روايه جديدة بقلم هاجر علي
روايه جديدة بقلم هاجر علي
المحتويات
بينما سهر الذي تقف منصدمة ومن هذا المبلغ الذي قاله هيثم لتقول سريعااا لا لا أنا مش عايزة حاجه وكمان ده رقم كبير أوووي
نظر لها عمها پغضب وحزم لتصمت هي پخوف بينما نظر لها فهمي ده حقك ولازم تاخديه يا بنت ودلوقتي بقي يلا عشان نكتب ولا إيه صلاح
صلاح بجدية تمام أنا موافق يلا
نظر هيثم للجدة وقال بإحترام وطبعا إحنا عايزين نعرف رأي حضرتك يا تيتا
إبتسم كلا من هيثم وسهر الذي كانت تشعر بالخجل ولكن بداخلها سعادة تغمرها فبعد قليل سوف تكون زوجته لاتشعر حينما إنتهي الشيخ وهو يقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عالت الزغاريط في أرجاء المكان بينما هي شعرت بالخجل ولكن كانت تظن إنه سوف يفرح ويفعل كما فعل مازن مع نهي ودار بها ولكن يكفي هذا فهي الأن سعيدة إنه أصبح زوجهها لتحمد ربها كثيرااا ث
سهر بإبتسامة الله يبارك فيكي يا تيتا وربنا يخليكي لياا يااارب
الجدة رقية ألف مبروووك يا بني
هيثم برزانة الله يبارك في حضرتك يا تيتا
ليذهب سهر وهيثم للجد والجدة مديحة وباركوا لهم فإقتربت منها نهي وهي تعانقها بشدة الف مبرووووك ياروحي أنا مبسوطة جدااا عشان كتبنا كتبنا في يوم واحد
إبتعدت عنها وهي تغمز لها طبعا إنت دلوقتي الفرحة مش سعياكي
إبتسمت سهر بخجل وفرح وبارك مازن لهم وجميعهم فجاءت خاله هيثم وإقتربت من سهر وهي تقول بتأفف مبروووك
سهر الله يبارك في حضرتك يا طنط
لينبتهوا جميعهم لصوت مازن وهو يقول طب يلا عشان لسه ورانا حنه يا جماعة بالليل
مازن أنا إذا كان عليا كنت اخدتك بيتنا دلوقتي بلا فرح بلا حنه
شهقت نهي بخجل ثم وكزته في كتفيه بينما أطلقوا جميعهم ضحكة عليهم وكذلك سهر شعرت بالخجل من حديثه لينظر لها هيثم ويبتسم لها بحب
حل المساء وفي إحدى القاعات الصغيرة التي تقام بها حفل الحنه وكانت للفتيات والنساء فقط لكي يرتدون علي راحتهم بينما الشباب فذهبوا ليجلسوا معاااا ويمرحون
نهي بقولك تعالي معايا نعدل الميكب
أماءت رأسها لتتحرك معها للخارج فكانوا يرتدون ملابس قصيرة باللون الاحمر وينسدل شعرهم علي ظهورهم ليعطيهم مظهرا جذاباااا
سهر بتعجب إحنا مش هنروح الحمام ولا إيه
سهر بدهشة هيثم
ضحكت عليها نهي لتسحبها خلفها وما إن وصلا وجدوا هيثم ومازن يقفان معا ينتظرهم لينظر مازن ويبتسم أخيرااا جيتوا
إيه الجمال ده
إبتسمت بخجل وإحمر وچنتيها ليقول بحبك
نهي وأنا كمااان بحبك
بينما سهر كانت واقفه وقد إحمر وچنتيها من الخجل ليقترب نحوها هيثم ببطئ وتركيزه مصوبا نحوها ليقف أمامها مباشرة وسارح بجمالها وخجلها الذي أعتاد عليه ليقول بحب إيه القمر دة
فركضت سريعااا للداخل وهي تكاد تشتعل خجلااا من فعلته لينظر علي أثرها فظهرت إبتسامة هادئة علي ثغره
في داخل القاعة التي تقبع في الفندق كانت تجلس ماجدة بجانب يسرا خاله هيثم ويتحدثون سويااا
ماجدة
بخبث حلو يبقي طريقنا واحد ولا إيه
ضحكت يسرا علي حديثها أكيد طبعااا هنعمل مافي وسعنا عشان نفرقهم
ماجدة بشړ حلوووو أووي
يسرا تعالي بقي نبدأ في الخطه ونشوف هنعمل إيه
ضحكت ماجدة بشړ لتنصت لحديثها بإهتمام
جاءت سهر وبان علي وجهها
الإحمرا والذي تسائلت نهي بخبث ولكن لا تستطيع أن تجيبها ليدلفوا للداخل وقاموا بالرقص وقضوا وقتا ممتعااا إلي أن إنتي اليوم وذهب جميعهم لغرفهم لكي يرتاحوا ويستعدون للغد
