رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
احكيلي عن طفولة ود كانت عامله ازاي..
اخذت السيده نفسا عميقا وزفرته قبل ان تردف
كانت طفولتها مميزه اوي وجميله كانت طفله مرحه بتحب الحياة كانت زي الفراشه بتتنقل بخفه من مكان لمكان طول اليوم وتلعب لكن محدش كان بيسمعلها صوت
كانت هاديه جدا ذكيه لماحه ډمها خفيف لمضه لما تتجادل مع حد ميقدرش يغلبها بالكلام رغم صغر سنها باباها كان مدلعها لاقصي درجه وخصوصا بعد ماماتت مامتها بقالها هو الام والاب والاخ والصاحب يخلص شغله في الشركه اللي شغال فيها ويجي جري عليها مكنش بيستحمل غيابها عنه ساعات
هاه يام ود وبعدين كملي لغا ية ماأيه!
كريمه لغاية ماعم ود ماټ فحاډثة عربيه ... عمها دا كان طيب جدا ميتخيرش عن باباها وكان هو وابو ود روحهم فبعض ومبيستحملوش علي بعض الهوا الطاير فالوقت دا ود كان عندها ٧ سنين
ابو ود بعد مۏت اخوه هو اللي اتكفل بيهم مصاريف ورعايه وكل يوم كان يخصص من وقته ساعه ياخد ود ويروح يقضيها معاهم يطمن عليهم ويشوف طلباتهم ويهون عن ابن اخوه مۏت باباه..
الكلام دا استمر سنه كامله.. لغاية بعد سانوية المرحوم عم ود.. السنه دي الولد اتعلق فيها بعمه جدا وعمه كمان اتعلق بيه وكان يشوف فيه اخوه اللي ماټ..
واترجته لو دا حصل مياخدش حسام من حضانتها ويسيبه معاها وهي وعدته بانها هتاخد بالها منه وعمرها ماتقصر معاه فأي حاجه
وان الولد الافضل ليه يفضل مع امه مش هيبقي حرمان من الام والاب..
ابو ود صعب عليه الولد ووافق انها يسيبه معاها لكن بشرط انه يتطمن عليه باستمرار ويعرف اخباره وتبعتهوله يوم فالاسبوع يقضيه معاه وهي وافقت.. وبعدها معداش شهر وتم الجواز..
وصمتت دقائق كاد الطبيب حمزه ان ېحترق فيهم فضولا لكنه صمت اشفاقا عليها لكي يعطيها قسطا من الراحه فقد تحدثت كثيرا لدرجة انها بدأت تأخذ انفاسها بصعوبه واستمر يراقبها عندما
قامت بفتح حقيبة يدها واخرجت من انبوبا اسطوانيا وقامت بفتح فمها وبخ الرزاز داخله من الانبوب مما جعل الطبيب حمزه يشفق عليها اكتر وصمت نهائيا تاركا لها الوقت الكافي لتستريح...
عدوا حوالي ٥ شهور علي الجوازه وكلنا لاحظنا ان حالة الولد فتأخر صحيا ونفسيا وبدنيا ودا كان هيجنن عمه وكل مايسأل الولد عن ايه اللي تاعبه وموصله لكده الولد يقوله مفيش وكلمة مافيش تطلع منه بتنهيدة تعب زي مايكون راجل كبير شايل هم الدنيا والعيشه..
وصمتت لاخذ نفس عميق وزفرته ثم اكملت
وصلنا وكانت منطقه شعبيه الي حد ما يعني مش فنفس مستوى المنطقه اللي احنا ساكنين فيها واللي كانت هي كمان ساكنه فيها لكنها مش الاسوء يعني.
ركن الاستاذ قاسم عربيته ونزلنا من العربيه ودخلنا العماره ووصلنا للدور اللي ساكنين فيه ووصلنا قدام الشقه اللي هما فيها واللي كان الاستاذ قاسم عارف رقمها من حسام ابن اخوه..
