رواية نيران الحب تقت.لني جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة هنا سلامه

رواية نيران الحب تقت.لني جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة هنا سلامه

موقع أيام نيوز

" من سنتين، في الجنينه " بقلم : #هنا_سلامه.
ليان ببراءه : بابي، عاوزه أتعلم أضر*ب نااار ! 
ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال : حبيبت بابي لسه صُغيره على السلا*ح 
لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه : بابي جعاااانه .. بسُرعه بقى 
باس شعر لين بحنان و قال : طيب هاتي الأطباق من مامي فوق .. يلا 
جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي، ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم : بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه ؟ 
غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها، ف مسك السكـ*ـينه و قال : طيب يا ستي .. السكا*كين موجوده في كُل مكان .. يعني لو قاعده في مطعم مثلًا و حد إتعر*ضلك هتلاقي سكينه  .. تاخديها و تضر*بيه بيها في جُزء ميمو*تش ! يعني إبعدي عن الرقـبه، و الصـدر، و القلـب، خليكي في الكتف .. الدراع .. كف الإيد ! 
ليان بفرحه : أووووه يعيش بااااابي ! 
ضحك غريب و حضنها و بعدين قال : تعالي أعلمك بقى إزاي الضر*به تو*جع بس متمو*تش  ! 
رجوع للأحداث .. 
إفتكرت ليان كلام أبوها، و من يوم مو*ته و هي شايله سكـ*ـينه تحت المخده، ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بيشد في شعرها و بيزعق فيها .. و هي بخفة يد بتسحب السكـ*ـينه من تحت المخده .. 
أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيدُه من شدته ليها : فااااهمه و لا لااااا ؟؟؟؟ 
ليان بغيظ من بين سنانها : لا .. مش فاهمه ! 
قالت كده و ضربته في ضهر إيده بالسكـ*ـينه .. إلي كان ماسك بيها شعرها ! 
صرخ أشرف و بعد عنها بصدم#مه و هيدي صرخت من صدمتها ! 
و د*م أشرف على شعر ليان الأشقر و على سريرها و مخدتها .. و إيدها كمان عليها و السكينه عليها دمُه ! 
ليان بجنون : و الله و الله إلي هيقرب مني أو من لين، لهو*لع فيه بجاز و*سخ شبهكم ! 
هيدي بصدم#مه : بنت ! 
ليان بزعيق و إنهيار : بس يا هيدي هااااانم بس بس، صدقني أنا و أُحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي 
قالت بعياط : يا ريتني كُنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني ..  

رمت السكينه على السرير و وقفت على رُكبها بقميصها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه دم و قالت بتحذير : لو فاكرين إن لما بابا ما*ت خلاص .. لا لا .. ده أنا اللعـ*ـنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خايفه منكم .. لا لا .. عشان سُمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده .. شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..
مسكت السكـ*ـينه من تاني و قالت و هي بتوجهها عليهم يمين و شمال : هتبقى في قلبكُم ! و هفضـ*ـحكم كمان ! 
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت : كفاااايه، يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف 
أشرف بص ل ليان بغيظ و غضب جحـ*ـيمي، و هو شايف غريب و شخصيتُه فيها .. و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمُفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أُختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب 
" ليان .. هبات عند هُدى صحبتي .. خالي بالك من نفسك يا روحي، جود نايت. "
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنها*رت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب، و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خايفه و بتترعش .. 
لينتهي المشهد المأساوي ده بمنظر أوضتها و ضوء القمر فيها، و الدم على السرير و الأرض و على هدومها و السكـ*ـينه على ملايتها البينك الرقيقه .. و خُصُلات من شعرها على السرير من شدة أشرف لشعرها .. و شعرها نفسُه عليه نُقط د*م ! 
" عند غريب و أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : بيوجعوك لسه ؟ 
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهرُه ف قال بلامُبالاه : لا .. 
حست إنُه سرحان، ف خلصت دهن، و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قُصاده على الأرض : مالك ؟ 
غريب بإبتسامه : كويس 
تم نسخ الرابط