روايه قمه الروعه

روايه قمه الروعه

موقع أيام نيوز


هى ليه مش حاسة
معلش الواحدة لما بتحب اووووى وبتتجرح اووووى مش بتعرف تتحكم فى تصرفاتها
بس هى بټنتقم من نفسها مش منى بس هى مبتحبش آسر ٠٠ استنى عليها وانا هحاول اكلمها
إن شاء الله
بينما كان إياد فى الغرفة مع والده فنظر له عامر
كويس انك جيت انت و نهال بقالكوا فترة مبتشتغلوش ليه 

معلش يا بابا انت اكيد متعرفش اللى حصل ل نهال
مش فاهم 
هى عندها ورم فى المعدة يا بابا
صدم عامر مما سمع
ايه !
الحمد لله ع كل شئ انا بس بروح معاها المستشفى عشان العلاج
وازاى متقوليش !
الموضوع جاه فجاءة المهم انا جايلك دلوقتى عشان تكلم عمى عبد العزيز قررت نكتب كتابنا وبعد العلاج بإذن الله يبقى الفرح
نظر عامر إلى أبنه بفخر ثم قال
تمام انا هقوله وانا فخور بيك انك متخلتش عنها فى مرضها
نهال دى الأنسانة الوحيدة اللى انا حبيتها مقدرش ابقى ندل معاها فى وقت هى محتاجنى فيه ٠٠
فأبتسم عامر وربت علة كتفه ٠٠
بينما دخلت سما غرفة والداها فنظر لها عادل نظرة ذات معنى ثم لم يعيرها اهتمام ونظر مرة اخرى للكتاب الذى بيده فعوجت سما فمها واقتربت من والداها وجلست بجواره على الأريكة
ايه يا بابا هنفضل زعلانين من بعض كده كتييير
فنظر له بطرف عينه
شوفى كلامك يا سما
انا طبعا غلطت بس اعمل ايه يا بابا ! 
ولا حاجة
انا اسفة حقيقى مقصدش اللى قولته ٠٠ بس اللى عمله آدم فيا كان عمينى
تحدث عادل پغضب
وانا عاوز افهم اللى حصل بالظبط 
ابتلعت سما ريقها
خلاصة الموضوع يا بابا كان داخل رهان مع صحبه انه يكسب قلبى
أتسعت أعين عادل وهو لا يصدق
بس انا شفت بعينى انه بيحبك
ده اللى حصل يا بابا وأرجوك متجبشش سيرة آدم وخطوبتى انا و آسر إن شاء الله هتبقى بعد بكرة
بس انا مش موافق ع الكائن ده ٠٠ مستحيل يا سما
بابا فى الاخر آسر ده راجل وانا هتجوز فى يوم فمش فارق هتجوز مين !!
انتى كده بتقضى ع مستقبلك 
ابداا يا بابا انا عارفة انا بعمل ايه 
نظر لها عادل فى أسى ثم قال
ورينى هتتخطبى ليه ازاى من غير موافقتى
فشعرت سما بالضيق ونظرت للأعلى بقلة حيلة ٠٠
كان أمجد يجلس مع سمر فى مطعم ما وقد طلب لهم الطعام ثم نظر لها
ها قولتى ايه 
ع طول كده 
فين ع طول ده !! امال لو مكنتش سيبك تفكرى
ابتسمت سمر قليلا
ماهو مش بين يوم وليلة هلاقى نفسى مرتبطة وبحب ومع شخص وانا عايشة طول حياتى لوحدى خصوصا انى مكنتش بفكر فى الأرتباط ده
ابتسم أمجد
كلنا كبشر كده مش بنتعود ع حاجة بين يوم وليلة بس لازم نتعود عشان مش هنفضل ع وضع واحد فى حياتنا حياتنا كل مدى ومدى بتتغير ولازم نبقى اد التغيير
ابتسمت سمر
انا مش معترضة عليك 
يعنى موافقة 
مش بالظبط بس مش مقتنعة ان مشاعرك اتغيرت من نهال ل ليا فجاءة
يمكن عشان انا و نهال فى تشابه بينا فى الشخصيات وتوافق فى الافكار حسينا اننا بنحب بعض
يعنى ده كان اعجاب
بالظبط
بس من

حقى اتأكد
اتأكدى بس هتقعدى اد ايه تتأكدى كده 
اعتقد دى حاجة ترجعلى
من حق الكبير يدلع
فنظرت له بشدة
اتريق
ابدااا بس ع راحتك المهم عينك تتابعنى تحت الميكروسكوب
ابتسمت قليلا
إن شاء الله
فى صباح اليوم التالى
ذهبت سما إلى مكتبها وجدت آدم فى مكتبها ابتسم حين رأها وأخذ الملف الذى كان يبحث عنه فنظرت له ورفعت حاجبها لما يبتسم ! قال آدم وهو ينظر للملف
أزيك يا سما 
الحمد لله
وذهبت متجهة لمقعد مكتبها وجلست عليه فنظر لها دون ان يتكلم فلاحظت هى نظراته فنظرت له مرة آخرى
لو دى خطة جديدة فأنا اتعلمت الدرس كويس
تنهد آدم ثم قال
مفيش فايدة يا سما
صحيح بكرة إن شاء الله مش هاجى الشغل
رفع أدم حاجبه
تااانى !!! ليه هتروحى لخالتك برده !
لا عشان خطوبتى بكرة إن شاء الله
قالتها سما وهى لا تعلم لما قالت هكذا فوالدها قد رفض ارتباطها ب آسر فنفخ آدم
انتى ناويها بقى
ناوية ايه 
تنتقمى منى ومنك
ولا منى ولا منك انا بحب آسر
مسح آدم وجهه بكف يده ثم قال
انتى مقتتعة بكلامك ده !! قولتلك انا عارفك كويس ومستحيل اصدق اللى بتقوليه او انك تحبيه
دى حاجة ترجعلك اللى عندى قولته
دخل آدم مكتبه وهو يشعر بالضيق كان يقف فى مكتبه ضړب قبضة يده فى المكتب بقوة ونزلت من عينه دموع سمعت سما صوت ارتطام فى الداخل فدخلت مسرعة المكتب وفتحت الباب دون ان تطرق الباب وجدته يقف ويستند على المكتب ودموعه تهبط فرفعت حاجبها حين رأها اعطاها ظهره مسرعا حتى لا تلاحظ انه يبكى ولكنها قد لاحظته فعوجت فمها فتكلم آدم بصوت هادئ
فى حاجة يا انسة سما 
ها لا ابدااااا انا خارجة ع مكتبى
ياريت تخبطى قبل ما تدخلى بعد كده
شعرت سما بالأحراج
اسفة يا مستر
ثم خرجت واغلقت الباب خلفها وشعرت بالضيق وشعرت انها لا تعلم اتصدقه ام انه ېكذب عليها مرة اخرى ولكن ېكذب كيف ېكذب وهو يبكى ٠٠
كان آسر يجلس مع
 

تم نسخ الرابط