روايه جديدة بقلم هاجر علي
روايه جديدة بقلم هاجر علي
إحتراماا له بعد إذن حضرتك يا جدي أنا وسهر عارفين بعض كويس وكماان مع العشرة هنعرف بعض أكتر
صلاح و تفاجأه من رده تمام أنا موافق إمتي
الجد بجدية ممكن بعد إسبوعين الخميس إللي جاي لا إللي بعده
تدخلت الجدة رقية في الحديث بس ده بسرعة أووي وإحنا لسه مالحقناش نجهز حاجه
الجد بجدية إحنا يا حاجه مش هنتخلف إحنا بس عايزنها بشنطة هدومها
تنهدت الجده وقد تفهمت مقصده ماشي يا بني علي خيرة الله
الجدة مديحة بإبتسامة ماتخافيش عليها ياحاجه هتبقي في عنينا والله
الجدة رقية ربنا يخليكي يا حاجه وأنا مش خاېفه ومطمنه لأنها ربنا رزقها ببيكوا
صلاح طب المهر والمؤخر
زفر هيثم بضيق ليقول الجد بجدية علي ما أعتقد إننا إتفقنا يا صلاح علي المهر وإن هيثم هيكتبلها خمس مليون في حسابها ول حصل أي حاجه أنا موجود وأكيد مش هناكل حق حد
إبتسم له بينما سهر كانت تشعر بالحرج من تصرف عمها وكذلك جدتها ليتحدثوا في أمور عديدة ويتفقون عما
الفصل الخامس عشر
في غرفة ما بداخل إحدي الفنادق المشهورة إنتهت الميكب أرتست من وضع اللمسات الأخيرة لها ثم إرتدت ثوب زفافها الذي أحضرة لها من أجلها وقد أعجبت بزوقه نظرت لإنعكاس صورتها في المرآة وهي تتأمل هيئتها بفستان زفافها الأبيض الذي تحلم به أي فتاة إرتسمت إبتسامة هادئة علي ثغرها فهي بعد قليل ستصبح ملكا له فقط رغم إرتباكها من الزواج غطي عليها فرحتها بالزواج منه فهو شخص مثالي تتمناه أي فتاة ذو قلب طيب وحنون لم تراها في شخص من قبل تنهدت سهر لتستدير نحوهم وهم يتطلعون عليها بإعجاب وإنبهار شديد من هيئتها إبتسمت لهم بتوتر
نهي بإنبهار قمر يا سوسو والله ماشاء الله عليكي أحلي عروسة شوفتها
سهر بخجل من غزلها ربنا يخليكي يا نونو
أميرة ماشاء الله عليكي يا حبيبتي قمر تبارك الخلاق
سهر ربنا يخليكي يا ميرووو والله مبسوطة إنك جيتي وقفتي معاياااا
أميرة بتأكيد طبعااا يا بنت مش صحبتي وفرحها إنهاردة كنت لازم أجيلك
بينما كانت تنظر سما لها ببرود فنظرت لها سهر تنظر رأيها
سما بتأفف حلوة
إبتسمت لها بإمتنان
نهي إحنا خلصنا بدري إنتوا هتعملوا فتوسيشن صح
سهر بإيماء أيوة بس مش عارفة هيثم خلص ولا لا قال لما يخلص هيتصل بيا
نهي بمرح أكيد لسه إنت دلوقتي إقعدي كده عشان تأكلي لأن اليوم طويييل أوووي إنهاردة ولازم تأكلي
نهي لا لازم تأكلي ماتكمنيش لما تروحي كفايه إللي شوفته من مازن ماكانش عايز يأكلني
إبتسمت أميرة طبعااا لازم تأكلي ده إنت وراكي إيه ولا بلاش أقول تشوفي إنت بقي
تفهمت مقصدها فخجلت من حديثها
إبتسمت لها سهر فوجهت حديثها لنهي بس اكيد أكلتي في الأخر
نهي طبعااا يا بنتي أنا مش أي حد برضوا
تعالت ضحكاتهم جميعااا
في غرفة ما في نفس الفندق
إرتدي هيثم حلته السوداء ووقف أمام المرآة ليتحكم من ربطة عنقه بوبيونه وكان معه مازن صديقة فهم أصبحوا أصدقاء بشدة فهيثم لم يمتلك أصدقاء غير شخص واحد ولكن يعيش في الخارج نظر له مازن ثم غمز له
مازن أيوة بقي ياعريس إنهاردة ليلتك
ضحك برزانه علي حديثه ليقاطعهم طرقات علي الباب ليذهب مازن لكي يفتح ليري شخص أمامة فتسائل
مازن أيوة مين حضرتك
هيثم موجود
أفسح له الطريق أيوة إتفضل
دلف الشخص للداخل وما إن رأه هيثم لايصدق نفسه
هيثم بدهشة ناادر !!!
