رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز


ضحك عليها وانسحب خلفها ليجلسوا سويا فى الصالون منتظرين الغداء وهم يبتسمون ويضحكون بخفه، هزت حوريه رأسها برفض وهى تهتف لنفسها: بيعاملها كاخته ايوه هى أخته وبس ايوه 
تنهدت بتعب من تفكيرها واتجهت الى المطبخ بشرود 
: اعملى حسابك يشهد هتروحى عند بابا من بكره 
نظرت اليها شهد بصدم#مه: اي لي يا حوريه كده انتى زهقتى منى ولا اي 

هتف سيف بسرعه: لا لا اكيد يا شهد حوريه متقصدش هى اكيد قصدها تروحى البيت تجيبى حجات وترجعى هنا تانى 
نظرت اليهم حوريه بجمود: لا انا قصدى انها هتروح كفايه تسيب بابا لوحده لحد كده 
هتفت شهد بتوتر: طيب وساجد هتعرفى تاخدى بالك منه لوحدك ازاى


هتفت حوريه بقسوه: هعرف اخد بالى من جوزى وابنى لوحدة يا شهد شكرا كفايه تعبك لحد كده معايا 

نظرت شهد الى سيف بدموع: شكلى تقلت عليكم فعلًا انا هدخل انام علشان اصحى بدرى وامشى 
لتغادر من. امامهم على الطعام لتراقبها حوريه بجمود وهى تهتف بداخلها: لازم ابعدك يا شهد لحد ما اتأكد انك تنسى مشاعرك لجوزى خالص 
هت سيف بضيق: اي الكلام الاهبل الى قولتيه دا يا حوريه لشهد اكيد اتضايقت 
تنهدت حوريه وهتفت سيف بهدوؤ: انت بتعتبر شهد اي يا سيف؟! 
عقد حاجبيه باستغراب ليهتف بتوتر: شهد اختى الصغيرهيا حوريه فى اي 
ابتسمت بخقوت وهى تضع يدها على يده: انا هصالحها بس بابا محتاجها جمبه علشان تعبان وانا هعرف اهتم بيك انت وساجد متقلقش 


هز راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه بتفكير عميق 
وضعت يدها على صدره بدلال: وحشتنى يا سيف 

نظر الى جسدها الذى يظهر بوضوح من خلال ذالك القميص القصير ويظهر وزنها الممتلئ وبطنها البارزه قليلا من اثر الولاده القريبه ليهتف بضيق: انا تعبان من الشغل يا حوريه عايز انام 
اقتربت منه اكثر بدلع: كده يا سيف انا هنسيك التعب دا خالص 
اقتربت منها مباغته وهى تقبله بخقوت فى البدايه بدأ يبادلها بهدوؤ ولكن فجاه ابتعد عنها بضيق وهو يقف من السرير: نامى يا حوريه نامى 
ليسحب علبه السجاير وهاتفه ويخرج خارج الغرفه، اما هى نظرت فى اثره بدموع وهى تهتف بصدم#مه: ياااه يا سيف للدرجه دى مش طايق قربى معقول 


لتنهار باكيه بقوه على السرير واستمرت هكذا لمده ساعه، حتى شعرت بالدوار من كثره البكاء لتتنهد بحزن ووقفت واتجهت خارج الغرفه تنوى مصالحته والتحدث بصراحه عن كل ما يضايقه بها لتذهب الى الصاله ولكن لا وجود له لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تتجه الى المطبخ لتراه ولكن وقفت امام غرفه شهد بشك وهنا دار الصراع بين القلب والعقل الذى يوافق احدهما ان زوجها بالداخل ولكن الاخر يصرخ غاضبا بأنه من المستحيل ان يخونها مع اختها، لتتنهد بتعب: هدخل وهثبت ان مفيش حاجه بينهم ايوه لازم اريح عقلى 

تم نسخ الرابط