ولسه الاستاذ قاسم بيرفع ايده عشان يضرب الجرس سمعنا صوت صړاخ جاي من جوه الشقه.. وكان واضح انه صوت ام حسام بصينا لبعض وبدال مالاستاذ قاسم كان هيرن الجرس بقي يخبط علي الباب بأديه الاتنين ويرزع عليه پخوف وخصوصا لما صوت حسام تداخل مع صوت الصړاخ وقتها ابو ود مفضلش فيه ذرة عقل وكان هيكسر الباب من كتر الخبط
لكن من غير فايده ولا فيه حد بيفتح واللي زاد استغرابنا راجل كان نازل من فوق وبصلنا وبص للشقه وقال بديق
تاااااني!!
وكمل طريقه فالنزول كان اللي بيحصل دا شيئ عادي وبيحصل دايما..
وقتها ابو ود الدم غلى فعروقه وطلب مني اني ابعد انا وود وابتدا يكسر فالباب بقوة جسمه كلها ومره بعد مره نجح انه يكسر الباب ودخل الشقه مندفع مع فتحة الباب واللي شافه وشفناه لجمنا كلنا..
ام حسام كانت علي الارض حاضنه ابنها حسام پخوف والراجل اللي كانت متجوزاه ماسك حزام ونازل فيها ضړب وعنيه بتطق شرار زي مايكون غول
وصمتت مجددا لتأخذ نفسا عميقا وتزفره مجددا ليتحرك الطبيب حمزه في مكانه متململ بقلة صبر
فكل هذا ولم تصل لود فى الحديث ولكن يبدوا ان ماتسرده له علاقة بحياة ود القادمه ويجب ان يستمع اليه.. عدل نظارته وتنحنح جاليا حنجرته كما لو كان سيتحدث لكن هذا لم يحدث
وكان مجرد تمويه لحثها علي اكمال حديثها.. فأكملت علي الفور
جري ابو ود علي الراجل ومسكه من وسطه ورماه بعيد عنهم والاتنين اول ماشافوه كأنهم شافو طوق نجاه وحسام صړخ بأسمه باستنجاد وامه كمان الفرحه بانت علي وشها الهزيل وهي شايفه ابو ود ماسك جوزها ومكتف حركته
وسأله بغيظ الدنيا كلها بتضربهم ليه عملولك ايه عشان تضربهم.. الطفل الصغير دا عملك ايه عشان تعمل فيه كده رد عليا
رد عليه الراجل بكل صلافه وبرود ونبرة بلطجيه وانت مين انت وايه اللي دخلك شقتي بالطريقه دي وليك ايه عندي بضړب ليه وماضربش ليه امشي اطلع بره بيتي بدال مااوديك فستين داهيه..
ابو ود پغضب انا عم حسام ياحيوان وبقولك بټضربه هو ومامته ليه.. قالها ولكمه علي وشه بقبضة ايده خلي الدم سال من شفته وود شافت المنظر دا وخبت وشها فيا پخوف..
الراجل بعد ماضربه ابو ود اټجنن ورفع ايده عايز يردله الضړبه لكن ابو ود كان اسرع واقوي وابتدا يضرب فيه بكل عڼف وفكل مكان لغاية ماخلاه وقع على الارض سايح فدمه
ووقتها بس قدرت ام حسام تتكلم بصوت يادوبك طالع الحقنا ياقاسم الحق ابن اخوك علي الاقل وخده عندك انا غلطانه اني قولت اخده عندي انا خليت ابني يتعذب معايا من غير ذنب.
قاسم وهو بينهج وبيمسح حبات العرق اللي علي جبينه سألها هو بيعمل فيكم كدا ليه الحيوان ده
ام حسام عايز ياخد الشقه اللي حيلتنا واللي وارثينها انا وحسام من المرحوم
او نبيعها ونديه تمنها ياكده يأما يموتنا من الضړب كل يوم زي مانت شايف كده.. وانا شقة ابني لايمكن افرط فيها لو مۏتي كان علي اديه..
مش كفايه اخد كل دهبي وباعه وصرفه علي القهاوي والصيع بتوعه وحتي القرشين اللي كنت عايناهم فالبنك للزمن جبرني اني اديهمله وضاعوا مع اللي ضاع... دلوقتي عايز ياخد آخر
اللي حيلتنا انا والغلبان دا وياريته يستاهل ولا بتطمر فيه حاجه!!
اتقدم قاسم منهم ومسك ايد حسام وقومه من حضنها وميل عليه باسه ومسد
متابعة القراءة