رواية جواز اضطراري كاملة

رواية جواز اضطراري كاملة

موقع أيام نيوز


أنا متغاظ من دينا جدا والله
أنتا أهبل يا سيف يعني مش عارف الستات مهما كده مجانين وبعدين في حاجة أكيد مش واخد بالك منها هي ف فترة ال PMS يعني لغبطة هرمونات وعصبية وتوتر ونفسية زي الزفت
وأنتا عرفت منين
هعرف منين يعني يا حمار مريم قالتلي وبعدين أنا توقعت أنتا ناسي أنا دكتور نساء يا سيف مش سباك
سيف بضيقيعني المفروض أعملها أيه أنا

يعني تبقى هاادي جداا وحنييين أوووي وتتفهمها كويس وتطبطب عليها تحتويها يا سيف
سيف بخبث وده مين اللي بينصحني بقا بركاتك يا شيخة مريم ويا ترى أنتا بتعمل مع مراتك كده
وأنتا مال أهلك بمراتي وبعدين أنا بكلمك ك دكتور أنتا مالك بيا بقا
لأ مالي بيك يا عم أنا ودينا هنتصالح هنتصالح أنتا بقا ممكن أفهم يا أدهم أنتا مالك أي حد بيشوفك أنتا ومريم بيفهم ويحس ويتأكد أنكوا پتموتوا ف بعض بتعذبها وټعذب نفسك ليه 
أنتا يا ابني متخانق مع مراتك هتطلعوا عليا
يا أدهم أنا صاحبك وزي أخوك وأنتا مش عايز تعرفني مالك هو أنا يعني هكشف سرك ! أوعى تفتكر عشان مريم صاحبتي إني هحكيلها 
قاطعه أدهم قائلا ايه صاحبتك ديه متظبط في كلامك يا سيف
يا أبني اقصد زميلتي أنتا عارف مريم زي سلمى أختي
بلا أختك بلا بتاع
المهم يا أدهم إني أكيد مش هقولها السر اللي أنتا مخبيه لأنك صاحبي بس عايز أفهم
مفيش يا سيف
ثم سكت برهة وعلم أنه ربما حكت مريم ل دينا وأن سيف صديقه يحاول أن يعلم منه الحقيقة ليخبرها بها إذا فليخبره بنفس الحديث الذي حدثها به ل تتأكد أن تلك هي الحقيقة ولا يحاولوا الضغط عليه أكثر ف هو لم يعد يحتمل يكفيه ما يعانيه أنه يريدها أن تبعد عنه حتى لا ېؤذيها بقربه لكنه لا يحتمل فكرة أن تكرهه يكفي أن تتركه فهذا يؤلمه بشدة لكن تكرهه ف هذا لا يطيقه وأخيرا تحدث
بص يا سيف أنا هقولك الحقيقة فاكر سها اللي كانت معايا ف الجامعة وكنت بحبها 
يااااه وايه اللي فكرك بيها ديه
هي ديه اللي بعداني عن مريم زي ما أنتا عارف أنا كنت بحبها جدا ولما سافرت سافرت معايا ثم قص عليه ما قاله ل مريم سابقا 
والله وأنتا بقا عايزني أصدق الهبل اللي بتقوله ده يعني أدهم اللي عمره ما بيسامح حد غلط فحقه والصعيدي اللي دماغه حجر فجأة لان وخلاص ھيموت على اللي سابته عشان راجل تاني وعايز يتجوزها بعده أنتا فاكرني أهبل يا أدهم
أنا قولتلك الحقيقة وأنتا حر تصدق أو لأ
لو دي الحقيقة يبقا في سبب تاني مخليك عايز ترجعلها
سبب سبب أيه 
أنك ټنتقم منها مثلا ترجع كرامتك اللي هانتها لما رفضت حبك وأتجوزت غيرك أو ترضي غرورك مش عارف أيا كان السبب ف أكيد حبك ل مريم يستاهل تضحي عشانه بأي حاجة سيبك من الاڼتقام والغرور والكلام ده عيش مع مراتك وأحمد ربنا عليها والله يا أدهم مريم لو ضاعت منك مش هتقدر تعوضها وهتبقى أنتا الخسران يا صاحبي أنا نصحتك وانتا حر اللي زي مريم خلاص أنقرضوا
مريم يا أدهم متتقارنش بأي ست لأنها مش شبه أي ست برائتها
ورقتها وجمالها واحترامها وأخلاقها وتدينها و 
أثار حديث سيف غيرة أدهم وغضبه ف صاح به غاضبا خلاااااص يا سيف أنتا هتقعد تتغزل فيها قدامي
أتغزل أيه يا ابني مقولتلك مريم زي سلمى بالنسبالي والله
بقولك أيه مفيش حاجة أسمها زي أختي ديه أنتو هتخترعوا في الدين وأقفل بقا عالموضوع ده ونام أنا هسيبلك أوضتي تتخمد فيها وهروح أنام أنا في أوضة مريم
