فيروزه الفهد.. سلمي محمود

فيروزه الفهد.. سلمي محمود

موقع أيام نيوز

حذرني اني اجبرها تفتكر حياتها وماضيها او تتعرض لتوتر وضغط نفسي وكنت اول ما تفتكر هرجعهالك بعدتها عنك لانك كنت ماشي في الخرام فلوسك ملها حرام وربنا مكنش راضي عنك ربنا نزل غضبه كله على فيروزة قلبها مكنش سعيد كان مكسور يا فهد. 
جه يمشي 
فهد بصوت هالي وحشني حضنك يا حضرة الضابط 
عاشق ابتسم ولف ليه وجري حضنه حضنوا بعض وفهد كان ماسك إيد فيروزة كلهم كانوا فرحانين 
فيروزة بإبتسامة بمناسبة الصلح بقى وانكم اجتمعتوا من تاني نعمل سبوع التوأم في بلدنا وسط اهلنا نرجع مصر وتاخدهم في حضنها جدتهم عزيزه
فهد بصلها 
فيروزة مسكت ايده عاشق حكالي كل حاجه 
فهد هز راسه بنعم عاشق انا مش هقدر اسافر معايا مهمة تخلص وهنزل مصر 
فيروزة مهمة ولا ليلى 
عاشق كان السلسال باين من جيب عاشق مسكه قبل ما يقع مين ليلى 
فهد بضحك بتسألنا احنا 
عاشق جاله تيلفون وضحك اقابلكم بليل هما اسمهم ايه 
فيروزة بإبتسامة أسد وجوري 
عاشق ابتسم وطلع
طلع من المستشفى وقال ها 
_ كل حاجه تخصهم عندك يا عاشق باشا على المكتب في ملف 
عاشق تسلم يا عمر 
_ متنساش تعزمني طيب 
عاشق على ايه 
عمر على جوازك يا شق 
عاشق انا غلطان اني اخدتك معايا لندن حقيقي شباب مصر تكسف
عمر ياخي افتخر بيا ده مصر ام الدنيا 
عاشق بضحك اقفل اقفل 
قفل وطلع من المستشفى قابله حارس من الحرس بتاعوته واداله الطلبات طلع تاني عاشق ودخل الاوضة فيروزة 
فيروزة عاشق 
فهد كان قاعد مبتسم هو وشايل أسد 
اداها بوكية ورد وجاتوه فتحته شافته بالفروله ياااه ده حلو اوي 
عاشق بضحك خلصيه كله فهد مياكلش فرولايه واحده انهارده هتنزلوا عندي استفانا محضرالكم اكل صحي نقط الاولاد 
ادى ظرفين ل فهد وقال يلا السلام عليكم اقابلكم بليل في الڤيلا بتاعتي 
طلع فهد من الاوضة وابتسم هو ورامي حمل الدنيا كلها ورا ضهره 
فهد فتح الظرفين شاف كفة فيها خرزة زرقا دهب وخاتم الماس والظرف التاني فيه كفة كبيره وسلسال بإسم جوري 
ضياع اداهم فلوس للاتنين في اظراف ورنا كمان كذلك 
ضياع اذن الخروج امتى 
فهد بليل 
ضياع على بليل هنكون هنا نسيبكم سوا سلامتك يا سلطانة فيروزة يتربوا في عزكم 
فيروزة بتعب الله يسلمك يا ضياع 
رنا قربت منها وباست راس فيروزة وقالت فرحانه برجوعك لولا العمليه كنت اخدتك في حضڼي يتربوا في عزكم يارب خلي في بالك اني مش هفارقكم خالص انا حبيتهم اوي 
فيروزة بإبتسامة حبيبتي شدي حيلك عايزين ولد قمر او بنوته قمر ربنا يقومك بالسلامه 
رنا بإبتسامة يارب 
ضياع همس في ودن فهد سلطانتك بخير اياك تجرحها تاني 
فهد هز راسه
طلعوا سوا دخلت ممرضة اخدت الاطفال وطلعت فهد قرب ومنها وباس راسها وحشتيني يا سلطانة 
فيروزة وحشتيني يا فهد كنت دايما بتجي على بالي مبتغبش عن تفكيري
فهد قبلها على شفتيها برقة وقال فاكرة يوم ما قولتلك هتجيبي بنت وولد وتوأم 
