قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
آدم: بفرحه متشكر جدا يا فندم بجد متشكر
المدير: انا اللي متشكر لان شغال معايا واحد بالنقاء والفناء ده يستاهل بجد رتبه لوا وهتحصل عليها اكيد وانا واثق من ده
آدم: ربنا يخليك يا فندم
واتكلمو مع بعض شويه والمدير استاذن ومشى
والكل مبسوط من الحفله واخيرا الحفله خلصت والكل تقريبا مشي ماعدا نهاد وهدى وزياد وملك اللي استاذنت من جاسر تقعد شويه علشان تشوف ايه اللي هيحصل ما بين نهاد وخالد وجاسر وافق وقال لها خلاص انا هستناكي في الجنينه وهعمل كام تليفون بخصوص الشغل ولما تخلصي هنروح
بعد الحفله ما خلصت خالد كان طلع ا ضته ولم كل هدوم ومستلزماته ونازل على السلم ببطء والكل متفاجئ وآدم طلع جرى شال الشنطه من خالد ونزلوا وادم متوتر رغم ان نهاد تطمنته
نهاد قاعده على كنبة الليفنج وخالد جه وقف قدامها ومن غير ما يتكلم حط ملف التنازل اللي آدم سلمهوله وحتى مفاتيح الشركه اللي كان بيبدا فيها ومفاتيح العربيه ودفتر الشيكات كل حاجه واتكلم بزعل حقيقي انا طبعا مهما اتكلم انتي مش هتسامحيني وما عنديش مبرر علشان اتكلم واقوله غير ان نور كانت ونعمه الزوجه ولو لفيت عمري ما هلاقي زيها وربنا اخد حقها مني في الدنيا ولسه في الاخره ولو ان ربنا غفور رحيم
نهاد: بعد تفكير قامت ومسكت الملف وكل حاجه خالد حطها وقالت وهل ده هيرجع لي نور هيرجع لي جوزي انا كده بالضبط اتحرمت من بنتي 11 سنه ومن جوزي 10 سنين بسببك هل كل اللي انت كنت بتسعى علشانه هيرجع نور وجوزي لا طبعا يبقى انت بتحطيلي الحاجات دي ليه
وغفور رحيم وبرده هو شديد العقاب وهو اللي في ايده الحكم
لكن انا عن نفسي سامحتك لان الكرهه والحقد مش من سيماتنا احنا معروف عننا التسامح وانا عتقتك لوجه الله مش اكتر
نهاد: بصت لمريم سامحتك بسبب الملاك اللي دخل على عيلتي وكلامها يداوي القلوب المجروحه سامحتك وعفا الله عما سلف
وياريت خلاص ندفن الماضي وخد اوراقك وحاجتك
خالد: لا الاملاك دي لبنتك وانتى احق بيها وتتصرفي فبها براحتك
نهاد: بتفكير وهزت راسها خلاص ماشي زي ما تحب ودلوقتي خد شنطتك ومن غير نقاش ومش عيله السمري ال جوز بنتهم يعيش في دار مسنين اعقل انت جايلك احفاد
ونهاد فعلا سامحته لانها عايزه تعيش الكام يوم اللي هتعيشهم مع احفادها مبسوطه ومن غير كره
وبعد فتره كانت نهاد حكت ل ادم كل حاجه وان جمال الله يرحمه هو اللي انقذها وعاشت عنده والجميل ده مش هتنساه لجمال وهدى طول العمر
وآدم حكى ل نهاد كل حاجه حصلت من يوم ماختفى لحد مااخد املاك نور من فيفي وبعدها
نهاد: قامت علشان تروح مع هدى
آدم: انتي رايحه فين يا نانا
نهاد: هاروح يابني
آدم: تروحي فين ده بيتك خلاص انتي لازم تعيشي هنا
نهاد: معلش يابن قلبى علشان هدى وزياد لوحدهم وانت ما تعرفش افضالهم عليا قد ايه وكمان لو عشت هنا هدى ما ينفعش تعيش معايا في وجود خالد
آدم: طيب وهتسيبيني وتمشي تاني
نهاد: لا يا حبيبي اوعدك اول ما اطمن على هدى هاجي واعيش معاك
مريم وشوشت آدم ف ودنه واستاذنته تعمل حاجه وهو وافق
مريم: جت من وراها طيب واللي يطمنك على هدى بقى يا نانا يبقى ليه الحلاوه
نهاد: ابتسمت بحب ده يبقى ليه قلبي ناناه اللي طالعه من شفايفك زي العسل دي
آدم مش عارف ليه غار من كلمه شفايفك دي
مريم: ثواني وجايه. مريم خرجت وجابت هدى اللي كانت قاعده منتظره بره واخدتها من ايديها ودخلت عند نهاد وقعدت جمب نهاد وهدى
وقالت احم ابله هدى وانتي كمان حضرتك يا نانا
نهاد وهدى: نعم يا مريم
مريم: بصوا علشان انا يعني في الحاجات دي مش خبره قوي فيها لكن انا عايزه اطلب منك يا نانا ايد ابله هدى ل حسام اخويا