إبتسم له نادر بحب ليقترب نحوه ثم عانقوا بعض بشده وبإشتياق وبعده مدة دامت سنين رأه أمامة إبتعدوا عن بعضهم
هيثم أنا بجد مش مصدق نفسي إنك رجعت جيت إمتي
نادر بإبتسامة يادوبك حطيت الشنط في الشقه وجيت علي هنا علي طول عشان أحضر فرح أخوياااا
هيثم بحب حمدالله علي السلامة يا حبيبي بجد أحلي مفاجأه
تدخل مازن في الحديث بمرح إيه ياعم من لاقي أحبابه نسي أصحابه مش تعرفنا عشان نكمل الشلة
ضحكوا علي حديثه ليقول هيثم لا ياعم ومين قال كده ده نادر أعز صديق ويعتبر أخويااااا
مازن بتعجب يعني إنتوا مش إخواات
أماء رأسه نافيااا لا هو صديق بس أنا بعتبره أخوياااا
مازن ربنا يخليكوا لبعض
هيثم ويخليك يا حبيبي نادر ده مازن يبقي جوز بنت عم مرااتي
مازن وهو يقترب نحوه لكي يضافحه أهلااا وسهلاا
نادر بإيتسامة أهلاا بيك يا صاحبي
مازن بمرح إشكه خلاص بقينا صحاب ثلاثي إنما إيه مزز والله
إنفجروا ضاحكين
علي حديثه فهو شخص يمتلك قدر كبير من المرح وبعد مدة تقوفوا
مازن بتساؤل إنت هتعمل الفتوسيشن إمتي
نظر هيثم في ساعة يديه المفروض دلوقتي أنا أكلم سهر هشوفها خلصت ولا لسه
أمائوا رؤسهم بالموافقه ثم تحرك للشرفه لكي يحادثها
هيثم ألوو
سهر بخجل أيوة يا هيثم
هيثم بإبتسامة إنت خلصتي ولا لسه
سهر أيوة خلصت خلااص
هيثم تمام أنا هجيلك عشان الفوتوسيشن
سهر وقد تعالت ضربات قلبها فهو سوف يراها تمااام
أغلق معها الخط ليخرج من الشرفة ويتجه نحو أصدقائه الذين يتحدثون ويضحكون
هيثم أنا أروح أجيب سهر عشان الصور
نادر إشطه تحب نيجي معاك نقول علي حركات كده او كده
هيثم بإبتسامة عايزين تيجيو تعالوا وبالنسبه للحركات فأنا عارف
نادر لا طالما عارف نبقي نشوف بقي
مازن أيوة لازم نشوف يلا بينا
خرجوا مع بعضهم للخارج ليذهبون لغرفه الفتيات وما إن وصلا وقف هيثم أمام الباب مباشرة وخلفه نادر ومازن ليطرق علي الباب بخفه لينفتح وتظهر نهي
نهي بإبتسامة أخيرا العريس جه
لتنظر علي مازن الذي أرسل لها لتخجل منه بينما نادر لمحها ليهمس لمازن
نادر بس ياعم خليت البنت تخجل منك
مازن الله مش مراتي يا ناس
ضحك نادر عليه
هيثم بتساؤل هي سهر فين
نهي جولات تعالي أدخل
دلف هيثم محملا بيديه باقه من الورد لتفوح رائحته في أرجاء الغرفة فتوترت سهر فهي كانت تعطيه ظهرها له
نهي بتحذير إوعي يا سهر تلفي
توترت سهر أكثر ليقول هيثم طب يعني أشوفها إزاااي
نهي بمرح لفي إنت بقي
مازن معلش يا هيثم مفتريه هتعمل نفس إللي عملته معاياااا
ضحكوا علي حديثه فإبتسم هيثم بهدوء فإتحه نحوها لكي يرها فأسرعت نهي لفي بسرعة يا سهر
هيثم بخبث إحنا هنقضيها لففان ولا إيه سهله عادي
وبحركه مباغته منه بديرها له بينما هي شعرت بقشعريرة تسري في جسدها وعندما أدرها له تمعن النظر بهما غير مصدق فهي كانت في غايه من الحمااال بجمال أعينها الذي سحرته لأول مرة وملامحها الراقيه الخجولة الذي يستمتع بها حينما يراها لم يتلاشي نظرته نحوه وهي كذلك فقد أعجبت من هيئته الجذابة وظلوا هكذا بعالم أخر عالمهم فقط لا يشعرون بشئ حولهم لينتبهوا لصفير الفتيات والشباب فأنزلت رأسها خجلاا ليقوم برفع رأسها ماشاء الله قمر
