رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز

رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

مجهول: ايه الجديد

: سوسن وفاطمة راحوا عملوا زيارة الصبح لواحد فى القناطر

مجهول: عرفت هو مين

: واحد اسمه محمود على اصله من الصعيد

مجهول باستغراب: الصعيد تمام اقفل انت دلوقتي

مجهول: الو تدبرلى زيارة لواحد اسمه محمود على فى سجن القناطر فى اسرع وقت

: تمام يا هانم

لفيت طريحتها ونزلت تفتح الباب

حياة: كابتن سيف

سيف: عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم

حياة: اتفضل

سيف: مش هدخلينى

حياة بصتله بأحراج: انا قاعدة لوحدى زى ما انت عارف

سيف بحب: متخافيش يا حياة انا عمرى ما هأذيكى

حياة: تمام اتفضل

سيف دخل وحياة دخلت وراه وفضلت فاتحة الباب

حياة: اتفضل انا سامعة حضرتك

سيف بأببتسامة: ممكن بلاش كابتن وحضرتك دى

حياة: اممم

سيف بحب كبير: انا بحبك

بصتله بصدمة كبيرة قلبها كان طاير من الفرحة بس عينها وقعت على الدبلة اللى فى ايده لتتحدث بجدية وعصبية

: ايه اللى انت بتقوله دا

سيف: بحبك يا حياة بحبك والله

حياة وهى بتبص على دبلته وبتتكلم بوجع: طب ودى

سيف بص على الدبلة اللى فى ايده: كنت فاكر انى بحبها لحد اما شوفتك وقتها عرفت ان مشاعرى من ناحيتها كانت مجرد اعجاب وتعود وان الحب الحقيقي حسيته معاكى انتى

حياة بعصبية: هو انت اصلا تعرفينى هو يوم اللى كانا فيه مع بعض

سيف: والله العظيم بحبك انا قاومت مشاعرى من ناحيتك كتير لكن مش عارف صورتك مش راضية تروح من بالى حتى وانا معاها بفكر فيكى انتى انتى وبس يا حياة

حياة بدموع: اطلع برا

سيف بصدمة: بتقولى ايه

حياة بعصبية وصوت عالى: زى ما سمعت ولا اقولك انا اللى همشى دا بيتك انت

سيف بغضب: ايه اللى انت بتقوليه دا

حياة ببكاء: اوعى تكون مفكر عشان انك دفعت فلوس عملية ماما الله يرحمها وانك قعدتنى فى بيتك يبقى كدا هتشترينى لا يا يكابتن انا مش كدا

سيف بصدمة: انتى بتقولى ايه انا استحالة افكر فيكى كدا انا بحبك وعايز اتجوزك

حياة بوجع: تتجوزينى ازاى وانت خاطب وعلى حد علمى ان فرحك قرب كمان ايه عايزنى ابقى الزوجة التانية

سيف: انتى هتبقى الاولى والاخيرة انا هتكلم مع سارة وهشرحلها الموضوع وهى اكيد هتفهم

حياة: انا اسفة يا سيف بيه حتى لو بحبك

سيف بمقاطعة: قولتى ايه قولتى انك بتحبينى صح

حياة: سبنى اكمل حتى لو بحبك انا استحالة اكون سبب فى وجع قلب واحدة تانية وانى اخاد منها حب حياتها

سيف: يعنى ايه

حياة: يعنى تنسانى يا سيف وانا همشى من هنا ومش هخليك تشوف وشى تانى روح اتجوز اللى بتحبك واللى من مستواك

سيف بعصبية: افهمى بقى انا مش عايز غيرك ومش هعرف انساكى ما هو لو اقدر انى انساكى ما كنت نسيتك لكن للأسف مش عارف

حياة بوجع: اديك قولت أهو للأسف لانك شايف ان موضوعنا دا غلط لو سمحت بلاش تصعبها عليا اكتر من كدا وامشى

سيف: انتى اللى بلاش توجعى قلبى واقبلى انا بجد محتاجك يا حياة ومش هبقى مبسوط وأنا مع غيرك انا لو اتجوزت سارة هبقى بد.مرها واد.مرك واد.مر نفسى

حياة: انت عايزنى اقولك ايه اقولك موافقة واكون سبب فى وجع قلبها انا مش كدا وعمرى ما هكون كدا اتعامل مع الموضوع كأنك معرفتنيش يا سيف كأنى مظهرتش فى حياتك اتفضل بقى لو سمحت

سيف بضعف: حياة

حياة بصتله بوجع

سيف: هتقدرى

حياة: انا اتعودت بقالى دلوقتي سنتين من ساعة ما شوفتك اول مرة وانت جاى المستشفى اللى شغالة فيها لواحد صاحبك وانا من وقتها بت.قطع لان قلبى حب حد مبيحبنيش

سيف: بس انا بحبك

حياة: بس مش هينفع ربنا يوفقك مع سارة هى كويسة وبتحبك بجد

سيف: مش هتبقى مبسوطة وانا معاها وقلبى معاكى

حياة: مع الوقت هتنسانى امشى بقى بالله عليك

سيف بعصبية: مش ماشى انا مش هقدر اعيش من غيرك افهمى بقى يلا هنتجوز دلوقتي

حياة بغضب: هو الجواز بالعافية قولتلك مش عايزاك

سيف: يعنى دا اخر كلام عندك

حياة: ااه

سيف: تمام

وسابها وخرج بعصبية شديدة

فى الصباح صحى لاقها نايمة فى حضنه بصلها بحب ليطبع قبلة صغيرة على خدها لتستيقظ ندى بخجل

زياد بأببتسامة وحنية: صباحية مباركة يا روحي

دفنت راسها فى صدره بخجل كبير ضحك عليها وعلى طفولتها

ندى: عايزة اروح لمنار اطمن عليها بعد الكلية ممكن

زياد: منار ايه وكلية ايه محدش فينا خارج انهاردة

ندى برقة: ليه بقى

زياد: عشان مش هينفع اخلى الرقة دى تبعد عنى ثانية واحدة

تم نسخ الرابط