رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز

رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

زياد: هو دا اللى ماشى لو جايب طفل مش هيعمل كدا يلا كدا تمام

شالها وحاطها على كرسى من كراسى تربيزة السفرة

زياد: يلا ناكل بقى عندى شغل

ندى: طب ما تعقد معايا

زياد: اه عشان سيف وسيادة اللوا يجوا يقبضوا عليا

ندى برقة: تمام

زياد مسك أيدها بحنية: متزعليش هحاول متأخرش

ندى بطفولة: اشطا

كان سايق عربيته ومش عارف يبطل تفكير فيها وصورتها مش عايزة تروح من دماغه خبط بشدة على دريكسيون عربيته واتكلم بعصبية مفرطة

: يواه بقى مش عايزة تروح من دماغى ليه دى معقول اكون لا لا لا اكيد لا سارة وبس هى اللى جوايا انا محبتش ولا هحب غيرها

نهى: حياة مش واخدة بالك من حاجة غريبة

حياة: حاجة زى ايه

نهى: سيف بيه

حياة وقتها قلبها نبض بشدة اول اما سمعت اسمه: ماله

نهى: مهتم بيكى زيادة عن اللزوم يعنى بيت وفلوس عملية مامتك وكان خايف عليكى اوى وقت اما اغمى عليكى فى المستشفى

حياة: بجد

نهى: حياة انتى بتحبيه

حياة بتوتر:ها لا طبعا

نهى: عليا برضوا يعنى مثلا انا مبشوفكيش وانتى طول الوقت متابعة اخباره على السوشيال ميديا ومشوفتيش وشك دلوقتي اول اما جبت سيرته

حياة: مينفعش يا نهى مينفعش اول حاجه انا فين وهو فين تانى حاجة والأهم أنه خاطب هو بس مجرد اعجاب مش اكتر

نهى: بس نظراته ليكى كانت مختلفة انا شفتها صدقينى

حياة بألم: اكيد فاهمة غلط انا سمعت انه بيحب خطبته جدا انهى الموضوع بقى انا فيا اللى مكفاينى

نهى: مش قصدي اوجعك والله

حياة: ولا يهمك

نهى: انا همشى انا بقى عشان الشغل ماشى

حياة: تمام بس ابقى تعالى

نهى: حاضر

حياة: فى رعاية الله

فى القسم

زياد: سيف انت ايه اللى خرجك من المستشفى

سيف: مفيش داعى انا كويس دلوقتي

زياد: طب بقولك هات بطاقتك عايزاها

سيف جيه يدور على محافظته ملقهاش

سيف: المحفظة مش لاقيها

زياد: نسيتها فى المستشفى

سيف: لا انا هروح اجيبها وجاى

زياد: تمام

حياة: حاضر جاية أهو

فتحت الباب لتتفاجئ بسيف

حياة: كابتن سيف فيه حاجه

سيف: نسيت المحفظة بتاعتى هنا ممكن تجبيها

حياة: حاضر لحظة واحدة

سيف: براحتك

كان واقف ودخل بسرعة اما سمع صوت صراخها

سيف: فيه ايه انتى كويسة

حياة بخوف شديد: فيه فيه برص على الحيطة انا بخاف منهم اوى انا مش هعقد فى البيت دا لحظة واحدة

سيف: اهدى اهدى وانا هم"وته

حياة: بالله عليك

سيف وقتها ضحك عليها

قرب على الحيطة اللى جانبها لتختبئ حياة خلف سيف لينظر لها وبيفضلوا يبصوا لبعض لحد اما بتدخل سارة وبتتكلم بعصبية وغضب مفرط

: الله الله

سيف وحياة بصوا عليها

تم نسخ الرابط