رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
ام مسلم
_ سهير بصتله واتكلمت بعصبية
ما انا سيباهم علي راحتهم وانا اللي تعبانة في الآخر يا مسعد
_ مسلم فرك عيونه بعصبية واتكلم بلهجة متوسلة
بالله عليكي ماتضغطي عليا ربنا اللي يعلم أنا واقف في البيت ده وانا جوايا ايه
_ مسلم راسها وسابها ومشي نزل وهو بيجاهد مع نفسه أنه ميعطيش وقف في أكتر مكان كرهه واتمني أنه يختفي تماما وكأن الأحداث بتتعاد قدام عيونه لحظة وقوع دياب ومۏته بين أيديه ..
_ مسلم جري علي برا وهو رافض يصدق أن اللي حصل ده حقيقي ركب تاكسي وبص علي ساعة أيده وهو شايف الوقت خلاص بينفذ قدامه كلها ساعات ومعتش هيعرف يرجعها
تاني هتبقي لغيره مع الايام!.
_ مسلم حس بخنقة شديدة جواه مسك رقابته يحاول يحسن من حالته من اللي حس بيها في الوقت ده فشل إنه يرجع لطبيعته وطلب من السواق يقف نزل وهو مش عارف نزل ليه المسافة للفيلا بعيدة جدا معقول هيمشي كل ده
_ سحب نفس ومشي كتير وهو مش حاسس بالوقت اللي بيعدي عليه ساعة ورا ساعة كأنها دقايق مش حاسس بيهم اتفاجئ بنفسه واقف تحت بيت رقية رفع راسه لفوق وبص علي بلكونة أوضتها وعيونه بتلمع بافتقاد جواه مشاعر متناقدة مش عارف يصدق مين فيهم
_ يصدق اللي عايزه يرجعها قبل ما يفوت الأوان ولا
________________________________________
يصدق اللي بيقوله أنها السبب في كل حاجة حصلت هي متستاهلش تكون في حياته
_ اتفاجئ بإيد بتتحط علي كتفه الټفت واتفاجئ بوليد بلع ريقه ورسم الحدة علي ملامحه وليد بصله جامد واتكلم بتحذير
انت ايه اللي جابك هنا
_ مسلم ضغط علي أسنانه بضيق وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه وليد بصله باستحقار وضربه في صدره جامد
مش كفاية خربت لها حياتها راجع تاني ليه
_ مسلم قرب منه واندفع فيه
هي اللي بوظت حياتها بعنادها وعدم سماعها الكلام هي اللي جنت علي نفسها مش انا اللي بوظت لها حياتها يا وليد!
_ وليد ضغط علي أسنانه ورد عليه بصوت عالي
كنت فاكرك محترم ولسه زي ما كنت اعرفك بس طلعت غلطان وبيعتها في أول مشكلة حصلت وكمان حملتها ذنب اللي حصل وعشان تبقي عارف ميعملش كده إلا وأحد ضعيف زيك
_ مسلم مسك وليد من قيمصه فادي نزل من عربية وليد ووقف بين وليد ومسلم وقاله
في ايه يا وليد ومين دا
_ وليد بص لمسلم بغيظ ورد علي فادي
واحد يارتني ما عرفته
_ وليد مشي وفادي مشي وراه مسلم عيونه راحت علي فادي وهو طالع ورا وليد ومعاه شنط وعقله انشغل بيه وبهويته بس غضبه منعه يعرف ومشي من قدام البيت وهو مش شايف قدامه ..
__________________________________________
_ سميرة كانت قاعدة مستنية وصول فادي بفارغ الصبر قامت جرت علي الباب اول لما سمعت الجرس ضحكت له بسعادة
حمدالله علي سلامتك يا حبيبي
_ فادي بحب ورد عليها بهزار
لحقت أوحشك دا انتي لسه سيباني
_ سميرة ضيقت عيونها عليه وقالت
انت بتستقل بال ٣ شهور!
_ فادي ضحك لها واتكلم بهزار
كانوا أحلي ٣ شهور
_ سميرة بصت له جامد وهي مش مصدقة كلامه وهو ضحك علي منظرها ووضح لها
بهزر يا سوسو اومال طنط آمال فين
_ سميرة ردت عليه بتلقائية
جوا تعالي
_ سميرة لمحت وليد واتكلمت بندم
معلش يا وليد مختش بالي أصله واحشني اوي
_ وليد ابتسم لها بتهكم ورد عليها باختصار
ولا يهمك أنا طالع ارتاح شوية
_ وليد سابهم ومشي وسميرة استغربت حالته وسألت فادي باهتمام
هو ماله
فادي سحب نفس ورد عليها وهو بيدخل الشنط
كان پيتخانق مع واحد تحت معرفش مين دا بس اكيد هو ده اللي مضايقه
_ سميرة رددت بحزن
ايه اللي بيحصلهم ده بس ياربي
_ فادي ضيق عيونه عليها وسألها بفضول
هو ايه اللي بيحصل
_ سميرة اتنهدت بارهاق وقالتله
قول ايه اللي محصلش سيبك انت تعالي ارتاح أكيد تعبان من الطريق
_ آمال خرجت من اوضتها واتفاجئت بوجود فادي قربت منه بخطوات سريعة مرحبة بيه بفرحة
حمدلله علي سلامتك يا حبيبي البيت نور والله
_ فادي رد عليها بنبرة مرحة
الله يسلمك يا حبيبتي اومال فين عمي سعيد والبت رقية وحشاني
_ آمال بصت لفادي بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليها بنبرة مليانة زعل
عمك سعيد تحت زمانه طالع ورقية في اوضتها
_فادي استغرب حالتها اللي انعكست تماما وسألها باستفسار
هو في ايه مالكم
_ آمال سحبت نفس وردت عليه وهي بتحاول متعيطش
مفيش يا حبيبي المهم ارتاح انت أكيد تعبان
_ فادي ضحك جامد وبصلهم
اخوات حتي في الهروب من الكلام
_ آمال مفهمتش قصده وسابته ودخلت عند رقية قعدت جنبها علي السرير وشالت الغطا من علي وشها وقالت
قومي سلمي علي فادي لسه واصل حالا
_ رقية رجعت الغطا تاني وردت عليها باختصار
تعبانة مش قادرة
_ آمال