رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز

ابتلعت ريقها بخوف ودقات قلبها تعلو من القادم، فتحت الباب بخفوت ثوانى وفتحت عيونها بصدم#مه ودموع وهى ترى اختها بين احصان زوجها وهو يهتف بحب وهو يربط على ظهرها: متعيطيش يا شهد انا بحبك وبكره هطلق حوريه ونتجوز يا حبيبتى....... 

نظرت امامها بصدم#مه وهى ترى اختها بين احضان زوجها وهو يربط على ظهرها بحنان ويهتف: متعيطيش يا شهد بكره هطلق حوريه ونتجوز انا وانتى يحبيبتى 

لترجع حوريه الى الخارج بصدم#مه وتضع يدها على فمها تكتم دموعها بشده وهى تنظر امامها بعيون مفتوحه من الصدم#مه من ذالك المنظر الذى اسوؤ من الكابوس ومهما تخيلت لن يكون ذالك فى تخيلاتها أبدًا 

خرجت شهد من حضنه بدموع وتنظر اليه بعتاب: يسلام ما انت كنت نايم فى حضنها من شويه هتطلقها ازاى بقا 

ابتسم لها بهدوؤ وهو يقبل كف يدها بحنان: حد يسيب القمر دا وينام جمب الغوريلا الى معايا دى وحياتك انا بعدتها لما حاولت تقرب منى انا محدش مالى عينى غيرك انتى يجميل

ابتسمت له بدلال وهى تضع يدها على صدره وهتفت بغنج: يعنى انت مش بتحب حوريه يا سيف 

تنهد بضيق: حوريه هى الى خلتنى ابعد عنها وانسى الحب الى بينا معرفتش تحافظ عليا زلا على نفسها بقيت مكسوف اخرج معاها قدام اصحابنا حتى يوم ما تيجى واقرب منها مبقاش قادر مش دى حوريه ولا دى البنت الى حلمت اكمل معاها حياتى لكن انتى يا شهد عوضتينى عن كل حاجه نسيت طعمها معاها بجد رجعتينى شباب والخروجات وكل حاجه كنت نسيتها مع حوريه، انا بحبك يشهد 

ابتسمت له بحب: وانا بحبك يا سيف 

ليضمها الى احضانه بحب مره أخرى 

نظرت حوريه امامها بدموع وهى تغلق الباب لتهز راسها بصدم#مه وهى لا تستوعب كل تلك الصدمات والكلمات التى وقعت على اذنها للتو، لتدلف الى الحمام بسرعه وهى كادت ان تختنق من البكاء اغلقت الباب خلفها وهى مازالت على صدمتها وكلماته تتردد داخل اذنها 

بقيت مكسوف اخر معاها قدام اصحابنا 

انا بحبك يا شهد

انام جمب الغوريله دى 

بكره هطلقها واتجوزك يشهد 

لتسمع بكاء صغيرها وهى لا تقدر على الحركه فجسدها قد شُل من ما عرفته الآن يعنى حديث اختها صحيح هو يحبها هو غ،ـدر بحبهم الذى طال لسنوات وخانها مع من؟! مع اختها!!! تلك هى اسوؤ كوابيسها بالفعل، بدأ صراخ صغيرها يعلو ليداهمها صداع قوى جعلها تتوازن فى وقفتها ولكن تحاملت لتفتح الباب الحمام وتتجه الى صغيرها ولكن لم تشعر بنفسها الا وهى مرميه على الارض تستسلم لتلك الغبابه السوداء مبتعده عن ذالك الواقع الذى حطم قلبها لأجزاء.... 

تم نسخ الرابط