رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز

 

: مامى ممكن تحلى معانا الhome work 

هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها 

تأفتت يمنى بضيق وهى تعبث بهاتفها: لا روحى مع النانه هى الى هتحله معاكى 

نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله: بس اصحابى كلهم مامتهم تعمل معاهم ال home work الا انا وسلمى اختى 

 

نظرت لها يمنى بضيق: سالى بلاش شغل الدلع دا انا مشغوله دلوقتى روحى مع النانى 

تنهدت سالى بحزن: حاضر يمامى 

ثم خرجت من امامها بحزن لتقابلها اختها شبيهتها فى العيون الزرقاء من والدتهم وشعرهم الاسود من والدهم لتهتف بمرح وهى تلاحظ دموع اختها: تعالى يا سولى نكلم بابى ونقوله يخرجنا الملاهى النهارده 

نظرت اليها سالى بفرحه وقد تناست حزنها من معامله والدتها: بجد طيب يلا يا سلمى بابى وحشنى اوى اوى 

ليفروا الاثنين بسرعه نحو غرفتهم ويقوموا بالاتصال على والدهم كما علمهم لينتظروا قليلا حتى ياتيهم الرد 

على الجانب الاخر كان يهتف بعصبيه امام الموظف: يعنى اي مليون جنيه يا حسين محدش يعرف راحوا فين احنا شغالين فى وكاله من غير بواب 

هتف الموظف بخوف: والله يقاسم بيه طلبت من استاذ يوسف بتاع الحسابات يجبلى الورق بس زى ما انت شايف لقيت مليون جنيه وكان لازم اعرف حضرتك ان فى لغبطه كبيره اوى فى حسابات الشركه 

هتف قاسم بتفكير: اممم قولتلى استاذ يوسف مش دا الى جايب عربيه جديده الشهر الى فات مش كده 

هز الموظف راسه بسرعه وخوف، ليبتسم قاسم بقسوه: ابعتلى استاذ يوسف نتناقش معاه بكل هدوؤ 

ارتعب الموظف من ابتسامه قاسم القاسيه ولكن سرعان ما استاذن وخرج من امامه ينفذ طلبه. 

 

كاد ان يعيد نظره الى الاوراق مره اخرى بضيق لكن قاطعه رنيم هاتفهه بنغمه مخصصه لرقم اطفاله، ابتسم بحب وكانها لم يكن ذالك المختل منذ قليل ليهتف بمرح وحنان: حبايب قلب بابى عاملين اي 

هتفت سالى بفرحه: وحشتنى اوى يا بابا مشيت الصبح بدرى ازى والنانى قالتلى انك مشيت 

هتفت سلمى بحنق طفولى: فطرنا لوحدنا يا بابى علشان انت مكنتش موجود 

ابتسم قاسم بحنان: لا لا دا انا غلطت غلطه كبيره اوى ولازم بناتى القمر يعاقبونى مش كده 

هتفت سالى بطفوله: عقاب صغنون قد كده يا بابى 

هتفت الصغيرتان فى وقت واحد: نروح الملاهى 

ضحك قاسم بصخب: ياااه اي العقاب الكبير دا 

ثم اكمل بحنان: ماشى يحبايبى هنروح النهارده جهزوا نفسكم بقا 

ليودعهم ويغلق الهاتف وهو يتنهد بحزن على حال صغاره فقد قصت عليه سلمى ما حدث ما اختها ووالدتها منذ قليل فسالى حساسه جدا عكس سلمى قويه قليلا عنها ولكن تبقى نقطه ضعف كلاهما امهم المتهوره 

نظر الى الصوره الموضوعه على المكتب بهدوؤ: لو مكنتش وصتنى عليها يا بابا بس كان زمان ولادى معاهم الام المناسبه ومظلمتهمش معايا كده.....

تم نسخ الرابط