رواية زوجة زوجي ( كاملة ) بقلم الكاتبة زينب مجدي

موقع أيام نيوز

في شقة جنات

جنات بسعادة..... أنا فرحانه اوي لأسماء يا أحمد...يارب باركلها في حياتها يارب

احمد.... وأنا والله فرحان ليها ربنا يصلح ذات بينهم يارب

جنات..... فاكر يوم فرحنا يا احمد

احمد....دا كان أسعد يوم في حياتي دا كنت من كتر الفرحه كنت هتتجنن...دا أنا قعدت أحلم كام سنه.. إن ربنا يجمعني بيكي في بيت واحد

جنات.... أمي كانت بتقولي يا بنتي احمد إيه ده إللي مش لاقي ياكل إللي موافقه عليه...دا إنتي جالك عرسان تفرح القلب
مكانتش تعرف إني كنت كل يوم بدعي ربنا إنك تكون من نصيبي
احمد.... عارفه إيه أحلي حاجه في حبنا..... إن أنا وإنتي كنا بنحب بعض....بس حفظنا حبنا في قلبنا ومحدش صرح بيه للتاني...غير بعد ما اتجوزنا في الحلال

وربنا عمي عينك عن كل الرجاله إللي اتقدمولك علشان تستنيني لما أجهز نفسي

وزي ما إحنا ما اغضبناش ربنا....قبل الجواز ربنا كافئنا وخلانا من نصيب بعض

جنات.....ونصيبي طلع أحلي نصيب في الدنيا

...............  ..............  ..............

في منزل سهيله
كانت داخل غرفتها تمسك صورة سعيد وتبتسم بوجع.. وتقول...


ألف مبروك يا سعيد.... اسماء خلاص اتجوزت....وهي كانت فرحانه اوي ومبسوطه
أنا عارفة إنك دلوقتي فرحان لأسماء علشان إنت كنت شايل همها....ودايما كنت بتدعلها

بس أنا بقولك اطمن عريسها شكله بيحبها وشكله كويس

وكنت عايزه اقولك مسعد حاله اتصلح وبقي كويس..وبقي بيعامل أسماء كويس
كنت دايما بتدعيله إن ربنا يهديه... وربنا استجاب دعواتك

بس أنا انهارده مكنتش فرحانه.....وبدأت سهيله تزيد في البكاء
كان نفسي تكون إنت إللي موجود بتسلم اختك لعريسها وتوصيه عليها
كان نفسي تكون إنت وكيلها

كنت عايزاك جمبي يا سعيد أنا كنت حاسه اني وحيده أوي

كان نفسي اسيب الفرح وامشي....

كانت والدتها في الخارج سمعت صوتها فطرقت على الباب بقلق وقالت

سهيله إنتي كويسه

مسحت سهيله دموعها بسرعه وقالت.... أيوه يا ماما كويسه الحمد لله
والدتها.....طيب يلي علشان تاكلي... إنت قافله الباب علي نفسك ليه

سهيله..... دقيقه واحده يا ماما بغير هدومي وجايه

نظرت سهيله إلي صورة سعيد وقالت

أنا هقوم أخرج دلوقتي علشان ماما مش هتسكت وهرجع تاني أكمل كلامي معاك

................    ................  ...........

في منزل مسعد

عليا..... ألف مبروك يا مسعد

تم نسخ الرابط