حسام كان واقف على باب الفيلا تنح وقلبه رقص ومشاعر غريبه وتوتر لانه ما كانش مستعد في اللحظه دي وكمان اتفجئ من مريم
هدى: اتوترت ونهاد قلبها فرح علشان هدى اخيرا هتستريح
مريم: اتكلمت انا عارفه انه مش وقته لكن بجد احنا محتاجين لوجودك يا ناناه معانا وكمان حسام عايز يبدا حياته من جديد وانا بصراحه ملاحظه ان اخويا حسام معجب بشخصيتك يا ابله هدى واتمنى لو توافقي
هدى: قاعده متوتره ومش عارفه ترد ولكن نهاد
ردت نيابه عنها
نهاد: انا يا بنتي يشرفني طبعا اني اخوكي يكون زوج ل هدى بنتى وحبيبتي
انا مش هلاقي حد احسن من اخوكي حسام ل هدى وخصوصا انه له اخت بالبراءه والجمال ده
مريم: بجد يا ناناه يعني انتي ما عندكيش مانع وموافقه
نهاد: لا يا قلب ناناه انا موافقه وبصت ل هدى ايه رايك يا هدى
هدى حاطه وشها في الارض ومش قادره تتكلم لان آدم موجود وحاسه ان مفيش هوا في الاوضه
مريم: مسكت أيد هدى وقالت ابله هدى ارجوكي وافقي انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه
وانا طبعا بعتذر لان مش انا المفروض اللي اتدخل واتكلم هو المفروض ان اختي شيرين الكبيره وابيه مصطفى وآدم هما اللي يتكلموا لكن انا حاسه اني عايزه افرح ب حسام وقولت اخد اول خطوه ولو خير ناخد ميعاد ونيجي نتقدم رسمى
نهاد:ها يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله
هدى: قلبها هيطلع من مكانه اللي تشوفيه يا نينه نهاد
نهاد: خلاص علي خيره الله وانتي يا مريم يا بنتي شوفي الوقت اللي يناسبكم وكلكم تيجو تشرفونا عندنا في شقه هدى وتطلبوها رسمي
هدى: بس في مشكله يا نينه نهاد زياد
نهاد: سيبى زياد عليا انا
ومريم ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه زياد زكي وهيتفهم الموضوع وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له اب تاني ما تقلقيش يا ابله هدى وبجد مش هتندمي
هدى: خلاص يا جماعه اللي تشوفوه
آدم: اخيرا اتكلم وقال طيب كده الحمد لله انتي اتطمني على مدام هدى. امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا
نهاد: وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي انا لو رجعت البيت هنا هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت ومريم وملك وخالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا وده قراري
و بخصوص املاك نور الاملاك دي من حقك انت وملك انت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت وملك
آدم: بس انا مش عايز فلوس انا عايزك انتي
نهاد: مسكت ايده بحب حبيبي انا موجوده لكن ما ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز
انا هارجع وهتكون انت ومريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا
آدم: بس يا نانا انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا ومريم مش هاخد راحتي
نهاد: ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم وقالت له خلاص يا سيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض ويبقى جناح كبير يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت ومريم براحتك ها موافق
آدم كان هيرفض لكن مريم اديتله اشاره بالموافقه
آدم: خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه والحمد لله جميع الاطراف اتراضت
وحسام دخل جرى وحضن اخته مريم وشكرها جدا على الجميل اللي هي عملته معاه واخد هدى ونهاد وزياد وصلهم على البيت
وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام
ونهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اتصدم ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج لهدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح
