رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي جميلة جدا ستعجبكم

موقع أيام نيوز

بعد ما والدتى ما*تت وقبل ما العزاء يخلص والدى دخل عليه بعروسته الجديده، بنت يدوبك اكبر منى بسنه، مقدرش يدينى حتى فرصه احزن عليها، وبسرعه المشاكل بدأت بينى وبينها، مكنتش طا*يقه نفسى ولا الشقه ولا حتى ابص فى وش ابويا ولما اول عريس خبط على بابنا وافقت من غير تردد

كنت عايزه اخرج من الوضع ده يبقالى شقه لوحدى مكنش فارق معايا شكل العريس ولا شغله ولا حتى مؤهله

مرآة ابويا كامت عايزه تخلص منى كمان، يدوبك ما صدقت الراجل وصل عندنا واقنعت والدى يوافق من غير مهر ولا دهب ولا اى حاجه

واتجوزت بسرعه فى شقه اوضه وصاله وحمام ومطبخ، كل إلى اعرفه ان جوزى شغال على عربية فلافل فى الشارع، بيخرج مع الفجر ويرجع قبل المغرب مهد*ود من الشغل، يدوبك يتعشى وينام

مفيش تلت شهور وبطنى اتنف*خت بطفلى الأول، عدت شهور الحمل عليه صعبه جدا، كنت لازم اقوم بشغل البيت لأن مفيش حد بيساعدنى وولدت طفلى فى الشقه بمساعدة ست عجوزه كانت عايشه جنبنا

ابنى كان بيتعب زى كل الأطفال وكنت بعالجه فى البيت، لكن فى مره حرارته إرتفعت جدا ومكنش فيه فلوس فى البيت اضطريت اشيل ابنى فى حضنى واروح لجوزى مكان شغله

كان واقف على عربيه طعميه جنب قهوه، وقفت على الناحيه التانيه اشاورله مخدش باله

كان فيه واحد قاعد على القهوه شافنى وقرب منى، سألني انت عايزه مين؟

قولتله متشكره جوزى هناك ومشيت ناحيت جوزى، بعدت عنه لان شكله ونظراته معجبتنيش

قولت لجوزى إلى كان مستغرب من حضورى الواد س*خن ولازم اوديه المستشفى

جوزى حط ايده فى جيبه مكنش معاه فلوس، وسط لخبطته الشخص دا قرب مننا وسأل جوزى فيه حاجه؟

جوزى قاله يا استاذ شريف ابنى تعبان وانا محتاج سلفه

شريف ده قاله من عنيه دا انت زى اخويا، خليك انت فى شغله وانا هاخد المدام فى العربيه على المستشفى هدفع كل حاجه ونبقى نتحاسب

انا كنت مستنيه جوزى يرفض، يجى معايا هو لكن جوزى وافق

تم نسخ الرابط