخرش يا عماد
_ منال بصت لرقيه والقلق والخۏف مرسومين على وشها
تفتكري هيهتم بكلامك
_ رقيه بصتلها بحيره وردت عليها بتمنى
لو وليد اللي انا اعرفه فهو حاليا راكب عربيته وجاي على هنا انما لو فعلا كان زعلان مني يبقي اخد كلامي من ودن وطلعه من الودن التانيه
_ منال مسكت ايدها وحاولت تطمنها
ان شاء الله خير
_ رقيه تمتمت بتمنى
يا رب
وليد كان واقف بعربيته على اول الطريق الخارجي للمنطقه وأمر القوه اللي معاه يقفوا بعيد عن المكان و لحظه ظهور مهران يتحركوا وراه
_ مهران خرج من المحل بتاعه وقرب من عربيته ووراه مسلم اللي اتفاجئ بوجود حازم لأول مره معاهم في عمليه تسليم
_ حازم وقف قدام باب العربيه وبص لمسلم بتحدى
افتح الباب
_ مسلم بصله من فوق لتحت وبص بعيد عنه بلامبالاه حازم اتنرفز من عدم رده واتكلم بعصبيه
مش دي شغلتك برده
_ مهران بص لحازم بنفاذ صبر من جوه العربيه
حازم اركب ومش عايز خناق على الصبح
_ حازم نزل راسه عشان يكون في مستوى والده وقال
كنت فاكرك بتاخده معاك عشان يفتح لك باب العربية
_ مسلم فتح الباب المقابل لمهران وبصله وقال
متعملش حسابي في المشوار ده
_ حازم عدل وقفته وبصله باستفزاز
حتى يبقى مشوار خفيف مش تقيل
_ مهران اتعصب عليهم
لو مسكتوش وركبتوا هسيبكم وامشي
_ مسلم ركب قدام من غير ما يبص لحازم اللي مش طايق نفسه انه مقدرش يضايقه وركب جنب مهران العربيات اتحركت ورا عربيه مهران وخرجوا بره المنطقه
_ وليد شافهم وكلم قائد القوه
اجهز العربيات خرجت
_ قفل معاه و ساق العربية ومشي وراهم على مسافه قريبه منهم مهران جاله مكالمه رد عليها من غير ما يتردد وبعد ما سمع الغايه منها قفل وأمر السواق بغيظ
ارجع بينا يا ابني
_ مسلم بصله وسأله باستغراب
فيه ايه
مهران رد عليه بعصبيه
احنا متبلغ عننا
_ مسلم بصله جامد وسأله باهتمام
من مين
_ مهران رد عليه بضيق
معرفش من مين بس الضابط اللي اسمه وليد جاله اخباريه عن ميعاد