في غرفة نهي و سما
صدح صوت هاتفها لتجلبه من جانبها وهي تحيب بنعاس ألووو
مصطفي أيوة يا سما إنت نايمه ولا إيه
إعتدلت في جلستها لتنظر بجانبها وتجد أختها ذاهبه في سبات عميق فدلفت للشرفة وهي تتحدث أيوه يا مصطفي معلش كنت بشوف بس نهي صاحيه ولا لا
مصطفي بحزن مصطنع أااه طب أنا عايز أشوفك يا سما إحنا ما إتقبلناش إنهاردة خااالص
سما بأسف معلش يا حبيبي والله ڠصب عني أنا الفتره دي مشغولة جدااا
مصطفي طب أنا عايز أشوفك
نظرت لساعة يديها بس الوقت إتأخر أوووي يا مصطفي
مصطفي بفكرة خلاااص أنا جيلك أشوفك من علي الباب وهمشي
سما بدهشة لا لا إزاي يعني وأختي تصحي وتبقي ڤضيحه
مصطفي طب أعمل إيه يعني
سما بتفكير خلاص إستناني تحت عند الحديقه الخلفية
مصطفي بفرح إشطه أنا ربع ساعه وهبقي هناااك ما تتأخريش
سما بإبتسامة ماشي يا حبيبي
لتغلق الخط وهي تقول مچنون والله
لتدلف للداخل وهي تتسحب فإرتدت شورتا وكنزة و قامت بتظبيط نفسها ثم فتحت الباب بصوت منخفض وتسللت للخارج و أغلقته خلفها لتتنهد بعمق ثم صعدت في الأسانسير إلي أن وصلت للاسفل وإتجهت للحديقه الخلفية لتجدة واقفا ويعطيها ظهرها لتركض بإتجاه
مصطفي بحب أخيرااا شوفتك
سما بحب وحشتني أوووي
مصطفي وإنت كمان
إبتعدت عنه وهي تبتسم وجاء أن يقترب ولكن أوقفته بخجل وهي تقول كفاية يا مصطفي ممكن حد يشوفنا
مصطفي أنا بحبك يا سما وعايز أتجوزك حالاا
إبتسمت سما بحب وأنا كمان بحبك وأستناك العمر كله لحد لما تيجي وتتقدملي
مصطفي طبعاا يا حبيبتي بس
وجاء ليقترب لتبعده مرة ثانية وهي تقول بأسف معلش يا حبيبي أنا لازم أطلع عشان ماحدش يشوفنا وبكره نتقابل في الفرح
تنهد بخفوت ماشي يا سمااا
هتجوزك بس ومش أخليكي تبعدي عني لحظه واحده
شعرت بالخجل من حديثه وركضت مبتعده عنه وهي تقول بااااي يا حبيبي
لينظر علي أثرها ويبتسم بخبث هااااانت
صعدت لغرفتها ودلفت بهدوء ثم إتجهت لفراشها ودثرت نفسها وفجأة تذكرت لتبستم بحب بحبك يا مصطفي
وبعدها ذهبت في سبات عمييييييق
في صباح يوم جديد وهذا اليوم المنتظر لمازن ونهي
في غرفة يتجمع بها الفتيات معااا يضحكون ويمرحون
وكانوا أصدقاء سما ينظرون لسهر بسخرية
أمنية إلا قوليلي يا سما مين إللي هيعمل بعد فرح
سما وقد تفهمت مقصدها لتقول أنا طبعااا عشان أخت العروسة وإنت بعدي علي طول
بينما نهي لم تسمعهم في كانت مشغولة فسمعتهم سهر وتنهدت بخفوت ثم أعلن هاتفها عن إتصال لتجيب
سهر ألو
هيثم أيوة يا سهر إيه إنت خلصتي
سهر بنفي لا لسه ما بدأتش
هيثم إنت قدامك قد إيه كده
سهر هو أنا قدامي إتنين
هيثم طب خلاص إقفلي وأنا هتصرف
سهر بتعجب تمام !! بااي
لينهي معها الحديث وبعد قليل سمعوا طرقات علي الباب لتسرع سما لكي تفتح
سما بإستغراب أيوة
أنسه سهر موجودة
سما أيوة مين
أنا سمر الميكب أرتست جاية عشان سهر
سما ااااااه إتفضلي
لتدلف للداخل لتقول سما سهر الميكب أرتست جاية عشانك
تعجبت سهر للتقدم سمر نحوها وهي تنظر لها بإنبهار إنت الأنسة سهر
أماءت رأسها بإيجاب فتابعت مستر هيثم باعتني عشان أعملك الميكب
لتتدخل أمنية في الحديث حلوووو أووي يبقي نعمل إحنا كمان عشان نلحق
نظرت لها سمر بأسف بعتذر بس مستر هيثم باعتني للأنسة سهر بس ويادوبك أحلق أخلص معها
شعر كلا من سما وأصدقائها بالڠضب بينما نظرت نهي لها وتبتسم لتبادلها سهر الإبتسامة
