روايه قمه الروعه
روايه قمه الروعه
المحتويات
معه الهاتف وحدثت نفسها
ماهو انا لازم اثبت لنفسى ان أمجد هو خطيبى ومديش اى فرصة لنفسى انى افكر فى إياد انا مش عاارفة انا ليه بفكر فيه اصلا المفروض تفكيرى يبقى منصب ع أمجد مش على إياد
انتى يا بنت انتى
فنظرت لها سما وهى ترفع احدى حاجبيها
انتى بتكلمينى انا !!
ايوة
خير
مش ده مكتب آدم رفعت
آدم !!
انتى متنحة كده ليه انا فاكرة انى جيت قبل كده وده مكتبه هو فين !! ولا انتى سكرتيرته ولا ايه
اولا انا مش سكرتيرة هنا وبعديين تتكلمى عدل انا مش فاهمة انتى شايفة نفسك ع ايه ثانيا انا مهندسة هنا فى الشركة وتتكلمى معايا بأحترام وبذوق
انتى هتعرفينى اكلم ازاى مع الناس انا لازم اقول ل آدم يرفدك
اعملى حسابك ده اخر يوم ليكى فى الشركة
سمع آدم تلك الاصوات من مكتبه فخرج من مكتبه وهو يقول
فى ايه ايه الدوشة دى كلها
فنظرت له الفتاة واسرعت إليه
آدم آدم البنت دى قليلة الأدب اوووى وفاكرة نفسها حاجة فى الشركة وهى اصلا حتة نكرة انت لازم تمشيها
فنظرت سما بشدة للفتاة
فنظر لهم آدم وهو يقول
ستووووب بقى فى سوء تفاهم مش اكتر
فنظرت له سما
دى سما يا نيللى ومهندسة محترمة شغالة فى الشركة وانا مقدرش استغنى عنها
فنظرت له نيللى بشدة
يعنى ايه انت اول مرة ترفضلى طلب
فأبتسم لها ثم قال
بطلى شغل العيال ده
ثم نظر ل سما
فظلت سما تنظر لهما بشدة ولم تتكلم ثم جلست على مكتبها ونظرت للأوراق التى أمامها فنظرت له نيللى
بص بص قلة الذوق دى حتة مستخسرة تعتذر ليا
فرفعت سما نظرها واتكت على شفتيها وهى تقول
لا كده كتييير بجد
واخذت حقيبتها ونظرت ل آدم
انا مستقيلة يا استاذ آدم
وكانت ستمشى فأسرع آدم إليها ومسك يدها
فنطرت سما يده بقوة
ارجوك سبنى انا مش جاية الشغل ده تانى فاااهم
بلاش عند يا سما
فأقتربت نيللى من أدم
سيبها يا بيبى هتلاقى احسن منها 1000 مرة هى الخسرانة
فنظرت سما بشدة لهما وكتمت دموعها التى على وشك الهبوط فتلك الشنيعة تدعوه حبيبى بكل تلقائية وهو لا يعترض حتى لا يدافع عنها أمام أهانات تلك البغيضة فلم تستطع أن تتحمل فتركتهم وخرجت للخارج فنظر آدم پغضب إلى نيللى
فى ايه ده انا جاية اعتذرلك عشان مجتش فى عيد ميلادك
يوووه اطلعى بااارة وسبينى فى حالى بقى
انت بتزعقلى انا من امتى ده يا آدم !!
نظر لها آدم بشدة
اطلعى باااارة يا نيللى غورى بقى من قداامى
شعرت نيللى بالڠضب ورمقت آدم بشدة ثم خرجت من المكتب وهى حزينة بينما جلس آدم على اقرب مقعد وهو يشعر بالحزن ولا يعرف حقيقة مشاعره
فى ميعاد الأنصراف كانت تهبط نهال على درج الشركة وفى تلك الأثناء كان إياد يتبعها وينظر لها وهو يريد ان تتحدث معه لكن نهال لم تراه وظلت هكذا حتى وصلت إلى الخارج وكانت تلتف حولها لتبحث عن أمجد فى تلك الأثناء كان إياد يذهب إلى سيارته وهو ينظر لها لعلها تلتفت إليه ولكن قاطع نظرات إياد ل نهال صوت سيارة أمجد فإلتفت إياد إلى الصوت وهنا ترجل أمجد
من سيارته ليذهب نحو نهال التى أبتسمت حين رأته
جاى فى ميعادك مظبوط
وانا اقدر اتأخر عليكى
فأبتسمت نهال بينما ظل إياد يراقبهم بأعين حزينة هنا لاحظ أمجد بمن يسلط نظره عليه فإلتفت تجاهه وحين رأه قام بالأبتسام له ثم مسك يد نهال لكى يذهبوا تجاه إياد ظل إياد ينظر ليده التى كانت ممسكة بيد نهال وهو يعض شفتاه پغضب ٠٠
الحلقة الثامنة عشر
لاحظت نهال نظرات إياد ليد أمجد الممسكة بها فأرتبكت ونطرت يد أمجد
ايه يا أمجد فى ايه قولتلك 100 مرة مش بحب كده
اوه سورى بس كنت عاوز الحق إياد
فنظرت نهاال حيث ينظر أمجد ووجدت إياد مازال يرمقهم بشدة فأبتلعت ريقها فسبقها أمجد نحوه وذهبت نهال بخطوات متثاقلة نحو إياد ووقفت خلف أمجد بينما تحدث أمجد إلى إياد
وحشنى يا إياد ايه رايح فين كده ع البيت برده مبقتش تخرج زى الأول خاالص
لا مين قااالك بس يا حبيبى انى رايح البيت
ونظر ل نهال بعناد وتابع قائلا
اناا معزوم ع الغدا فى النادى مع امى و طنط عالية و نورا
رفعت نهال نظرها نحو إياد وهى ترمقه بحدة ورد أمجد قائلا
ايه حكاية نورا معاك شكل كده طنط يسرية عاوزة تدبسك فيها
هو شكل كده بس انت عارف نورا مش ستايلى انا مش حابب اتجوزها
فنظرت نهال بعيدا وابتسمت قليلا فقاال أمجد بخبث
امال مين ستايلك بقى
فتلعثم إياد قائلا
حد كده زى زى
وظل مرتبك قليلا وابتلع ريقه فنظرت له نهال بأهتمام وتابع أمجد
ما تقول ياخى وأنا اخطبهالك بس تشاور
فأبتسم إياد بهدوء ولم يتذكر سوى واحدة
متابعة القراءة