رواية ملاكي فهد وملاك بقلم الكاتبة رنا شريف

موقع أيام نيوز


أمجد بيتكلم في الفون
امجد: يعنى ايه، انت اتجننت يا سامح ؟ 
سامح: انت شايف انه م١ت أوى ؟! 
أمجد بغضب: متتصرفش من دماغك تانى يا زفت، فهد لو عرف إن أنت هيقتلك بدم بارد 
سامح: مش هيعرف 
امجد: أما نشوف، أقفل 
سامح: ماشى سلام 
بعد ما قفل سيرا دخلت 
سيرا: بتزعق ليه كده ؟ 
أمجد: الغبى اللى اسمه سامح كان هيقتل فهد

سيرا: بجد، طيب وانت زعلان عليه أوى كده ليه ؟ 
أمجد: عشان هو مماتش ولو عرف حاجه نار جهنم هتتفتح علينا 
سيرا: انت خايف منه كده ليه 
أمجد: عشان هو مش لوحده هو معاه آدم ومالك والتلاته دول طالما مع بعض ممكن يحرقوا العالم كله 
سيرا: يعنى دول قوته مش كده ؟ 
أمجد: ايوة طبعًا 
سيرا: حلو يعنى ليه نقط ضعف اهو 

أمجد: بس نقط الضعف دول ناس قويه جدًا ومش سهل توقعيهم أو تخلصى منهم 
سيرا: اكيد كل واحد فيهم ليه نقطه ضعف 
أمجد: مش فاهمك 
سيرا: بعدين هفهمك، الباشا عايزك تروحله 
امجد: طيب انا ماشى سلام 
سيرا: سلام 
فى المستشفى 
اميره ومها وحازم وسيف وملاك في اوضة فهد  


اميره: انت كويس دلوقتي 
فهد: يا أمى والله أنا كويس 
حازم: ايه اللى حصل يا ملاك ؟ 
ملاك: عادى كنا بنتكلم وعربيه ظهرت مره واحده خبطتنا واختفت وبعدها ناس اجتمعت وجابونا على هنا بس فهد كان فاقد الوعي  
سيف: يعنى موقفش خالص ولا وقف ولما الناس اتجمعت مشى 
ملاك: مش عارفه بس العربيه دى مشوفتهاش 
سيف: ماشى المهم انكوا بخير 
ملاك: الحمد لله 
اميره: ممكن تفهمنى ايه اللى هببته ده يا فهد 
مها: ماما مش وقته ولا مكانه 
أميره: سيف روح شوف ينفع يخرج ولا ايه ؟ 
سيف: حاضر 
موبايل مها رن 
مها: الو ايوة يا آدم 
آدم: ايه يا مها فين اخوكى وكمان سيف مش بيرد 
مها: إحنا فى المستشفى فهد عمل حادثة 
آدم بفزع: ايه، أنا جاى بس قوليلى مستشفى ايه؟ 
مها: مستشفى ***** 
ادم: تمام أنا مسافة الطريق 
قفل آدم واتصل على مالك 
مالك بنوم: نعم ده وقت تتصل فيه 
آدم: مالك فوق عشان فهد عمل حادثه.
مالك: ايه، حادثه ازاى ؟..
آدم: مش عارف انا رايحلهم مستشفى*** 
مالك: ماشى هلبس واجيلك 
آدم وصل وبعد شويه مالك 
آدم: ايه اللى حصل يا فهد 
فهد: مفيش حاجه بسيطه 
مالك: يعنى انت كويس 
فهد: اها الحمد لله 
مالك فضل باصص لملاك وفهد لاحظ 
فهد: مالك 
مالك: أنا عايز اقولكم حاجه 
فهد: خير فى ايه ؟ 
مالك: ملاك تبقى اختى 
ملاك: ___________
يتبع

تم نسخ الرابط