آدم اخ مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته وكمان كان ملهوف عايز يعرف ايه الهديه اللي مريم قالتله عليها
آدم: شال مريم وطلع بيها على السلم زي زمان رغم أنه مجروح ومريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها
ولطفي كمان مبسوط جدا بعوده آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها
مريم: يا آدم نزلني انا خايفه عليك وعلى جرحك يا حبيبي انا تقيله عليك انت ناسي ان انا حامل
آدم: ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه
اخيرا وصل شقتهم وادغم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده ان اخيرا هيقعد هو واميرته لوحدهم
مريم حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي وآدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه
ووقفت قدام آدم بحب وآدم حوطها من وسطها وقربها منه
نورتي بيتك يا اميرتي
مريم: بكسوف حبيبي انت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه
ومريم: شالت ايد آدم من حولين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله وجابت علبه الاسعافات علشان تتطمن على جرحه وبعد ما غيرت على جرحه
آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح
مريم جابت هدوم ل آدم وغير هدومه
ومريم كمان غيرت هدومها
آدم: حبيبتي مش هتقدميلي الهديه الل وعدتينى بيها
مريم: ثواني حاضر وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك
وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك
آدم: باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه
مريم: حبيبي مش هتفتحها
آدم: حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور وملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم
آدم:قام ومسك البلوره وكانها هي بالضبط ومتكسرتش
آدم: مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط وكمان مدهوش مريم انتي.. انتى رجعتيها ازاي
مريم:شافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه. وحطت راسها على صدره
حبيبي انا من زمان كنت بافكر اعملهالك مفاجاه انا اخدت ال٣ صور وشلتهم معايا واستاذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط ويحط فيها الصور بنفس الطريقه
وقولت اقدمهالك اول ما ترجع
آدم: حضن مريم جامد وقالها بجد دي احلى هديه في حياتي بعد منك. مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى
مريم: حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك انت جبتلي هدايا كتير
وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك
آدم: انا اجبلك الدنيا كلها ده واجبى.ودفن راسه في رقبه مريم وشعرها وقالها بحب انا مشتاقلك
مريم: خرجت من حضنه واستاذنته ودخلت الحمام ولبست طقم لانجيري في منتهى الروعه وخرجت ل آدم
وآدم: كان منتظرها واول ما شافها وقف مكانه وتنح لانه بقاله اكتر من ٣ شهور ماشافش مريم باللبس ده لانه كان بعيد عنها
وقرب منها بحب وقال ما شاء الله انتي زي القمر هو الحمل بيحلى الست كده انت بجد بدر منور
مريم: واقفه مكسوفه شكرا
آدم: حس بكسوفها وخجلها واخدها في حضنه يطمنها وبدأ واحده واحده يبوس فيها باس جابهتها وعينيها وخدها ونزل على مراده وباسها
ومريم اتخدرت وتجاوبت معاه بسرعه لانها مشتاقه ل آدم جدا وشالها واخدها في السرير وبدالها الحب
وبعد فتره ومريم نايمه ف حضنه
مريم: آدم
آدم: عيونه
مريم: المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم
آدم: باس راسها ايوه ياروحي اكيد انتى فرحانه مش كدا
مريم: رفعت وشها ليه عايز الصراحه
آدم: اكيد ياروحي
مريم: انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن ….