إحمرت وچنتيها خجلا من حديثه لتقول نهي إيه مش يلا هتتأخروا علي الفوتوسيشن
نظروا لها ثم قدم باقه الورد لها لتأخذه بخجل ثم ثني ذراعة لكي تأبط به فتأبطت في ذراعة ثم ساروا سويا وخلفهم أصدقائهم
وصلا المكان الذي يقوموا به التصوير ليقفوا بجانب بعضهم والذي يقوم بتصويرهم كان يخبرهم ببعض الحركات لكي فعلوه نظرت نهي لمازن بتذمر شوفت شالها إززاي مش إنت تقولي ضهري
مازن بمرح ما إنت يا حبيبتي كنت تقيله
فرغت فيها بدهشة لتقول أنا تقيلة علي فكرة ده الفستان حتي إسأل سهر لما شافته
ضحكوا جميعااا علي حديثهم ومشاغبتهم ليقول وهو يغمز لها بوقاحه أمام الجميع ما أنا أخدت بالي لما روحنا كنت ريشه يا حبيبتي
نظرت لها پصدمة لتحمر وچنتيها بخجل فوكزته في كتفيه ليضحك عليها والجميع أيضا
في داخل القاعة كان يجلسون جميعهم ينتظرون العرسااان فأطفأوا الأنوااار وقاموا بتشغل موسيقي هادئة لينفتح الباب فجأة ويدلف هيثم وسهر وهم يبتسمون للحاضرين فتعالت الزغاريط والصفير من الشباب والفتيات فساروا سوياا إلي أن إستقروا في منتصف القاعة لكي يرقصوا وكانت سهر تشعر بالسعادة وكان هيثم مصوبااا تركيزة عليها فقط
هيثم بخبث إنت هتفضلي بتتكسفي كده علي طول علي فكرة أنا جوزك يعني مش حد غريب
خجلت من حديثه أكثر لتومئ برأسها فأكمل وهو يهمس في أذنيها بنفس نبرته لو مابصتيش عليا دلوقتي أعمل حاجه والكل هيتفرج علينا
لا تفهم مقصده لترفع نظرة نحوه ليغمز هو بطرف عينيه بمرح بينما هي كسا وجهها بالحمرة لينتهوا من رقصتهم ليقيموا تشغيل الأغاني الشعبية وصعدوا الشباب والفتيات روقصوا معاا في سعادة بينما كان خاله هيثم وماجدة يجلسون بجانب بعضهم وينظرون لهم پحقد لتسير سهر نحو جدتها وقبلتها
الجدة رقية بفرح الله أكبر عليكي يا حبيبتي ربنا يسعدك يااارب
سهر بفرح ربنا يخليكي يا تيتا تعالي بقي أرقضي معايااا
أماءت رأسها فهي سعيدة من أجلها لتسندها سهر وإتجهت لساحة الرقص وقامت بالرقص معها وجاء هيثم نحوهم وقام بالرقص سويااا وظلوا هكذا وقضوا وقتااا ممتعاا في سعادة فهذا اليوم هو أسعد يوم لسهر
لينتهي العرس وذهب الجميع لبيوتهم وفي قصر عز الدين وخاصة في غرفة هيثم
كانت سهر تجلس علي حافة السرير وتفرك يديها بتوتر شديد
لينظر لها هيثم وقد تفهم أمرها ليجلس بجانبها لتشعر بالتوتر أكثر
هيثم بهدوء إهدي يا سهر أنا عايز أكلم معاكي في حاجات كده عشان تبقي حياتنا كويسه ومافيش مشاكل
تعجبت من حديثه لتومئ برأسها بتوتر فتابع بتنهيدة أنا مش عايز أي حاجه تطلع بره الإوضه دي بمعني لو حصل أي حاجه معانا سواء مشاكل أو حاجه ماتقوليهاش لأي حد تمام إحنا نحل مشاكلنا مع نفسينا والكدب ياسعر طبعا إنت عارفة أنا مابحبش الكدب خاالص ولو في أي حاجه تقوليهالي ماتخافيش مني ياسهر أنا جوزك ولو عايزة أي حاجه إطلبيها مني علي طول وأنا إن شاءالله هقدم مافي وسعي عشان أسعدك