فيروزة فاكرة 
Flash back
فيروزة طلعت من القصر تجري الساعة ١٢ بليل كان فهد مستنيها مسك ايدها وكانوا بيجروا في الشارع تتخيلي ابوك شافنا 
فيروزة بابا نايم متخفش 
فهد دلوقتي الفيلم هيبدأ 
طلعوا حافلة كبيرة ووصلتهم عند السينما دخلوا وقعدوا فيروزة كانت فرحانه حطت راسها على كتفه وهو كان ماسك إيدها وبيتفرجوا سوا 
كان فيلم التركي ما تبقى منك لي كان حزين جدا جت لحظة وقوع البنت وكانت پتبكي فيروزة 
دموعها نزلت وقالت بدموع هي ھتموت 
فهد دمع واخدها في حضنه ھتموت 
فيروزة كانت بتتفرج وتبكي فهد كان بيبكي معاها وجت لحظة مۏت البنت لما سندت راسها على كتف حبيبها وقالتله سوف أنام لدقيقتين وماټت فيروزة بكيت اكتر فهد كان باصص ليها ومسح دموعها وطلعوا من السينما فيروزة قبل ما تطلع شالت غطا الكرسي وحفرت اسدها هي وفهد وطلعوا سوا 
فيروزة تفتكر لما نتجوز هنجيب ايه 
فهد بنت وولد توأم 
فيروزة بإبتسامة ماشي 
فهد كان ماسك ايدها وقالت على فين 
فهد اي مكان تعالي 
كانوا ماشيين قصاد الجنينة بتاعت بيت فيروزة دخلوا الغابة كانت فيه فرشة كبيرة قعدوا عليها على حافة التلة وكانوا باصيين للسماء والنجوم نام جمبيها فهد وكان ماسك إيدها وهي باصه ليه فهد انت بتحبني قد ايه 
فهد بحبك قد نجوم السما بحبك البحر وبخب عيونك عمري ما هتخلى عنك ولا هجرحك في يوم فيروزة توعدني 
فهد اوعدك
كانت باصه ليه والابتسامه مش مفارقه وجههم 
قام من مكانه وقال فيه مفاجأة كمان اطلعي اوضتك هتلاقيها 
فيروزة بجد 
فهد هز راسه بنعم وصلوا للقصر فيروزة بحركة سريعة باسته من خده ودخلت تجري فهد ابتسم ومشى 
طلعت فيروزة تجري على السلم بتفتح باب اوضتها ودخلت بشويش شافت دبدوب كبير باندا كبير اوي ومربوط في رقبته بلالين حمرا على شكر قلب 
حضنت الباندت وكانت بتضحك من كل قلبها وتضحك اكتر وعيونها دمعت من الفرحه
Back.
عاشق راح المكتب وحل الليل هو وقاعد في مكتبه كان مصډوم عرف كل حقيقتها وقال ليلى ايوب اصلان بيه تعيسه للدرجة دي ياه 
قام من مكانه وراح عند فهد في المستشفى اخدها بعربيته ومشى وضياع كان وراهم في عربية تانية وصلوا للڤيلا فهد كان ساند فيروزة ورنا شايله اسد وضياع شايل جوري طلعوا للاوضة بتاعت فيروزة ونومها على السرير فيروزة كانت پتبكي من شدة الالم فهد باس على راسها بحنان اتعشوا سوا فيروزة اكلها فهد بحنان مكانتش قادرة تاكل من شدة التعب عدى اليوم ضياع ورنا باتوا في الجناح التالت وضياع نام جمب فيروزة هي كانت نايمه وحاطه راسها على ايده هو كان باصصلها وباس راسها ونام واطفالهم في الاوضة الل عملها عاشق ليهم كان فيها سريرين وملابس اطفال جميلة جدا ومزينه كانت رنا مهتمة بيهم وبترضعهم لبن صناعي وبتهزهم وضياع معاها عاشق كان نايم في اوضته وبيفكر في ليلى خو وماسك السلسال
............................