سيف غامزا طب متخليك أنتا ف أوضتك عادي وأنام أنا في أوضة مريم
لأ والله أنتا هتستهبل لأ طبعا
خلاص نام جنبي يا أدهوم يا حبيبي
أنام جنبك ليه هو أنتا مراتي
لأ أنتاا اللي مراتي يا حبيبي
يلا يا قذر وبعدين أنتا لسه عريس يعني ممكن تنسى نفسك وألاقي أيد كده ايد كده وبعدين أنا أخاف على نفسي من الفتنة هههههه
هههههههههههه أنا اللي قذر بردو غور يا أدهم نام
يعني نايم ف أوضتي وف بيتي وبتشتمني
أنا أنام في الحتة اللي تريحني وأطردك من الشقة كلها كمان
أعوذ بالله منك نام يا أخويا
تصدق دينا وحشتني هو ممكن يكونوا ناموا
أكيد أوعى تتصل بيها بلاش تزعجهم عشان كمان مريم بتتخض من أي صوت
يا حنيين
تصبح على خير يا سيفو وبالراحة على المخدة 
ههههههه متخافش عليها ف حمايتي
كده أنا اطمنت مثلا ربنا يستر يلا نام بقا سلام
سلام
دخل أدهم غرفة مريم لينام بها كان بإمكانه أن ينام بجوار سيف لكنه أراد الحجة لينام على سريرها وسادتها ليستنشق عبيرها لقد تعود وجودها معه في الشقة اعتاد على أنفاسها لقد شعر بالوحدة حينما دخل الشقة بدونها حينما دخل غرفتها وجد القميص الذي كانت ترتديه قبل أن يخرجا معا بشدة كانت رائحتها مازلت عالقة به فأغلق الباب خشية أن يفتح سيف الباب ويجده نائما وهو شيء يخصها ثم أغمض عينيه ووضع القميص بجواره وتنفس الصعداء ليدخل إليه الهواء محملا بعبيرها ف يشعر أنها تنام بجواره
أما على الجانب الآخر كانت مريم ودينا مازلا يتحدثان أو على الأحرى كانت دينا مازلت تتحدث حتى قالت مريم وقد امتلكها النوم
دينا أنا خلاص ھموت وأنام الله يكون ف عونك يا سيف ده أنتي كلتي وداني أرحميني همووت وأنام
كده ماشي يا مريم طب قومي بقا غيري هدومك ديه وألبسي أي حاجة من عندي
طب هاتي أي حاجة تنفع تتلبس
تعالي نقي اللي يعجبك
يا دينا هاتي أي حاجة خلصي بس هاتي حاجة محترمة
فتحت دينا دولابها ف وجدت بيجامة على شكل تايجر ب نص كم وبرمودا فأحضرتها لها
أتفضلي يا ست مريم ديه أكتر حاجة محترمة عندي
نظرت مريم للبيجامة ولم تكن مكشوفة للغاية فخرجت دينا وتركتها لتبدل ملابسها وحينما دخلت ورأتها بالبيجامة أطلقت صفيرا ثم قالت غامزة 
فينك يا أدهم تيجي تشوف العسل ده ماشاء الله البيجامة كأنها بتاعتك حلووة أوووي عليكي
ديه ضيقه
ضيقة أيه هي كده بتاخد شكل الجسم وماشاء الله تحفة عليكي أنتي أصلا قمر
أهوه أنتي اللي قمر بالله عليكي يا دينا يا عسولة أنتي تجبيلي أي حاجة للصداع ومية عشان خلاص مش قادرة هاخد الدواء ونروح ننام بقا في الأوضة التانيه
حاضر من عنيا ثواني
تركتها دينا لتحضر لها الدواء والماء وحينما عادت وجدتها قد نامت ف لم تريد أن توقظها ونامت بجوارها ونسيت رغبة أدهم في أن تنام ب الغرفة الأخرى 
وفي الصباح استيقظ سيف الذي لم يستطع النوم إلا قليلا لأن دينا ليست بجواره وذهب ناحية الغرفة التي ينام بها صديقه ليوقظه حاول فتح الباب لكنه كان مغلقا ف طرق الباب حتى استيقظ أدهم ووضع قميص مريم في الدولاب ثم فتح الباب له قائلا 
خير يا سيف بتصحيني الساعه 7 ليه 
عشان تلحق توصلني عند دينا وتروح شغلك وبعدين أنتا قافل الباب بالمفتاح على نفسك ليه أيه خاېفة على نفسك مني يا حلوة 
لأ يا خفيف خاېف عليكي مني يا بيضة وبعدين دينا أيه اللي هتروحلها دلوقتي ومين اللي هيوصلك متركب تاكسي