آدم: قولى ياحبببتى لكن ايه
مريم: بصراحه ياحبيبى انا خايفه عليك من الشغل ف الشرطه يعنى بعد ما انت حكيتلى ع الل حصل معاك ف تركيا وان شغلك ده فيه خطر ع حياتك انا قلبى وجعنى وخايفه عليك اوى وخصوصا انك خلاص كلها حوالى ٣ شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خايفه اخسرك واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه
آدم: بتفكير اممم يعنى انتى بقترحي عليا انى اسيب شغلى
مريم: انا قصدى انك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد حرفيا بتمنى ده لكن انا عارفه انك مش هتوافق انا بس حبيت افضفض معاك ياريت متزعلش منى
آدم: قربها منه وقالها هو الست لما بتتخن وتبقى بطه بتقبى قمر كدا
مريم: بصدم#مه حق انا تخنت يا آدم
آدم: هههههه لا ياروحي انتى بقيتى بطه بس مش تخينه
مريم: بزعل اه اكيد الحمل نفخنى انا حاسه انى باكل كتير اوى الفتره دى
آدم: حس انها متغاظه قرب منها وبيهمس عند شفايفها طيب تعرفى انى نفسى تبقى بطه كدا ع طول وباسها بجنون ومريم بتتخدر ف ثانيه من ادامها وبادلو الحب من تانى
عدى كام يوم على ابطالنا وآدم ومريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جدا وبحملها وكان دايما يشيلها في الشقه وما يخليها ش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد ويكلم بنته ومريم قالتله يا آدم المفروض اعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش
ادم قالها سيبيها على الله وكل اللي ربنا يجيبه كويس
ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويا رب ان شاء الله ما يخيب ظني ومريم بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده
وبعدها مصطفى وشرين ومريم وآدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط
و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترطت انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح
وفي الاخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد ٣ شهور وحسام كان فرحان جدا لدرجه انه حضن وسلم على كل الموجودين
والكل ضحك عليه وآدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق
جاسر وملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا
اما أشرف وهنا كل شويه هنا تستفز اشرف
واشرف يزعل وهنا تصالحوا
وهنا طول فتره حملها بتتوحم على اشرف وعايزاه يبقى جنبها على طول
اما طارق ورنا عايشين حاله حب لكن كل واحد قلبه في دوامه من التفكير
رنا بتفكر في موضوع الخلفه
وطارق بيفكر انه ازاي يراضى رنا لانه مش عايز يزعلها ومش عايز يقولها انه لسه بدري وانها بتفكر في حاجه قبل اوانها
الدراسه خلاص بدأت ومجموع محمد جاب ثانوي علم علوم
وهنا رجعت للجامعه من تاني وكان اشرف كل يوم يوصلها
وكمان ملك قدمت في الجامعه وجاسر برده كل يوم يوصلها ومهتم بيها
ورنا رجعت جمعتها وطارق نفس النظام كان يوصلها
اما آدم كان وعد مريم انه يقدملها في كليه هندسه لكن آدم رفض وقال بعد ما تقوم بالسلامه ان شاء الله هيقدملها في كليه الهندسه بس لما يطمن عليها
ومريم زعلت ف الاول وبعد كده زعلها راح شويه بشويه لانها فعلا حاسه انها تعبانه في اخر ايام حملها الاخيره ومش قادره تتحرك
حسام جهز كل حاجه وهدى جهزت كل حاجه والحمد لله اخيرا جه اليوم اللي هيتجوزوا فيه
وحسام عازم كل احبابه ووصل هدى على سنتر التجميل
وكمان رنا وهنا وملك راحوا معاها
لكن آدم رفض ان مريم تروح معاهم وقالها انتي هتفضلي معايه في البيت وانا اللي هلبسلك الفستان وهاخدك على قاعه الافراح بنفسى
وفعلا آدم جاب ل مريم هديته المعتاده وكانت جميله جبلها فستان ونقاب وحجاب وجابلها شنطه
وآدم لبسها الفستان لان مريم خلاص وصلت الشهر التاسع وعلى اخرها
وآدم سند مريم ونزلها في الاسانسير لانها بجد حاسه انها هتولد وقالت لادم ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
وبعد فتره كل الموجودين في القاعه عملوا احتفال جميل وكمان محمد هايبر في الفرح والفرح كان اجمل واجمل
لان طارق علشان يفرح رنا وغنالها اغنيه جميله وكانت باسم.. خطوه. لمصطفى حجاج
ورنا فعلا كانت مبسوطه بحبيبها طارق والكل كان موجود ومبسوط
وخالد كان قاعد جنب نهاد وملك. ونهاد قررت انها تلم الكل حواليها من تاني وتعمل عيله
وأشرف وهنا قاعدين يراجعو زكرياتهم فرحهم تانى
زياد كان مبسوط جدا وحسام رقص معاه اكتر من مره
والفرح خلاص قرب يخلص على خير والكل بدء روح
وبرده آدم بيمد ايده لمريم ويقول لها يلا يا حبيبتي الفرح خلص يلا نقوم على عشنا
مريم قامت ومره واحده رقعت صوت خلى كل اللي في القاعه خاف……………..