تاني يوم عند جامعة ليلى دخلت وقعدت في المحاضرة بعيد عن اصحابها للأسف كانت وجيده ملهاش اصحاب كانت شارده في السلسال الل مش لقياه كان قاعد في آخر مدرج في المحاضرة عاشق وباصص ليها دخل الدكتور والبنات كانت بتبص ل عاشق وتوصف جماله وليلى متجاهله ده ومكانتش عارفه انه موجود اساسا 
وقال الدكتور وهو كان مصري رحبوا بالضابط عاشق الجوراحي ضيف انهارده في الجامعة العربية 
شاور ليه وقام عاشق كان لابس بدلته وهيبته جميله ليلى بصت لورا واتفاجأت وشدت على القلم پغضب منه 
عاشق وقف جمب الدكتور الجامعة كلها صفقت ليها إلا ليلى كانت قاعده ومش راضيه تقوم 
عاشق شكرا شكرا انا جيت انهارده حبا في الدكتور وفي الجامعة لانها عربية مصرية وللتعليم العالي في لندن اتمنى ليكم مستقبل افضل 
الكل سقف ليه وقعدوا عاشق كان معدي وقعد جمب ليلى في المدرج الفاضي 
ليلى بصت ليه پغضب وبصت للدكتور 
كان قاعد جمبيها والدكتور بيشرح 
عاشق انتبهي مع الدكتور 
ليلى ملكش دعوه 
عاشق هز راسه وكان منتبه معاه هو وهي شارده اخد محلاظتها وقال قلم 
ليلى افندم 
عاشق شاورلها على القلم ليلى ادتهوله 
كان بيسجل
كل حاجه ل ليلى وهي مستغربه كان بيكتب بسرعة رهيبه وهي كانت بتبص للبنات كانوا بيبصولها پغضب وغيره 
ليلى بصت قدامها وبعد ما الدكتور خلص عاشق قفل النوته مستنيكي بره 
_ ممكن صوره 
عاشق هز راسه بنت اتصورت معاه والجامعه كلها اتلمت عليه وهو عينه على ليلى هي وقاعده بعيد وطلعت برا المحاضرة 
عاشق عن اذنكم 
طلع وراها والبنات جريت عليه واتصورا معاه ليلى قعدت على اريكة وكانت باصه للشجر قدامها ودموعها نزلت عاشق قعد جمبيها وقال انهارده تلت سنين على ذكرى وفاتهم 
ليلى من بين دموعها ابعد عني 
قامت ليلى ومسحت دموعها وحطت الهاند فري وشغلت موسيقى عاليه علشان تشوش تفكريها 
عاشق مشي وراها برا الجامعة وقال ليلى 
ليلى مكانتش سامعه ومعديه الطريق عادي شاب كان معدي كان هيفوت فيها وقف بسرعة وكمل طريقه 
عاشق عدى وراها وقال ليلى 
وشال الهاند فري 
ليلى تجاهلته وعدت 
عاشق لا مأنت مينفعش معاك غير كده 
طلع منديل وشممها وقعت بين يديه وشالها في حضنه اه منك 
طلعها عربيته وساق كان سايق لمكان بعيد في الغابة عي فاقت في العربية نزلني احنا فين 
نزل هو وهي نزلت وزقته پغضب انت جبتني هنا ليه 
عاشق ابوك هو السبب في اللي حصلكم صح هساعدك هجيب حقك وحق اللي ماتوا منه 
ليلى انت عرفت ازاي 
عاشق مش مهم عرفت ازاي ولا لا 
ليلى رجعني زي ما كنت سيبني امشي 
عاشق پغضب مسكها من كتفها حياتك معرضاها للخطړ دايما مستغنيه عن روحك ليه 
ليلى بهدوء تام نزل ايدك 
عاشق پغضب محاولة ان يخليها تعترف وتطلع من الحالة النفسية اللي هيا فيها انت مستفزه معندكيش قلب ماتوا صح ماتوا امك واخواتك ماتوا وانت مش حزينه سابوك
ليلى كانت حاطه ايدها على ودنها وپتبكي 
عاشق پغضب اكتر عدى ٣ سنين على الحاډث وسابوكي 
ليلى بدموع اسكت 
عاشق كان لېصرخ اكتر ليلى حزينه وبتعاني ليلى مش قوية 
ليلى بدموع اكتر اسكت 
عاشق ابوكي قټلهم قدام عينك اعترفي 
ليلى پصرخ وقعت عند رجليه اسكككككتتتتتت 
كانت پتبكي وتصرخ خلاص كفايه كفايه روحي ۏجعاني متزيدش بس بس 
عاشق بدموع قرب منها ونزل ليها على الارض ومسك ايدها احكيلي ابوكي قټلهم صح 
ليلى بدموع اكترقټلهم كلهم قدام عنيا 
عاشق قرب وهي كانت پتبكي باڼهيار وصړخت لغاية دلوقتي الحاډثة قدامي حرام عليك ابعد عني
عاشق بعد عنها وقام من على الارض قومي معايا
ليلى بدموع اكتر هزت راسها فين
عاشق شدها من ايدها وكان ماشي ليلى بدموعانا مش بنت بنوت
عاشق وقف وساب ايدهاازاي
ليلى بدموع اكتر ابويا السبب 
عاشق پغضب...