يا سلام ما أنتا موجود وبالمرة تاخد مريم معاك توصلها الشغل أمال هتركب لوحدها أنا هاخد أجازة النهارده أصلا دينا
وحشتني ومش هروح ف حتة
والله أدعي عليك أنتا ومراتك حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا طب أتنيل روح ألبس عقبال ما ألبس أنا كمان
ماشي علطول ربنا يخليك للغلابة يا أدهومة
هههههه ماشي يا غلابة أخلص بقا
أيه مريومة وحشتك ولا أيه 
أدهم بحزم قولنا أسمها مريم يا سيف
خلاص خلاص بلاش الحمشنة ديه مريم يا سيدي
ملكش دعوة أنجز وإلا والله هسيبك هنا وهروح أجيب مريم وبس
لأ خلاص خلاص ثواني
أيوا كده
ارتديا ملابسهما في أقل من عشر دقائق وركبا سيارة أدهم وانطلقا نحو بيت سيف وفي السيارة نظر أدهم له قائلا 
كلم دينا بقا وقولها أننا جايين
لأ خليها مفاجأه
يا عم مفاجأة أيه تلاقيهم لسه نايمين وبعدين بردوا مينفعش نطب عليهم كده
يا عم أنا هرن الجرس ودينا مش بتفتح إلا بالأسدال عادي بقا
أوووف أنتا حر براحتك
وصلااا معا لمنزل سيف بعد حوالي ربع ساعة ف بيت سيف قريب من أدهم
طلب أدهم منه أن يصعد هو أولا ويخبر مريم أنه ينتظرها بالأسفل لكن سيف أصر عليه وأخبره أنهما سيتناولا الفطور سويا ومع ألحاحه أضطر على الموافقة وصعدا معا تأخر أدهم خطوتين للخلف بينما رن سيف جرس الباب بينما كانت دينا في الحمام وكانت شبه نائمة ف كانت على يقين أن زوجها هو الطارق ف جرت مسرعة وفتحت دون أن تتأكد وكانت بملابس النوم وحينما فتحت اندفعت تجاهه ولم تلحظ أدهم الذي ما أن رآها على تلك الحالة
تحرج جدا ثم تنحنح ونظر في الاتجاه الآخر أما سيف كان مشدوها من هول الصدمة ف هو لم يتوقع أن تفتح زوجته بملابسها هكذا وقد كانت ترتدي قميص نوم قطني قصير ذو حمالات رفيعة وما أن لاحظت دينا أدهم حتى جرت مسرعة لترتدي الاسدال الذي كان ب الغرفة الآخرى جذب سيف أدهم من يده قائلا 
خلاص يا أدهم هي دخلت أنا معرفش أتجننت ديه ولا أيه أزاي تفتح الباب كده
أنتا الغلطان يا سيف قولتلك تكلمها الأول
ما أنا متوقعتش الجنان ده على العموم هروح أعمل النسكافيه
وبينما يستعد أن يقوم كانت مريم أمامهما هي الآخرى وهي ترتدي بيجامة دينا التايجر وقد أطلقت شعرها الأسود الطويل خلف ظهرها كانت فاتنة بهيئتها تلك وما أن رآها سيف حتى قال دون قصد 
مريم ! يا نهار أسود
استغفر الله العظيم وأتوب إليه 
البارت 15
مريم يا نهار أسود
وقتها نظر أدهم حيث ينظرصديقه وجد مريم أمامه بتلك الهيئة ف جن جنونه وقال بصوت عال أفزعها وهي لم تلحظ وجودهما من الأساس لأن الصاله كانت مظلمة إلى حد كبير
مريم !
فقالت فزعة أدهم !
ثم تذكرت أنها مازلت ترتدي بيجامة دينا ودون حجابها ف جرت مسرعة على غرفة النوم مرة آخرى وقد لاحظ أدهم أن هذه غرفة نوم دينا وسيف معنى ذلك أنها نامت بها ولم تفعل ما طلبه منها ف أغتاظ منها كثيرا ووصل غضبه إلى قمته كانت دينا قد خرجت من الغرفة الأخرى مرتديه الأسدال
فقال لها أدهم دون أن ينظر إليها 
لو سمحتي يا دينا قولي ل مريم تلبس هدومها بسرعة وتنزلي تحت هستناها ف العربية
قالت دينا طب نفطر مع بعض الأول
لأ معلش مرة تانيه عشان أتأخرنا
كان سيف مازال مصډوما وغاضبا مما حدث من دينا ومريم يبدو أنه قد أخطأ فعلا حينما لم يتصل بهما قبل أن يحضرا وشعر بمدى الحرج الذي سببه ل أدهم
 

تم نسخ الرابط