يتبع….
عدي الفرح على خير وكل المعازيم اتحركوا علشان مروحين
آدم: قرب من مريم حبيبتي يلا بقى الكل بدا يروح قومي معايا على عشنا
مريم: ااااااادم
آدم: عيون آدم يا قلبي
مريم: ااااداااااااام
آدم: ايه يا مريم بتزعقي كده ليه انا سامعك
مريم: ااااه آااادم الحقني ااااه
آدم: جمبها ومش عارف يعمل ايه م.. مالك يامريم
و كل الموجودين خافوا من الصوت والكل بدأ يدور على مصدر الصوت
وشيرين لمحت آدم قاعد على ركبه ومحتار وراحت تجري عليه وسامعه صوت صريخ مريم
مريم: اممم ااااه يا الله آدم اتحرك اعمل حاجه
آدم: جسمه كله بيترعش اول مره يسمع صوت مريم بالطريقه دي
آدم: طيب حاضر قولي اعمل ايه بصي ا..اانا. انا هاشيلك ماشي تعالي
مريم: لاااااا مش قادره اتحرك انا شكلي بووولد يا آدم الحقني آدم: بصدم#مه ايه بتولدي
شيرين: ايه مريم بتصوتى ليه
مريم: انتو لسه هاتسألو اااااه يا الله منك يا آدم مش وقت لخبطه اااتصررررف
آدم: واقف مرعوب ومش عارف يتصرف
واخيرا طلع الفون واتصل على بيتر الل كان في حضن مراته ورد عليه غصب عنه
آدم: بيتر شوفلي دكتوره حالا
بيتر: حصل ايه تاني يا صاحب السعاده من ساعه ما عرفتك
آدم: اخلص يالا انت مراتي مش عارف ما لها بتقولي شكلها بتولد انجز
بيتر: ابتسم الف الف مبروك يا صاحبي والله فرحتلك
آدم: وحياة امك هو ده وقته اخلص جهز كل حاجه وانا هاخدها دلوقتي على المستشفى
بيتر: وحياه امي وماله ماشي يا عم اقفل وانا هتصرف
آدم: قفل وشايف الكل حوالين مريم شيرين ورنا وملك وهنا ونهاد والنفس خلاص عند مريم علشان لابسه النقاب
آدم: قلبه بيدق بسرعه وفكر وقال مش وقته مش وقته غباء وتوتر مريم تعبانه يا آدم وجري عليهم وقرب من مريم اللي كاتمه صريخها بالعافيه
آدم: شالها بالراحه علشان ماتتعبش ومريم مسكت في الجاكيت بتاعه بقوه مشفهاش من مريم قبل كده
وشاف عيون مريم كلها دموع وخلاص حاسس انها هيغمى عليها
آدم جرى على العربيه وحطها جمبه وركب وطار بالعربيه وكل الل في القاعه هيبدأو يتحركوا علشان يروح وراه وهي راكبه جمبه قال مريم حبيبتي انتي كويسه
مريم: اممم ااااه اسكت يا آدم مش طايقه اسمع صوتك ااااه يا رب يا رب
آدم: طيب يا حبيبتي اهدي انتي بس
مريم: اهدي اييييه اهدي ايه سوق بسرعه حرام عليك ااااه يا ادم انا تعبانه من بدرى ومش راضيه اقول اااااه يا رب
آدم: متلخبط ايوه يا حبيبتي قولى يا رب
مريم: امال انا بقووووول ايييه انت مستفز ليييه انا لابسه النقاب ومش طايقه نفسي ااااه يا رب
آدم: مسك ايديها ومريم كلبشت في ايده ومش حاسه انها غارزه ضوافرها في ايد آدم
وآدم جواه بيتالم ااه وساق العربيه بسرعه جدا لان مريم عماله تصرخ
آدم: هانت يا حبيبتي كلها 10 دقايق ونوصل انتي احسن دلوقت