فيروزة_الفهد 
الفصل_العشرين
عاشق قرب وهي كانت پتبكي باڼهيار وصړخت لغاية دلوقتي الحاډثة قدامي حرام عليك ابعد عني
عاشق بعد عنها وقام من على الارض قومي معايا
ليلى بدموع اكتر هزت راسها فين
عاشق شدها من ايدها وكان ماشي ليلى بدموعانا مش بنت بنوت
عاشق وقف وساب ايدهاازاي
ليلى بدموع اكتر ابويا السبب 
عاشق پغضب هو وبيضرب على العربيه ازاي فهميني هتجنن 
ليلى بدموع ابعد عني 
كانت پتبكي ومشيت من قدامه 
عاشق كان ماشي وراها وشد ايدها وصړخ في وشها أنا الل هقدر اساعدك 
ليلى بصړاخ هتقدر ترجعلي امي واخواتي 
عاشق استسلم لدموعها ونزل ايده ليلى كانت پتبكي وطلعت العربيه بتاعته من ورا علشق پغضب ضړب برجله على العربية وطلع كان سايق عاشق وليلى كانت پتبكي مسحت دموعها وقالت وصلني عند ميدان 
عاشق هز راسه بنعم كانت بتفتكر الل حصلها وتفتكر الحاډثة
غمضت عينيها وطلعت صور
ميرا يارا وأمير اخواتها التوأم الثلاث الل ماتوا في الحاډثة مع والدتها 
كانت بتبص للصورة ولجمالهم وحطت الصورة في الشنطه اول ما وصلت للميدان نزلت پغضب وعاشق نزل ليلى هي وبتحذره متحاولش تقرب مني لاني هأذيك وهكسر قلبك 
عاشق استني 
وقفت ليلى واداها السلسال رفعت شنطتها ومشيت من قدامه پغضب طلعت في فندق عند ميدان في لندن
عاشق هتكابري هكابر البنت لو سبتها هتدمر نفسها
نزل من عربيته وقفلها طلع وراها في الفندق وهي قفلت الباب بتاع اوضة ليها في الفندق عاشق
سأل عن اسمها وعرفها في اوضة رقم كام طلع الاسانسير ووقف عند الاوضة خبط عليها وبعد عن الباب ليلى بصت من العين السحرية مشافتش حد فتحت الباب وعاشق دخل وقفل الباب انت الل هتساعديني في القبض على ابوك خليك عاقلة ومټخافيش احكي كل حاجه 
ليلى پغضب ممكن تطلع برا أنا هجيب الأمن 
مسكت التيلفون عاشق سحبوا منها دماغك ناشفه
ليلى بعدت عنه مكانتش قادرة تتنفس وقعدت في الارض لأنها مصابه بمرض الربو
عاشق علاجك فين 
ليلى كانت بتطلع روحها عينيها دمعت وكانت بتكح جامد شاورت في شنطتها عاشق جري قصاد الشنطه طلع منها البخاخ قرب منها وليلى اخدته 
وصړخ عاشق اتنفسي 
ليلى اتنفست بصعوبه وقعدت على السرير انت مين انا تعبت انت طلعتلتي ازاي 
عاشق انا شرطي عايز اسمع قصتك واساعدك 
ليلى پغضب وقفت وقالت وكانت اڼفجرت طيب اسمع بداية دماري 
ليلى بدموع لما تميت ١٨ سنه في عيد ميلادي ماما وبابا واخواتي مكانوش في البيت جه ابن صاحب بابا زين دخل الڤيلا كنت لابسه فستاني ومحضرين ليا تورته كانت قاعده وحيده مستنياهم كانوا بيحضروا ليا مفاجأة زين لما شافني بالفستان اټهجم عليا اعتدى عليا بكل وقاحته قعدت في الارض مكنش فيا حيل
ليلى بدموع اكتر ماما مسمعتش لما بابا رجع واجهته كان واقف زين قصاده وبابه راسه في الارض وقال لازم تتجوزوا وتكتبوا كتابكم 
