رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
في احدي محافظات مصر تحديدآ احدي قراها التي تتميز بطيبة اهلها وجمال طبيعتها داخل قصر الشرقاوي الذي يخص اكبر عائلات المحافظه..دخل حمزة لاحد الغرف بعد ان طرق الباب دون ان يجد استجابة ممن داخلها وجد اخيه الأكبر يجلس فوق كرسي مكتبه يديره ظهره باتجاه الباب وهو يظلم جميع اضواء الغرفة الا من ضوء بسيط من احدي المصابيح فوق مكتبه..ارتسمت مشاعر الاسف فوق وجه حمزة وهو يجد اخيه في ذلك المنظر ولكن ماذا في استطعته ان يفعل بعد الذي حدث! امام جميع افراد العائلة يجد انه له الحق فيما هو فيه ولكن ما باليد حيله فما حدث قد حدث وليس بيدهم شيئآ لتغييره.. تنحنح حمزة و هو يغلق الباب فأنتبه له رحيم والټفت بالكرسي باتجاه الباب رحيم وهو يمرر يده فوق وجهه.._ ادخل يا حمزة تعال.
رحيم بضحكه ساخرة ولقد ارتسمت علي ملامحه القسۏة وقال.._ لسه هتولع كمان و كمان.
حمزة بتوجس الخۏف.._ تقصد ايه يا رحيم
نهض رحيم من وراء مكتبه و هو ينظر إلى اخيه نظرة تخفي وراءها الكثير وقال.._ ايه هعمل اللي هي طلبته انا عودتها ع كده هي تطلب وانا انفذ لها اللي تطلبه ايآ كان اللي عايزاه.
ضحك رحيم بصوت يرعب من يسمعه و هو يلتفت لأخيه بعيون حمراء يشع منها الڠضب الذي لو ترك له العنان لحړق الاخضر واليابس فليس هناك من هو مثل رحيم الشرقاوي في غضبه وقال. .._ ما هو علشان انا اكتر حد عارفها عارف انها تقصد خصوصآ انها بقالها فترة بتطلب الطلب ده مني و انا كنت فاكر انها بتستفزني كعادتها بس لا مقدرتش عليا لوحدي جمعت العيلة كلها علشان تحرجني قدام كل العيلة بطلبها ده و تعرف الكل بالاسرار اللي بنا.
تحرك رحيم لمكتبه مره اخري و استند عليه بكفيه و يخفض راسه و هو يقول .._ لا يا حمزه بعد اللي عملته النهارده مالهاش عندي غير اللي طلبته بنفسها يعني محدش له لوم عليا.
حمزه يقول باستسلام.._ يعني خلاص هو ده قرارك
رحيم بقسۏة.._ ما قولتلك هي طلبت وانا هنفذ اللي طلبته و بكرة هكون متجوز.
دخل حمزة الى جناحه الذي يقطن فيه هو زوجته وطفلهم البالغ من العمر سنة ونصف وهو يشعر بارهاق اليوم كله يجتمع ف جسده وياله من يوم فمازال ماحدث من زوجة اخيه امام العائلة كلها يشعره بالڠضب والاستنكار فما باله باحساس اخيه نفسه هتف حمزة بحړقة كان الله ف عونك يا اخى حقا كان الله ف عونك وجد زوجته تضع ابنهم فوق فراشه بعد ان نام سار اليه وانحنى بجسده فوق فراش صغيره بحنان فما حدث اليوم لم يترك له الفرصة لرؤيته قبل نومه وقفت ندي تنظر الى زوجها تحاول ان تفهم من ملامحه ماحدث بينه وبين اخيه فلم تستطيع فهى لاترى غير نظرة حنان يوجهها الى صغيرهم فلم تقاوم فضولها فتسارع بسؤاله بلفهة ياكلها الفضول .._ هااا يا حمزة عملت ايه معلا رحيم عرفت هو ناوى علي ايه
نهض حمزة پعنف عن السرير وهو يتوجه اليها ويمسك بذراعيها بخشونة .._ وطى صوتك الولد يصحى وبعدين مستغربة ليه ما انتي دايما بتقولي الاشعار ف حب رحيم لسار وانه مش باخر لها طلب اشمعنا المرة دى.
حمزة پغضب.._ ومش كل ست بتطلب من جوزها انه يتجوز عليها وادام اهله كلهم
تلعثمت ندي بالكلام وهي تحاول الدفاع عن صديقتها.._ ما انت عارف هي عوزاه يخلف وخصوصا انهم متجوزين معانا من 3 سنين ولسه ربنا مكتبش ليهم بالاولاد
ضحك حمزة پغضب وهو يترك ذراعيها ويتحرك بعيدا عنها وهو يقول..._ ندي لامتى هتكونى زاى البغبغان بيردد كلام سارة من غير مايفهم
ندي پغضب.._ تقصد ايه انى ما بفهمش وانى
قاطع حمرةكلامها ببرود يخفى تحته الكثير من الڠضب
.._ لا يا