عندما قال أخر جملة نظرت له وهي تشعر بالسعادة من حديثه فهي قد إطمئنت أن ربها رزقها بهذا الزوج الصالح المخلص
هيثم موافقه ياسهر علي كلامي
أماءت رأسها خجلاا موافقه
إبتسم لها بحب ليقول أنا هسيبك براحتك إنهارد تريحي إنت شكلك تعبانه عشان اليوم كان طويل ودلوقتي قومي غيري في الحمام وأنا في إوضه الملابس
أماءت رأسها بحب لتنهض من مجلسها ثم أخذت بيجامة حرير وإرتدتها لتجعلها في قمه الجمال فخرجت لتجده جالس علي الفراش ويرتدي تيشرتااا وبنكالا قطني إبتسم وكان مصوباا نظره نحوها لتقترب نحوه ودثرت نفسها تحت الغطاء سريعاا خجلاا من نظراته
هيثم بهدوء مش هتأكلي
سهر ماليش نفس
هيثم تمام
هيثم وهو مغمض عينيه إششششش ماتخافيش نااامي
إبتسمت بخجل
في منزل صلاح وخاصة في غرفة سما
كانت تتحدث في هاتف مع مصطفي
مصطفي إحنا بقي خلاص فضينا من الأفراح نظبط خروجه بقي
سما فعلااا الواحد عايز يخرج ويفك شوية
مصطفي بفرح
إشطه بكرة أحضرلكم خروجه إنما إيه
سما بحماس إيه هي
مصطفي بخبث بكرة تتفأجي بقي
سما الله بقي يا مصطفي عايزة
اعرف
مصطفي يا حبيبتي ما تستعجليش
سما ماشي يا مصطفي إنت بتعمل إيه دلوقتي
مصطفي بحب فاتح صوره حبيبتي وبتفرج عليها
إبتسمت بخجل وظلوا يخادثون بعضهم
في شقه مازن ونهي
كانوا يجلسون علي الفراش يتحدثون
نهي بسعادة بس عارف أنا مبسوطة جدااا عشان سعر إتجوزت
وربنا رزقها بواحد كويس هيثم طلع جدع وحنين
مازن مؤكدا حديثها فعلااا وسهر برضوا عانت كتير يا نهي فربنا عوضها بهيثم
نهي بشرود فعلااا ربنا يسعدهم ياارب
في صباح يوم جديد وخاصة في غرفة هيثم وسهر
إستيقظت سهر أولااا فقامت بفتح أعينها ببطئ لتنظر لملامحه الرجولية الجذابة وشعرها الكثيف فهو حقا يمتلك جاذبيه خاصه به فقط لتبتسم بحب غير مستوعبه إنها أصبحت زوجته وفجأة تفاجأت به يفتح عينيه فشهقت پصدمة لتعدل في جلستها فإبتسم
هيثم صباح الخير
سهر بخجل صباح النور
هيثم بإبتسامة صحيتي إمتي
سهر بخجل لسه من شوية
ثم قامت سريعا وهي تقول بتعلثم أنا أروح الحمام
لتتحرك من أمامة سريعا خاجله من نظراته ليبتسم بهدوء
في الأسفل كانوا يجتمعون جميعهم علي السفرة
سهير بتأفف هما كل ده نايمين
الجدة مديحة مش عرسان يا سهير سبيهم علي راحتهم
سهير إومال هيفطروا إمتي يعني
نظروا لها وإبتسموا فهو إبنها الوحيد وتغير عليه
الجدة مديحة بإبتسامة هنبقي نطلعلهم الأكل
تأففت بضيق ثم قاطعهم دلوف الخادمة وهي تقول أستاذ صلاح وعائلته برة
نظروا بتعجب بينما سهير فرحت لأنهم سوف ينزلون لتقول قدملهم حاجه لحد لما نيجي
أماءت رأسها بإيجاب لتذهب
الجد يلا عشان مايقعدوش لوحدهم
أماءوا رأسهم لينهضوا من مجالسهم ويذهبون لهم