وقفت مصدومه كنت فاكره إنه هياخد حقي لكن
وقعت في الارض وقتها مكنش ليا مأوى لما ماما رجعت هي واخواتي التلاته قفلت على نفسي الباب وفضلت اصړخ في مخدتي واطلع اللي جوايا كنت معارضه فكرة زواجي اتوسلت ماما وبابا اني متجوزهوش وافقوا والموضوع اتقفل لكن ماما مسمعتش بابا الل ظلمني
قعدت بدموع على السرير ونزلت راسها للأرض عدت شهور وايام وحياتي اتكركبت وجه اليوم اپشع يوم في حياتي 
Flash back 
ليلى بإبتسامة ميرا امير يارا يلا بابا بينادي 
كانوا نازلين يجروا على السلم 
يارا بإبتسامة هننزل لندن يعيش بابا يعيش 
أمير ده هنعيش هناك ياه كأنها الجنه 
ليلى بضحك شايفه يا روزا اولادك 
والدتها فرحانين إننا هنسيب مصر ونسافر لندن لكن والله بلدي تعز عليا 
اميرة يا ست الكل انا اه عندي ١٢ سنه لكن لما اكبر هبقى انزلك مصر بس يلا هنتأخر 
ليلى بإبتسامة روزا لمېتي هدومي فرحانه اوي اول يوم للكلية هناك كليت هناك 
ايوب كان واقف ومبتسم يلا يا اولاد هنتأخر 
طلعوا العربية ليلى قعدت جمب والدها من قدام ووالدتها قعدت من ورا واولادها جمبيها ويارا على رجلها 
يارا ماما انا بحبك اوي 
_ وانا ليا غيركم يا نن العين ربنا يديمكم ليا 
قربت منهم باستهم كلهم وليلى راحت عندها وباست راسها 
ليلى كانت فرحانه انهم سايبين مصر ونسيت اللي عمله فيها زين وسامحت ابوها 
ليلى حضنت دراع ابوها بإبتسامة
كانوا باصيين للطريق وفرحانين ليلى كانت ماسكه التيلفون وبتبتسم كلهم كانوا فرحانين لكن كانت قدامهم شاحنه كبيره كان ايوب سايق بسرعة رهيبه لكن الشاحنه وقفت 
ليلى بصړاخ باابااااااااااا 
الاولاد اترجفوا 
والدتهم حضنت التوأم وصړخت ايوووووب 
ايوب كان بيدوس على الفرامل لكن مكنش فيه فرامل
واللي كان ناصب ليه الكمين بتاع الفرامل ابو زين صاحبه علشان يستولى على املاكه ايوب صړخ مفييييش فرامل 
ليلى بدموع حطت ايدها على راسها باباااااااااا 
التوأم خافوا كلهم والعربية خبطت في الشاحنة 
حل الصمت العربية اټدمرت ليلى التوأم كلهم اتصابوا أمير كان واقع من الشباك نصه طالع من برا يارا اتخبطت جامد وامهم وقعت من العربية ليلى كانت متصابه في وشها العربية كانت كلها ډم ايوب اتفتحت قدامه الوساده الهوائية الراجل بتاع الشاحنه نزل وكان بيبكي ويضرب على راسه من منظرهم 
ايوب اتنهد بقوة اااه
فتح عيونه وكانت ودانه بتصفر
كان وشه مخرشم خالص بص لليلى كانت كتبها عليها ډم وتيلفونها عليه ډم بص ليهم كلهم كانوا في حالة مرعبه هو اغمى عليه من منظرهم 
الراجل رن على الشرطة والاسعاف جم اخدوهم طلعوا التوأم بالعافية الشرطيين كان كل واحد فيهم حزين 
شالوا ليلى حطوها في عربية اسعاف عايشة وبتتنفس هي وايوب 
الدكتور راح عند امهم ودمعته نزلت وقال مفيش نفس 
