حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم
حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم
= سيبوه
برضو كانوا رافضين انى اطلع، لحد ماال اللى بيحقق فى قضية شريفة اختى لمحنى وشاورلهم انى اطلع وكان على وشه تعاطف كبير معايا ومع اللى بشوفه فى الايام الاخيرة، ولما شوفته ملامحه عرفت ان فيه مصيبة كبيرة فوق، طلعت جرى على السلم واول مادخلت ال البوليس فى كل مكان، جثث خالى ومراته وعياله على الارض متغطيين بملايات بيضا على وشهم، رفعت الغطا من على وش خالى، لقيت وشه ازرق وعينه طالعة لبره وفيه ريم ابيض خارج من بقه، العيال ولاده، زى الملايكة وكأنهم نايمين بالظبط، انهرت وبدأت الوع تنزل من عينى، بصيت لل وقولتله
= ايه اللى حصل؟
.. الغاز خنقهم وهما نايمين ووا
= يعنى لو الغاز مفتوح مش المفروض يحسوا بيه حتى وهما نايمين
.. مش كل الاجهزة العصبية فى جسم الانسان بتتنبه لده، وطبيعي ان مع اقل جرعة يحصل اغماء وطبعًا مع زيادة الجرعة بيحصل الاختناق والوفاة
بصيت على ماما ومن غير ما أسأل ال، فهم اللى عايز اقوله، وقالى:
= لو هتسأل ازاى الحاجة والدتك الحمد لله سليمة، فده لان بعد الفحص المبدئى غرفتها فيها شباك مفتوح وبتاعها جنبه مباشرة، يعنى تقدر تستوعب ريحة الغاز وطبعًا تميزها والهواء اللى داخل من الشباك هيساعدها على التنفس، لكن لما والدتك فاقت، للاسف كان الموضوع انتهى وكانوا وا، البقاء لله
= ليه يارب بيحصل فيا كل ده ؟!! ليه؟
استغفرت ربنا وروحت ت ايد امى المنهارة فى العياط، وطبعًا انا مبقتش حاسس بنفسي ولا عارف هلاحق على اللى بيحصلى ن ولا ن.
اول مرة من سنين طويلة، احتاج انى اكلم خالى عادل اللى مسافر بره مبقاش فيه حد يقف جنبي فى الة غير الجيران كتر خيرهم، معرفش ايه اللى خلانى عملت كده وكلمته، ومش بس كلمته، اول مارد عليا فى التليفون قولتله:
= انا ابن اختك ياخالى، كان نفسي تحس بينا وتكون نا والعيلة بتنقص واحد ورا التانى، ليه ياخالى تبقى جاحد علينا، الخال والد ياخالى، كان نفسي تكون مكان ابويا اللى وتقف جنبي وتسندنى وتكون سند للعيلة
.. انتوا مش عايزين غير الفلوس
= فلوس اييييييه؟ عليك مش عايزين منك حاجة، انا هقولك على الكلمتين اللى مكلمك علشانهم، انا مراتى ت وابنى مش لاقيه وغالبا هو كمان، واختى شريفة اتت والنهاردة خالى سعيد ومراته وعياله وا مخنوقين من الغاز ومتبقاش فى العيلة غيرى انا وامى وانت، وكلمة اخيرة لو فاكر ياخالى انك هتاخد الفلوس معاك فى ك، يبقى خليك مسافر ومت
قفلت السكة ومكملتش كلام معاه واترجيت ال انه يطلعلى تصريح بسرعة وكتر خيره قدر الموقف ووفرلى الورق اللى محتاجه علشان استلم خالى ومراته وعياله من المشرحة واهم، الفلوس اللى معايا تقريبًا شبه خلصت ومتبقاش حاجة منها، واستلفت كتير من الشغل والجيران الايام اللى فاتت، مكنتش قادر اتكلم مع حد واقوله يسلفنى فلوس علشان ا خالى وعياله، امى كان فى ايديها الدبلة اللى كانت سايباها ذكرى فى ايديها من ايام المرحوم ابويا، اديتهالى علشان ابيعها وطبعًا مقدرتش اقولها لأ، الحوجة ة واحنا خلاص مبقاش حيلتنا حاجة، يادوب الدبلة وروحت جرى على المشرحة علشان استلم خالى وعياله واتفق مع العربيات على نقل الجثث، لقيت
اني لقيت قدامى خالى عادل، انا وقفت مندهش للحظات مش مصدق انه رجع من السفر وواقف جنبي ومعايا فى الوقت الصعب ده، وبرغم كل شئ واهماله لينا الا انى مقدرتش امنع نفسي انى اه، وهو استقبلنى بالوع وقالى:
= حقك عليا ياابنى، انا هعوضك عن كل شئ وهبقى ضهرك لاخر العمر
.. انا مش عايز حاجة غيرك ياخالى، مبقاش لينا فى الدنيا الا ب
شاورلى ناحية العربية بتاعته، لقيت امى ة من العربية وفرحانة برجوع خالى وبحالة الحنين والاشتياق والن اللى عنده،وبدأ يظهر قدامى بشاير الامل، وقولت