مريم: بصتله بغيظ ااااه يا آدم انا احسن الحمد لله وحاسه ان الدنيا حلوه اوووى
وطلعت فيه مره واحده وآدم اتخض انت البعيييد ايه انا بوووووولد بوووولد فاهم الموضوع طلع صعب قوي وعيطت بصوتها كله
آدم مش قادر يستحمل
آدم: طيب بصي اصرخى اعملي اللي انتي عاوزاه بس علشان خاطري حاولي تكوني كويسه علشاني واهدى ان شاء الله هتعدي على خير مش انتي بتقولي نستعين بالله استعيني بالله يا حبيبتي
مريم غمضت عينيها وبتتنفس الله المستعان الله المستعان اللهم لا سهل الا ان جعلته سهلا يا رب يا رب وطوله طريق تستغفر وتسبح
ومره واحده تصوت ادم بجد زعلان عليها وكان مفكر ان الامر سهل
آدم: متلخبط ومش عارف يتصرف وحط ايده على بطن مريم وبيكلم بنته وبيقولها حبيبة باباها المدلله بنوتي الحلوه بطلي توجعي ماما اوكي يا روحي
مريم: خلاص جابت اخرها من آدم حبيبه اييييه وبنوته ايه انا بووووولد وتقولى مدلله يا آدم وتقولها متوجعيش ماما ايييييه بس الصبرررر يا رب يا رب
واخيرا مريم وصلت المستشفى وآدم شالها برده كالعاده ومحدش شالها غيره
وبيتر عمل اتصالاته وجهزه لكل حاجه
وآدم وصل للدكتوره وقالت خير
آدم: خير ايه مراتى بتولد
الدكتوره شافت مريم وقالت طيب تعال ودخلها هنا
آدم: جرى بيها على السرير ونيمها بالراحه خالص وجيري جاب كرسي وقعد جمبها ومريم ماسكه ايده ما تسبنيش يا آدم مش قادره اااااه
آدم: حبيبتي انا جمبك مش هاسيبك
آدم قلع لمريم النقاب وشاف وشها كله ميا واتفاجئ بالدموع اللي عماله تنزل من عيونها قد كده الالم لا يقاوم ومسح وشها وقرب منها وباسها من جابهتها وقعد على السرير جمبها ورفع ضهرها شويه وحضنها مريم كلبشي فيا جامد حاولي تهدي نفسك فكري في حبيبت قلبك انها هتكون جمبك كمان شويه فكري يا مريم في اي حاجه حاولي تهوني عليكي شويه
مريم سمعت كلامه وفكرت في بنتها وكمان فكرت في لحظات بينها وبين آدم حاسه انها هديت شويه وقبضه ايديها بدات تهدا
الدكتوره جت وركبتلها الكانيولا وحطتلها فيها حقنه
الدكتوره: لو سمحت اطلع بره
مريم كلبشت فيه ارجوك ما تسبنيش لوحدي ارجوك انا حاسه اني هموت يا آدم خلاص
آدم: قلبه اتقبض وخاف وقال بس يا مريم دي ولاده يا حبيبتي ومش هيجرالك حاجه
الدكتوره: لو سمحت اتفضل
آدم: انا هافضل جمبها هي خايفه ومحتاجالي
الدكتوره: ما ينفعش
مريم: دكتوره لو سمحتي ارجوكي لو سمحتي خليه جمبي حاسه اني مش هاقدر من غيره ولو سمحتى
آدم قاطعها بس يا مريم بس انا يا حبيبتي جمبك ومش هاسيبك لحظه واحده وبص للدكتوره وقالها اتصرفي واعملي اي حاجه انا مش هاسيب مراتي
الدكتوره: حاسه ان مريم عينيها بتغيب وطلعت بره وندهت للممرضه جهاز الضغط بسرعه