راحوا عند التوأم كلهم ماتوا صړخ الدكتور وقال اربعه ماتوا اربعه 
غطوهم بحزن وكانت الشرطه بتحقق كانت کاړثة حاډثة اليمه ليلى قلبها اتوقف ورجع ينبض تاني ايوب كانت حالته متحسنه كان فيه كسر
في وشه ودراعه اتكسر ليلى كانت حالتها خطړة عملولها عمليات وهو فاق كان بيبكي على بناته ومراته وابنه كان حزين مفيش غير دموعه اللي بتنزل ليلى كانت في غيبوبه فاقت بعد اسبوع فتحت عيونها ومكانتش حاسه برجليها وقالت بدموع ماما فين اخواتي وبابا فين 
الممرضة هما بخير بخير والدتك في العناية واخوتك محدش اتأذى 
ليلى كانت پتبكي وقالت رجلي مش حاسه بيها 
الدكتور اټصدم ومسك إبره وكان بېلمس بيها على رجلها مكانتش بتحس كانت لا حول ولا قوة
ليلى كانت پتبكي في صمت وقالت بدموع ماما مش بخير لا قلبي واجعني هما فين قلولي 
الدكتور اداها حقنه مهدئة 
كانت اصابت بالشلل 
عدت فترة وكانوا بيقوموها اجدت علاج طبيعي في بلاد بره في روسيا ايوب قام وكان متحسن كان بيعرج ومركبين ليه رقبه كان جمب ليلى 
ليلى كانت بتمشي بالعكاز وقالت بدموع خلوني اشوفهم ماما وحشتيني يارا وامير وميرا وحشوني 
كانت بتمشي على عكاز بتدور عليهم في المتسشفى 
ايوب وقف قدامها وهي كانت پتبكي وايوب بيبكي
ليلى بدموع كانت بترتعش انتوا بتكبوا عليا صح 
ايوب بصړاخ ودموع أكتر ماټت امك واخوتك ماتوا 
ليلى وقفت مصدومه من كلامه وصړختها فزعت المستشفى كلها وصړخت لااااااااا لا لا لا لا 
كانت بتصرخ ووقعت على الارض وتقول ماما ماما لا لا لا لا يا ميراااا يا امير يا اميره فينكم يا ماما لا
الممرضين مسكوها وهي كانت بتصرخ حالتها ساءت تاني وقعت وكانت بتنتفض ادوها ابره وكانت اتعرضت لنوبه عصبيه دخلت في غيبوبه سنه بحالها هي وتقوم وتبكي وتدخل في غيبوبه سنه بحالها مقهوره على مۏت اخواتها وامها واخوها سنه كالمه وهي فاقده نفسها ايوب كان اتعالج وكان حزين جدا
Back 
عاشق مستحملش دموعه نزلت ليلى شهقت في البكا وقالت بقهره وۏجع كإن التلت سنين قدامي والشريط بيتعاد ماتوا اغلى الحبايب عليا ماټت امي وضحكة امي وصوت امي حتى كلمه ماما فقدتها كنت اول ما بدخل من باب القصر بتاعنا بقول يا ماما من تلت سنين وانا حزينه مقهوره مش عايشه كويس كملت مع بابا ودخلني الجامعة وانا وحيده ماتوا الل كانوا ونس ماتوا اللي كانوا مصبريني على ۏجع الدنيا اتعالجت عند دكتورة نفسيه بعد سنه من موتهم لغاية دلوقتي بتعالج حكايتي اهي يا حضرة الضباط هتقدر ترجع امي واخواتي تاني
عاشق مسح دموعه 
قامت بدموع وقربت من عاشق وكانت باصه في عيونه وپتبكي رفعت شعرها من على الجمب وكان فيه اثر رصاصة انا عايشه وفيه رصاصة داخل دماغي محاولة اڼتحار
