قصه انا الفاعل حب امتلاك الجزء الاول
..واحكيلها……..ومرت عليه الايام ببطىء …ب كل يوم الف مرة وانا بفتكر اللحظات البسيطة من عمرى اللى كلمتها فيها …..وعدى شهرين …ولقيت الموبيل بيرن الساعه ١ بالليل…. اول مرددت قلت …الوا ….
انا: مين معايا
: انا كارما …استاذ”عمرو” انا اللى كنت معاك بالمستشفى..
كان قلبى من الفرحه ….اتسحبت من جمب مراتى …وكلمتها …قالتلى أنها عايز تشوفنى حالا فى أمر ضرورى جدا …. قلتلها هنزلك بعد ساعه ….طوال الطريق عمال افكر ياترى فى ايه …..
وكلما كان عمرو يتذكر كارما وما حدث معها في المستشفى، كان يشعر بالندم على عدم قوله لها ما في قلبه. ومرت الأيام ببطء وكان يفتكر كل لحظة بسيطة قضاها معها.
بعد مرور شهرين، استلم عمرو مكالمة من كارما، وكان قلبه يرتعد من الفرح. قالت كارما إنها تريد أن تشوفه حالا في مكان معين، وأنها ستعطيه موقعه عندما يكون جاهزًا للقاء بها.
عندما وصل عمرو إلى المكان المحدد، رأى كارما وقد ابتسمت بشكل جميل. تحدثوا لفترة طويلة وأخبرها عمرو بمدى شوقه لها وحبه الحقيقي. وفي النهاية، قررا أن يجددا علاقتهما ويعطيان بعضهما فرصة جديدة للحب والسعادة.
وعندما انتهى اللقاء، شعر عمرو بأنه وجد ما كان يبحث عنه طوال حياته، وأن كل ما حدث كان مقدرًا ليجلبه إلى هذه النقطة في حياته. ووعد نفسه بعدم إخفاء أي مشاعر حقيقية داخله مرة أخرى، وأن يعيش حياته مع الشخص الذي يحبه بكل صدق وإخلاص.