رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
في حيرة مع نفسي واخسر مستقبلي بسبب قرار طايش عشان كده قررت أمشي وأرجع لحياتي
_ أميرة بصت لها بذهول شديد واتكلمت بنبرة ملهوفة
ترجعي فين وتسبيني
________________________________________
أنا ما صدقت كونت علاقة قوية كده هرجع تاني من غير صحاب!
_ رقية اتاثرت بكلامها وبصتلها بأسف
انا بجد آسفة بس كل حاجة ضدي واحسن حل اني امشي
_ اميرة بصتلها بعتاب وبصت في الارض وهي مخڼوقة رفعت عيونها عليها وقالت
ومسلم
_ رقية عقدت ما بين حواجبها باستغراب
وسألتها باهتمام
ماله مسلم
_ أميرة ردت عليها بتلقائية
علي فكرة واضح اوي انه بيحبك أو حتي معجب بيكي ده كان بيخرف بإسمك لما كان تعبان!
_ رقية اتفاجئت بكلامها وبصت لها بذهول وأميرة لعنت غبائها علي اللي قالته وحاولت تعدله
ايه اللي انا بقوله ده أكيد انتي عارفة مصلحتك فين أنا لازم اروح الكلية لاني اتأخرت
_ أميرة مشت وسابت رقية في حيرة كبيرة ملهاش اخر سحبت نفس وابتسمت لما رادوتها فكرة معينة جهزت نفسها وخرجت وهي قاصدة تروح لمسلم المحل
_ دخلت واتفاجئت إن مفيش حد موجود بصت للمكان يمكن تكون المرة الأخيرة تدخله افتكرت كل مواقفها فيه اللي جمعتها مع مسلم سمعت صوت جاي من اوضة المخزن ومترددتش أنها تدخل
_ فتحت الباب واتفاجئت بوجود مسلم ومش علي اي وضع ده بيصلي!!
_ رقية سندت راسها علي الباب ووقفت تراقبه وألف سؤال ملقتش لهم جواب خرجت من شرودها من علي سؤال مسلم
بتعملي ايه هنا
_ رقية بصتله بشوق واتكلمت وعيونها بتلمع
كنت جاية اقولك اني همشي..
_ مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها بنبرة جامدة
اه طب كويس
_ رقية استغربت رده اخر حاجة توقعتها يكون الرد بالنبرة دي وكأنه عايزها تمشي سحبت نفس وسألته
يعني انت معندكش مشكلة
_ مسلم اتصنع اللامبالاة وقال
وانا يكون عندي مشكلة معاكي ليه
_ مسلم ادالها ضهره وعمل نفسه مشغول بس الحقيقة أنه مش قادر يبص في عيونها وهو بيهاجمها رقية مسكت أيده وحست بقشعرة جسمه وشعوره ده حمسها تتكلم
يعني أنا كنت مفكرة أنك بتح...
_ مسلم قاطعها بحدة وهو بيسحب أيده من بين ايديها
بيتهيقلك
_ رقية اتفاجئت برده وبصتله جامد مسلم بعد عنها وقال
بعد اذنك بقا عشان مش فاضي
_ رقية حست بتقل نفسها وقد ايه كانت غلطانة لما فكرت تصارحه بمشاعرها هو انسان مؤذي حتي في مشاعره اللي بيكنها للي قدامه بلعت ريقها ومقدرتش تقف اكتر من كده وخرجت بخطوات سريعة وهي ندمانة أنها جتله أصلا
_ مسلم ملامحه احتدت بضيق وخنقة ومحسش بايده اللي ضړبت الطرابيزة قدامه من شدة غضبه سحب نفس ومقدرش يكمل شغل . قعد علي كرسي وهو مش عارف المفروض يعمل ايه
_ مهران بعت لمسلم مع واحد من عماله أنه عايزه مسلم راح له ڠصب عنه وقف قدامه وملامحه متغيرتش من اخر مرة عارض فيها مهران
_ مهران رسم ضحكة علي وشه وقال
محدش هيخلصلي المصلحة دي غيرك
_ مسلم اتنهد بصوت مسموع والرفض مرسوم علي وشه
قولتلك أنا مش معاك بعد كده
_ مهران لحقه وقال
لا دي مصلحة شغل بجد فيه بضاعة من المحل راحة تتسلم في بورسعيد وانت عارف الجمارك ممكن يرجعوها فعايزك تروح مع النقل في السريع تخلص لي الموضوع ده وتيجي
_ مسلم سحب نفس وقال
وفين دياب ولا ابنك التاني
_ مهران ضحك بسخرية ورد عليه
بزمتك دول يعتمد عليهم برده!
_ مسلم بصله وهي بيفكر يوافق ولا لأ ومهران حاول يضغط عليه
ياعم اعتبرها نهاية الخدمة خلصلي الموضوع ده ومش هطلب منك حاجة تاني
_ مسلم بعد مدة هز راسه بموافقة وسأله
هروح امتي
_ مهران رد عليه بتلقائية
من الوقتي لو تحب
_ مسلم أتكلم بنبرة جامدة
لا خليها بليل عشان عندي مقابلة
_ مهران غمز له بمكر وسأله
مقابله غرامية
_ مسلم قابله بملامح مشدوده بضيق ورد عليه بفتور
لا هنقرا فاتحة أميرة
_ مهران اتفاجئ بكلام مسلم وقال بعتاب
واحنا يعني اخر من نعلم مش واجب برده نعرف!
_ مسلم رد عليه وهو خارج من المكتب
في الفرح نبقي نقولك
_ مهران كان مضايق جدا عشان دياب هو عارف قد ايه هو بيحب أميرة يا تري هيعمل ايه لما يعرف
__________________________________________
_ دياب لاحظ طلوع ناس غريبة عند عمه مش عارف ليه حس بحاجة غريبة وأن الموضوع يخص أميرة وقف يبص عليهم لما دخلوا البيت واتفاجئ بايد بتتحط علي كتفه الټفت له وكان مسلم دياب بصله وسأله پخوف
مين الناس دي
_ مسلم اتنهد ورد عليه متجنب ذكر هويتهم
ضيوف
_ دياب رفع حواجبه باستنكار واتكلم بنبرة مهزوزه
ماهو واضح انهم ضيوف بس ضيوف لمين لعمي ولا لمرات عني ولا ل بنت عمي
_