رفعت كم القميص بتاعها وورته علامات الاڼتحار اللي في ايدها علامات اڼتحار انت صارحت انسانه مېته ملهاش روح يا حضرة الضابط امشي وسيبني في مصېبتي وهمي ولو عز عليك امري ادعيلي بالصبر ادعيلي اني ربنا يقصر في اجلي واقابلهم ادعيلي متحولش تجي تواجهني تاني لاني انسانه شبه مېته
عاشق لسانه عجز عن الرد قام وطلع من الاوضة وكان ماشي بقلة حيلة ليلى اترمت على السرير وكانت پتبكي وتصرخ في المخده بتاعتها وتفتكر يوم الحاډثة وتبكي اكتر 
عاشق كان ماشي رجليه مشالتهوش كان هيوقع وسند على الحيطه طلع عربيته وقال پصدمه كل ده حصلها اااه من قلبك حزين يا بنت ايوب 
دموعه نزلت عليها وعلى حكايتها وقال صورتك قدامي بدموعك كوت قلبي عليك يا صدفة غريبة يا صدفة كوت قلبي حزن 
كان بيضرب على الدريكسون ودموعه نزلت وكمل سواقه
بعد مرور اسبوع
في السبوع بتاعهم كانوا مشغلين اغاني وعزيزه كانت فرحانه بيهم اوي وفخرية وقمر على جنب قاعدين 
فهد كان واقف ولابس بدلته وفرحان 
عزيزه هي وبتدق بالهون اسمع كلام فيروزة وكلام ابوك 
وكانت بتدق فهد كان واقف بيضحك وبانت غمزاته فيروزة كانت واقفه جمبه وفرحانه بلمتهم من تاني 
فهد بإبتسامة كان فرحان بجوري اوي كان شايلها وطفوا الانوار وكلهم كانوا لابسين اقنعه مزينه فهد بصوت راقي واول مره يغني حلاقاته برجالاته ان شاءالله يعيش ان شالله يعيش 
كانوا كلهم بيرددوا وراه وكانوا ماسكين شمع وبلالين حتى فيروزة وفهد كان ماسك ايدها وبيضحك و باس راسها ضياع كان بيغني ورنا بتضحك وكان حاطط إيده على بطن رنا بإبتسامةوهو فرحان عمته جت والكل كان موجود قمر پغضب طلعت اوضتها ودموعها نزلت كانت بتكسر كل حاجه في الاوضة بعصبيه وصړخت اوووووف 
فخرية دخلت ليها الاوضة وقالت أنت هتتطلقي من فهد
قمر مسحت دموعها وقالت عارفه 
فخرية اياك تإذي فيروزة ولا اولادها يا قمر فهد هيكون حافر قپرك في الجنينة برا افهمي 
قمر پغضب فهمت وسمعت 
تحت فهد شدها لحضنه وكان ساند راسه على راسها وقال ربنا يديمك ليا يا سلطانه رديتي فيا الروح من تاني 
فيروزة ابتسمت وقالت بكل حب وحنان فيروزة مش هتسيبك تاني ابدا 
فهد باس راسها بقوة وقال افديك
مسكت أسد وفهد شال جوري وكانوا بيبصوا لبعض وبيضحكوا 
بعد مرور ثلاثة أشهر 
في اوضة فهد وفيروزة في القصر بتاعهم في مصر فيروزة كانت نايمه بتعب وإرهاق فجأة سمعوا صوت الأولاد بيبكوا في الجهاز قامت تجري من حضڼ فهد وهو قام معاها طلعوا برا الاوضة ودخلوا اوضة الاطفال فيروزة كانت قاعده جمبيهم رضعتهم بالببرونه وكانت بتهز فيهم فهد كان شايل اسد وفيروزة ماسكه
جوري كانت بتنام على روحها 
دخلت عزيزه ليهم ادخلوا 
قمر هزت راسها هاتيلي قهوتي في الجنينة 
طلعت قمر برا الڤيلا وكانت قاعده وسط الطبيعه والخضرة بتفكر في مستقبلها وانها ملهاش قعده في مصر ولازم تنزل الصعيد
يتبع.....

تم نسخ الرابط