في مكان آخر كانت ماجدة تجلس وبجانبها صلاح والجدة فسما ذهبت لجامعتها بينما نهي قررت أن تذهب لها في يوم اخر لكي لا تزعجهم ليدلف عليهم الجد عز الدين وخلفه عائلته وصافحوهم بشدة
الجد بترحيب منورين والله
صلاح ده نورك
ماجدة إومال فين العرسان هما لسه ماصحيوش ولا إيه
الجدة مديحة أيوة بس ثواني أبعت الخادمة عشان تصحيهم
أماءت رأسها لتخبر الجدة الخادمة لتصعد الخادمة لكي تيقظهم طرقت علي الباب بخفه ليفتح لها هيثم وهو يرتدي ملابسه الذي عبارة عن قميصااا يبرز عضلاته وبنطالا من الچينز
الخادمة أستاذ هيثم الجد عز الدين منتظركم تحت
هيثم تمام إحنا نازلين دلوقتي أهو
أماءت رأسها ثم تركته ونزلت ليغلق الباب وينظر لسهر بإعجاب الذي كانت ترتدي فستانا طويل بأكمام شفافة بالون الأبيض ليجعلها ملكه
سهر بخجل هتنزل دلوقتي
هيثم أيوة إنت خلصتي
سهر بإيماء أيوة أنا جاهزة
ليتجه نحوها ويسمك بيديها وهو يبتسم يلااا
بادلته الإبتسامة بخجل لينزلوا للأسفل سويااا وما إن رأهم إبتسموا لهم وصافحوهم لتذهب سهر سريعا نحو جدتها
سهر وحشتيني جداااااااااااااااا يا تيتا
ربتت الجدة علي ظهرها بحنان وإنت كمان يا حبيبتي عاملة إيه
إبتعدت عنها وهي تقول الحمدلله
ماجدة بدون خجل إيه يا سهر عاملة إيه إحنا عايزين نطمن ولا إيه يا صلاح
تفاجأو جميعاا من حديثها المتطفل وعدم خجلها بينما سهر كانت تشعر بالخجل كثيرااا ولا تعرف بماذا تجيبها ليؤكد صلاح علي حديثها أيوة طبعااا لازم نطمن
برزت عروقه فهو الأن يتحكم في غضبه حتي لا ينفجر بهم ليقول لهم وهو يجز علي أسنانه علي ما أعتقد دي حاجه تخصنا أنا وسهر ومش بحب أي حد يدخل في خصوصيتنا
لتصمت ماجده وصلاح بحرج من حديثه لينظر أسهر ويبتسم لها وقضوا وقتاا معهم يتحدثون بينما كانت سهر تجلس مع جدتها بإنفراد تتحدث
الجدة رقية إنت مبسوطة يا سهر
أماءت رأسها بخجل فتابعت يعني كل حاجه تمام
إبتسمت لها ثم سردت عليها ماحدث في ليله أمس
الجدة بإبتسامة بصي يا سهر أنا عارفاكي إنك خاېفه وخجوله دايماا بس يا حبيتي ده جوزك يعني ده حقه ما تتكسفيش من جوزك إلبسي وظبطي نفسك وإبدأو حياتكم
أماءت رأسها بإيجاب وخجل فأكملت الجدة ودلوقتي بقي إطلعي جهزي نفسك وإلبس قميص كده من قمصانك وظبطي نفسك وماتخافيش
تنهدت بعمق وقررت أن تفعل ما أمرت به جدتها
الجدة رقية بإبتسامة ربنا يسعدكم يا حبيبتي
كانت سما مع أصدقائها فمصطفي فاجاها بعيد مولدها لتشعر بالسعادة فهو نظم كل شئ بمساعدة أصدقائه وها هما الأن يحتفلون به
سما بفرحة بجد أنا مبسوطة أووووووي ربنا يخليكوا لياااا ويخليك ليااا يا مصطفي ومايتحرمش منك أبداا
ويخليكي ليا يا عمرررري
إبتسمت بخجل لتبتعد عنه وقاموا بالإحتفال ورقصوا سوياااا
حل المساء ليذهبوا عائلة سهر لتصعد هي وتفعل كما أمرت به جدتها ليدلف هيثم للغرفة ولكن لم يجدها فأيقن إنها في المرحاض قرر أن يعبث في هاتفه إلي أن تخرج