رواية جح-يم الكتمان جميع الفصول كامله ستعجبكم
رواية جح-يم الكتمان جميع الفصول كامله ستعجبكم
المحتويات
شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر - خرجت من الأوضة وبعدها ع الشارع وهي ماشية دموعها ع خدها بتفتكر اليوم بتفاصيله ونظرته ليها وهو بيقولها " أفتكري شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول حياتك " حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب " " نزل سالم " جد حمزة " لقاها واقعة في الأرض غرقانة في دمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل ؛ كان سالم معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها " " فاقت وعد من سرحانها ع خبط الباب " - مسحت دموعها بسرعة " مين ؟ - انا ي هانم - عاوز ايه - حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك - بصوت مخلوط بالبكاء " سيبه عندك وأمشي " قامت من ع الأرض وهي بترشف " أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه - كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا دا أنا رفضت أفاتحها في أي حاجة من إلا عرفتها لحد ما تثق فيا وتعرف أني مستحيل أسيبها ؛ نظرتهم لبعض خلتني اخاف أكتر ياتري وراكي ايه ي وعد وحكايتك ايه مع جدي " بص ع لبسه في المراية" ولابس ومتشيك بعد حبسة أسبوع علشان نخرج وفي الآخر مفيش ؛ لو أعرف بس مين إلا باصصلي في حياتي كدا *روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* " بالليل " في أوضة المكتب الباب بيخبط - مين - ااا أنا وعد ممكن أدخل - تعالي ي وعد " دخلت وهي عمالة تفرق في إيديها بتوتر" - بإبتسامة " أقعدي واقفة ليه أنتي عارفه أنا قلقت عليكي الفترة إلا فاتت دي قد أيه - أنا أسفة بس التلفون ااا - قاطعها وهو بيخلع النظارة الطبية" عارف ومقدر إلا أنتي فيه وعارف أنتي جاية ليه دلوقتي بس مينفعش تنسي أتفقنا
متابعة القراءة