ده حاطط على إيده وشم بقولك يا ماما

موقع أيام نيوز

-هركن العربيه ونتمشا على البحر....يلا بينا

-:أنت كويس؟

-كنت بحبها، اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت وحبيتها جدا وعافرت عشان اتجوزها واتجوزتها وربنا رزقنى منها بأحلى هديه فى الدنيا "سراج"،و بدأت انشغل فى شغلى،و فى يوم كنت مروح من الشغل وبركن العربيه لاقيت صاحبى وعشرة عمرى نازل من شقتى،مخدش باله منى ونزل وطلعت فوق افتكرته كان جاى عوزنى بس هيجى ليه مهو معايا فى نفس الشغل وعارف ان مش هروح دلوقتى، عديت اليوم عادى وبليل مسكت موبايل بتاعها ولاقيت شات بينهم ومكالمات بعدد ساعات كتيرة،وقتها حسيت ان الكون كله خذلنى،كنت حاسس ان تايه،بس ادركت الموقف، وتانى يوم من غير ما تعرف ركبت كاميرا عند باب الشقه، وقلتلها ان هسافر يومين اشوف اختى الى متجوزة فى محافظة تانيه وفضلت مراقب الشقه من كاميرا الى متوصلة ب موبايلى لحد

*بص ليا وبص للبحر واتنهد وهو بيغمض عينه الى كنت الدموع محبوسة فيها

-لحد ما جه وخبط وفتحتله،و فى خلال عشر دقايق كنت وصلت وفتحت الباب،و هو اتنفض واتوتر وهى وشها جاب مية لون، وكنت هسيب نفسى لشيطانى واقتلهم بس هواجه ابنى ازاى لو قتلت امه،فضلت واقف باصص ليهم لكام ثانيه وهو نزل بسرعه من الشقه منزلتش ورءاه،بصيت لأبنى الى كان نايم وبصيتلها وهى بترتعش

-اخدتها لبيت ابوها ورمتها ليهم وقلتلهم بنتكم زوجه خاينه،و بدأت اربى ابنى لوحدى وده كان شئ صعب،مخبيتش عنه حقيقه امه ولما سأل عنها حكيتله،كان لسا عمره 6 سنين لما حكيت له، بس حسيته فاهمنى فاهم الوجع الى جوايا.

*بصيت له بهدوء وقربت ايدى وحضنت بيها إيده الى كانت بترتعش، بص ليا ورجع كمل كلامه

-مش رضيت اطلقها وكانت واثقه انها لو رفعت قضيه هتخسرها،سيبتها لمدة 6 سنين على ذمتى ع الورق بس،لحد لحد ما شوفتك فى فرح واحدصاحبى من سنة وقتها كنتِ انتِ صاحبة العروسه، روحت مع صحابى وسيبت سراج ولما جيت لاقيتك بتربطى له رباط الكوتشى وابتسمتِ ومشيتِ..مر مدة وصورتك مش مفارقه خيالى وحسيت فيكى أم، وتصلحى انك تبقى ام لسراج كان شكلكم كأن طفل وابنها او خيالى رسمكِ كدة! فطلقتها،وتجوزتك بس

*خلص كلامى وحضنى،مهتمتش بنظرات حوالينا، بس حضنته كأنى أم وده حضنها الاول ل اول طفل لها،كنت حاسه بدموعه وتنهيدته،و بعد مدة بعد

-انا عارف إن مش الشخص الى صبرتِ ده كلو عشانه، وعارف إن مش شبهكِ وإن فيا عيوب كتير،بس صدقينى بحاول، انا عامل شبه الى عمل حادثه قوية على طريق ومن يومها وهو بيخاف من الطُرق.

-:هعلمك تعدى الطُرق تانى،هكون الطريق الى عمره ما هيخذلك.

تم نسخ الرابط