سمر إتفضلي إقعدي عشان نبدأ
إنتبهت لحديثها ثم جلست لتبدأ سهر بتزينها بأدوات التجميل
في مكان أخر كان مازن يقف ببدلته المهندمة ويمسك في يده البوكية الورد ينتظر نزول نهي وبجانبة هيثم الذي يرتدي بدلة سوداء اللون وقميصا أبيض ناصع وبعض الشباب بجانبهم وبعد مدة نزلت نهي بفستانها الرائع الأبيض الذي زادها جمالا ممسكه بزراع والدها وخلفها الفتيات فكان مازن ينظر لها وهو يبتسم بحب لها وكذلك هيثم حينما رآي سهر بذالك الفستان البنفسج الذي أعطاها جمالا ورقياا وتسريحة شعرها وذلك التاج الذي جعلها ملكه متوجهه علي عرشة ليبتسم لها وصلت نهي عند مازن فصافح مازن صلاح وقال له خلي بالك منها
مازن بحب في عنيا
لتأبط بذراعة وهي تبتسم بينما هيثم كان يقف ينظر لسهر فقط وكذلك هي الذي تبتسم له بخجل لتقف أمامة وهو يقول إيه الجمال ده
إحمرت وچنتيها خجلا من حديثه لتتحرك بجانبه وتتجه نحو جدتها الذي ما إن رأتها
الجدة رقية ماشاء الله عليكي يا حبيبتي قمر الله يحفظك
إبتسمت لها سهر بحب ثم ذهبت مع هيثم لكي تصافح أهلة
الجدةمديحة بإنبهار ماشاء الله ياحبيتي الله أكبر
إبتسمت لها بخجل ثم وقف جميعهم ينظرون للذفه والذي رقص جميعهم فيها وبعد أن إنتهوا دلفوا للقاعة وقاموا بتشغيل أغنيه رومانسية للعروسين فأخذ مازن نهي ورقصا معا وهم يتحدثون ويغازلون بعضهم بحب وبعد قليل طلب منظم الحفلات أن يشاركوا الرقص لتتجه چني نحو هيثم وتطلب منه أن يرقص معها ولكن رفض لينظر له الجد وهو يقول قوم يا هيثم خد سهر وإرقص معاها هي دلوقتي مراتك
إبتسم له هيثم بود ليتحرك بإتجاه سهر الجالسة بجانب جدتها وإستأذن منهم أن يأخذ سهر ويرقص معها فوافق صلاح بمضض بينما الجدة رحبت بشدة ليمسك يد سهر الخجولة ويصعد علي ساحة الرقص ليقف بجانب مازن ونهي الذي ما إن رأتها إبتسمت ليستمتع بخجلها ورقصا سويا مع مرح مازن ونهي لهم وبعد هذه الرقصه قاموا بتشغيل الأغاني الشعبية فإنضم الكثير من الشباب والفتيات ورقصا جميعهم معا وكذلك سهر الذي رقصت مع نهي بينما كان هيثم ينظر لها وكاد أن يشتعل بداخله حينما يريد أعين الحاضرين عليها ليسحبه مازن فجأة ودلف معه بهدوء ورزانه وما إن إنتهوا الرقص جاء موعد رمي البوكية لتقف نهي وهي تعطيهم ظهرها والفتيات يقفان خلفها بحماس وفجأة إلتفت لهم وهي تأخذ المايك وتتجه نحو سهر
نهي بحب أنا مش أحدفه أنا قررت أديه لشخص عزيز اووووي عليااا وقفت جانبي وعلي طول معاياااا وكمان بتمني إنها تحصلني علي طول وأفرح بيها
لتقف أمام سهر الذي أدمعت أعينها من أثر حديثها لتقترب منها نهي تحت تصفيق من الجميع ولاكن كانت هناك أعين تشتعل بالڠضب والكرة وكانت سما تنظر لأختها بحزن ولسهر بكرة لأنها يجب أن تأخذه هي ليقترب نحوها مصطفي ويسمك يديها بحب وهو ينظر لها ويطمئنها فبادلته الإبتسامة وحمدت ربها أن هذا الشخص بجانبها وبعد العناق إبتعدوا لتقول نهي بمرح لا ماتعيطيش بقي إنت عايزاه الميكب يبوظ ولا إيه
ضحكت سهر من وسط دموعها لتهز رأسها نافيه فأخذتها نهي وقاموا بالرقص معااا وكذلك الشباب وقضوا وقتا ممتعاا
لينتهي العرس ووصلا العرسان لجناحهم الذي قام مازن بحجزة وفي الصباح سوف يغادرون يقضون شهر العسل في فرنسا وجميعهم ذهبوا لكي يرتاحوا من هذه الليلة
في جناح مازن ونهي
متابعة القراءة