رواية ابنتي بقلم ابن سعد الرواية كاملة ستعجبكم
قلت:
نامت فقط فأخذتها لغرفتها
قالت: أبهذه السرعة ؟! لم تأكل المسكينة شيئا اليوم قالت بأنها لن تأكل حتى تأكل معها أنت؟
قلت: أصحيح هذا ؟
قالت: نعم، وضعت بعض الطعام في صحن صغير
بـ، وظلت تنتظرك
و قالت وهي تبتسم سيأكل أبي من يدي اليوم
حاولت تغيير الموضوع سريعا ارتديت معطفي وذهبت لعملي كعادتي وأمرتها بأن تعتني بتلك الطفلة
نـ،، في تلك اليلة تفقدت هاتفي
وجدت عشرون رسالة من زوجتي مكتوب فيها بأن إبنتك حرارتها مرتفعة
ولم تستسيقظ
الى الأن قلت في نفسي لما كل هذا القلق؟!، ستشفى بعد قليل ولم أبه لأي رسالة من تلك الرسائل، راسلت زوجتي
وأخبرتها بأن نخرج في جولة في اليوم الذي بعده قالت بأنها لن تستطيع للذهاب حتى تشفى إبنتها، قالت إبنتها ! ضحكت من قولها ذلك، غريب أمر المرأة حقا! ليست إبنتها لكن لما تحبها كل هذا الحب ؟! وتعتني بها هكذا وتهتم لشأن قبيحة كتلك
سـ،، أكملت حديثها
” ربما سنأخذ إبنتي معنا غدا فهي لم تخرج لأربعة أشهر كاملة “أخبرتها ” بأن أصدقائي لايعلمون بشأنها لا يعلمون بأنه لدي طفلة قبيحة ومريضة كتلك لم أخبرهم لستة سنوات كاملة، أصرت علي لأخذها أخبرتها بأني ألغيت أمر النزهة مادامت ستذهب معنا
قالت الصغيرة:
هل ستسمحين لي بأن أناديك أمي؟
قالت زوجتي: بلا شك ياصغيرتي فانت إبنتي حقا، أنا أمك وانت إبنتي
كانت رقية تحمل صحنا أخر فيه بعض الارز وقالت الصغيرة: ماما، ماما، هل سيأكل أبي معي الالز؟ (تقصد الأرز)
د،، دخلت لغرفتي
وإستلقيت على سريري لكي أنام، صوت قرع باب غرفتي، كانت رقية فقط تقول ” أبي لن أدخل غلفتك حتى تسمح لي، أبي كل معي بعض الالز، أبي، أبي أتسمعني ؟!
إنه الالز كل من يدي، كل معي بعض الالز فقط، ظلت تنادي علي لكن لم أرد عليها ولو بكلمة واحدة، لحظات وإنقطع صوتها وسقطت عند الباب … خرجت وجدتها مرمية هناك وقطع الزجاج بقربها وحبات الارز قد تناثرت فوق ثيابها.. ف….
فحملتها لغرفتها، وأمرتها بتنظيف بقايا الطعام والزجاج، وقالت لي بنبرة حادة:
لماذا لم تحملها أنت ؟. اليست إبنتك …؟!
أجبتها” بأني مرهق جدا ولا أستطيع حملها ولم أصارحها بكرهي لها”
عدت للنوم مرة اخرى، لكن لم أستطع النوم بسبب
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة