رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
لما الناس تنام عشان البت متعملش شوشرة
_ حازم هز راسه بتفهم رغم أنه مش قادر يستني اكتر من كده عايز يكسر لها كبريائها اللي كانت بتهاجمه بيه علي طول هيندمها علي الساعة اللي قلبها دق فيه لمسلم
_ مهران ضغط علي أسنانه پغضب وهو بيتوعد لرقية بأبشع اڼتقام عشان تفكر بعد كده قبل ما تحاول تلعب عليه ..
_ المنطقة هدت تماما ومهران شاور لحازم يبدأ اللي اتفقوا عليه حازم وقف قدام الباب وخبط بهدوء بعد مدة رقية فتحت والخۏف اتملكها بسبب وجوده في وقت زي دا حازم اتنهد وقالها
سايبة الشباك مفتوح ليه
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليه وهي بتبص علي الشباك
لا مقف...
_ مكملتش
الكلمة لما اتفاجئت بحاجة بتتحط علي وشها حاولت ټقاومه بس كل قوتها اتبخرت في ثواني وفقدت وعييها حازم شالها وخرج بيها حطها في العربية وقعد جنبها وطول الطريق عيونه منزلتش من عليها وبيتمناها ضحك وهو بيرسم لنفسه صور معاها.....
_ خرج من شروده علي صوت مهران وهو بيقول
عايزين نخلص بسرعة قبل ما يرجع قدامه للمغرب بكرة نكون خلصنا فهمت
_ حازم هز راسه بفهم وضحك جامد بانتصار وصلوا المخزن وحازم شالها ډخلها اوضة مقفولة وحطها علي كرسي وربطها قرب منها جامد ومهران وقفه
انت بتعمل ايه
_ حازم بصله واتكلم
مش قولت عايزين نخلص بسرعة
_ مهران بصله بضيق لغبائه واندفع فيه بعصبية
واحنا هنستفاد ايه لما نخلص وهي نايمة يا غبي إحنا عايزينها تكون شايفة وحاضرة كل اللي بيحصل عشان تعرف مين هو مهران الليثي!
_ حازم رغم أنه مش قادر يصبر بس رد عليه وهو بيسقف له بفخر
تفكير فخم
__________________________________________
مسلم مسك موبايله يشغل نفسه بيه علي لما يوصلوا بعد تقليب فيه وقف قدام فيديو حس أنه يعرف الشخصيات اللي فيه اتفاجئ أنه هو اللي في الفيديو ..
_ عاد الفيديو اكتر من مرة وهو مصډوم كلم دياب كتير وهو مش بيرد عليه مسلم اتعصب جامد وضړب الطابلوه قدامه پغضب رن علي مرات عمه واول ما ردت أتكلم هو بحدة
دياب فين يا مرات عمي
_ ميادة ردت عليه بقلق
قاعد في الاوضة في...
_ مسلم قاطعها بعصبية شديدة
خليه يكلمني بسرعة
_ ميادة اتفاجئت ان دياب قافل الباب علي نفسه خبطت جامد وقالت
دياب كلم مسلم بيقول انه عايزك بسرعة الظاهر فيه حاجة
_ دياب خرج وبصلها باستغراب وهي ناولته الموبايل دياب سأله بقلق
في ايه يا مس...
_ مسلم قاطعه واتكلم بصوت عالي
ابوك فين
_ دياب رد عليه بقلق شديد
معرفش بس لسه مرجعش
_ مسلم غمض عيونه بضيق وقاله
انزل شوف رقية في الاوضة ولا لأ
_ دياب استغرب كلامه وسأله بعدم فهم
رقية! هو في ايه ما تفهمني
_ مسلم طلع كل عصبيته علي دياب
مش وقت زفت أسئلة انزل شوفها وانا معاك
_ دياب رد عليه وهو نازل بيجري
حاضر حاضر
_ دياب خبط عليها كتير ولما ملقاش رد كلم مسلم
مش بتفتح
_ مسلم حط ايده علي وشه بقلة حيلة وبعدها قاله بنبرة ملهوفة
اكسر الباب
_ دياب عقد حواجبه وهز راسه باستنكار
انت اټجننت يا مسلم باب ايه اللي اكسره
_ مسلم اندفع فيه جامد بأمر
بقولك اكسر الباب
_ دياب نفخ بضيق وهو مش فاهم اي حاجة حط موبايله في جيبه وحاول يكسر الباب بكل الطرق لغاية ما اتفتح واتفاجئ ان محدش في الاوضة سحب موبايله وبلغ مسلم
الاوضة فاضية!
_ مسلم بص للسواق واندفع فيه بنرفزة
لف وارجع
_ السواق حاول يعارضه
بس يا ريس مس..
_ مسلم ملامحه احتدت وقال بنفاذ صبر
بقولك لف وارجع
_ مسلم رجع يكلم دياب تاني
استناني عند المخزن بس متخليش حد يشوفك
_ قفل معاه ودياب واقف حيران بس اللي متأكد منه أن أكيد فيه مصېبة بتحصل ..
__________________________________________
حازم كان قاعد على ڼار مستني رقية تفوق واول ما حس انها بتتحرك جري عليها وهو بيضحك
فكرتك مۏتي كل ده نوم
_ رقية أنفاسها كانت تقيلة جدا ورؤيتها مشوشة حاولت تستوعب هي فين وحازم بيعمل ايه معاها بصت للمكان وعقدت حواحبها باستغراب وقالت
انا فين
_ حازم قرب منها جامد ورد عليه
انتي في الجنة قومي يلا عشان محضرلك برنامج هايل أتمني يعجبك
_ رقية حاولت تقوم بس فشلت واتكلمت پخوف شديد
برنامج ايه وربطني كده ليه أنا عايزة اروح
_ مهران دخل الاوضة ورد عليها
هتروحي متقلقيش بس هنعلمك درس صغير كده عشان تفكري تلعبي معايا يا حضرة الباشكاتبة واهو بالمرة نبعت معاكي رسالة صغيرة لحضرة الظابط
_ رقية عيونها وسعت پصدمة وحاولت تنكر
ظابط مين أنا معرفش ظباط
_ مهران غمز لها واتكلم
طيب إيه رأيك نبعت نجيبه ونشوف بقا تعرفيه ولا لأ
_ رقية اعترضت بتوسل
لا لا