روايه قمه الروعه
روايه قمه الروعه
المحتويات
آدم لوالدته وتوقف ثم إلتف ل شيرين
نسيتك يا شيرين خااالص
فركضت سما نحو شيرين واختبئت خلفها
الحقينى يا طنط
فقال آدم
ايه يا سما انتى خاېفة منى ولا أيه
قولتلك طريقتك دى تبطلها هرجع فى كلامى
انتى بتهددينى يا سما كل شوية كده
فقالت شيرين بصوت عالى
هشششش بقى انتوا الاتنين مبتحترموش حد
اسفة يا طنط
فنظرت شيرين ل آدم
ع مكتبك وسبنا
فأتجه آدم إلى مكتبه وهو يتمتم
ايه الظلم ده
أوصل إياد نهال إلى المنزل ونظر لها وجدها نائمة على نافذة السيارة فنظر لها وتمتم
ده ايه ده بقى ودى لو شيلتها هتصوت فى وشى انا اصحيها وخلاص
فإبتلع ريقه وتابع
نهال نهال فوقى يا حبيبتى
احنا قدام القصر
سبنى انام
امال كنتى هتشتغلى ازاى انتى يا بنتى لو مقومتيش هشيلك انا عاوز ارجع الشغل
ففتحت نهال عيناها ببطئ
انت همك الشغل مش مهم انا يعنى
فأبتسم إياد
ايوة كده اصحى وفوقى اطلعك اوضتك
ثم تابع بخبث
ولا متقدريش تطلعى لوحدك
ثم حرك يده أستعدتد
انا قلبى عليكى يا سكر
اعرف اطلع لوحدى روووح للشغل بتاعك
هنغير من الشغل ولا ايه اقعدلك فى البيت وانا نفسى اقعدلك فى البيت
فأبتسمت نهال
يلا ع شغلك انا هطلع انام عاوزة انام اوووى
تمام يا حبيبتى
بينما كانت شيرين تجلس مع سما فنظرت لها سما بأسف
انا اسفة يا طنط مكنتش اعرف حضرتك
هعديها عشان متعرفنيش بس بينى وبينك كده كنتى غيرانة ع آدم
ايه يا طنط ده اقصد يعنى لا طبعا بس اصل يعنى لو واحد متقدملك واكتشفتى انه ع علاقة بحد تانى اكيييد هتضايقى
فإذأبتسمت شيرين
يعنى كنتى غيرانة
فعضت سما شفتاها ونظرت لأسفل فألتسمت شيرين ثم تابعت
انا جاية بصراحة بعد الأشعار اللى سمعتها عنك من آدم وهو معاه حق انتى جميلة ومؤدبة ومبقاش فيه منك كتير يا بنتى
لا وكمان عرفتى تربى آدم وتغيريه ولا انا ولا ابوه كنا قادريين عليه
أبتسمت سما فتابعت شيرين
انا بجد عاوزة اجى اشوف اهلك واتعرف عليكوا انا استريحتلك اووووى
تنورى فى اى وقت يا طنط
فأبتسمت شيرين وظلت تتحدث معاها
بينما كانت نهاال نائمة جاءها اتصال من سمر فردت على الهاتف وهى شبه نائمة
بقولك ايه انا عاوزة اخرج بعد الشغل معاكى
ايه ! انا تعبانة يا سمر مش قادرة
مالك فى ايه
مش عااارفة يا سمر حاسة نفسى مش مظبوطة كده ع طول برجع ودايخة وبنام كتييير
طب خلاص انا جيالك اقعد معاكى ادينى بس العنوان
اوك يا سمر
ثم اعطتاها العنوان واغلقت الهاتف وعادت إلى النوم مرة اخرى
بينما كان عادل يجلس مع سميرة يتحدث معاها
مش قااادر اصدق ان سما كبرت وبقت تحب
ابتسمت سميرة
ربنا يفرحنا بيها هى و نهال انا قلقانة ع نهال اوووى يا عادل
ليه بتقولى كده
اخر مرة كانت هنا كان وشها اصفر وكانت بترجع كتير
تقصدى ايه
لا نهال بنتى بثق فيها بس خاېفة يكون عندها مرض او حاجة
خلاص كلميها نروح نكشف ليها
خاېفة اسمع كلام يخوفنى عليها
فى ايه يا سميرة هتقدرى الۏحش ليه ما يمكن شوية برد
أجابته سميرة بشك
يمكن
خرج آدم من مكتبه وجد والداته مازالت تتكلم مع سما
ايه الأجتماع المغلق ده مش هيخلص !!!
فأبتسمت شيرين
بس يا ولد انا مش عارفة البنت دى وافقت بيك ع ايه اصلا خسارة فيك
فأبتسمت سما فنظر أدم لوالداته
جرى ايه يا شيرين خليكى محضر خير يا تقومى تروحى كفاية عليكى كده ده انا عمرى ما قعدت معاها ربع الشوية اللى انتى قعدتيهم
ثم نظر ل سما التى كانت تبتسم
وانتى منشكحة كده ليه يا هاااانم متخلنيش اقلب ع الوش الخشب
فرفعت سما حاجبها فنظر لها آدم بغيظ
طب ع مكتبك يا هانم
انا اصلا فى مكتبى انت اللى تدخل مكتبك
فظل آدم يكح
ياااا سااااتر مش عارف امسك عليها غلطة
فأبتسمت شيرين على طريقتهم
انا هقوم انا اروح بقى وكل واحد فيكوا يشوف شغله
ثم نظرت ل سما
فرصة سعيدة يا سما
انا اسعد
يا طنط
وابتسمت ثم تركتهم فنظر لها آدم بعد ان خرجت والداته
وحشتينى اووووى يا سما الشوية دول كنت حاسس ان امى حبسانى عنك
عيب كده يا آدم
هموووت واسمع منك اى كلمة حتى لو أزيك
فأبتسمت سما ثم قالت ببرود
أزيك
يا رخمة
بجد ع مكتبك بقى انا ورايا شغل كتير
طب هتنطقى امتى
لما نتجوز يا خفيف
ياااااه هفضل استنى كل ده
ايوة
طب نتجوز مفيش خطوبة
انت قليل الأدب
نظر لها وهو مبتسم ثم قال
كانت بتقولك ايه !
ظلت سما تصطنع أنها تفكر قليلا ثم قالت
اشوف واحد غيرك مؤدب ومحترم عشان انت قليل الأدب
نظر لها آدم نظرة غاضبة
متهزريش فى الموضوع ده يا سما
نظرت له ولهيئته الغاضبة فوقفت لتقول
انت زعلت
اكثر ثم قالت
خلاص انا اسفة مش ههزر تانى مش بحبك تزعل منى بجد
أبتسم آدم ابتسلمة خفيفة ثم قال وهو يشر على وجنته اليمنى
ومش هزعل خاالص
نظرت له سما بشدة ثم قالت
ع شغلك يا آدم
مط شفتاه بعدم رضا ثم قال
حاااضر يا ساااااتر
وفى انتهاء يوم العمل كان إياد يفتح باب مكتبه ليذهب إلى المنزل لكنه تفاجئ بوجود أمجد أمامه فنظر له
أمجد !!!
عاوز اتكلم معاك شوية يا إياد
متابعة القراءة