رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

ضړب بحجم الحيره اللي حطت عقلي فيها بحجم الخۏف اللي خلتني أحس بيه عليها بحجم قهري علي مۏت عمي وبحجم كسرة قلبي بسبب عملتها. 
وأمي وكريمه الأتنين بيحاولوا يخلصوها مني لكن انا كنت عامل زي أسد ومسك فريسته اللي عذبته عشان يمسكها وكان جعان بقاله أسابيع وكنت حاسس أن اللي هيقرب مني هاكله معاها دانا حتي مش متأكد إذا كانت أمي وكريمه طالهم من الضړب نصيب ولا لأ أصلي كنت بضړب بدون إدراك كأن جسمي أتملكت منه قوي شريره. 
مسبتهاش ولا بعدت عنها غير وأمي بتركع تحت رجليا وتمسكهم بأديها الأتنين وتحلفني بكل عزيز وغالي أني أبطل ضړب فيها وابعد عنها وخصوصا أنها كانت واقعه علي الأرض زي الچثه. 
بعدت عنها وأنا بنهج ومش قادر اتلم علي أعصابي وأنتبهت للي عملته فيها علي صړخة كريمه وهي شايفه الدم مغرق ود. وحتى أمي اللي بصتلي بعتب وخوف ولقيتها بتقولي أيه اللي أنت عملته دا ياحسام يابني! ليه كده بس ياحبيبي ضيعت نفسك. 
مهمنيش وقتها ضيعت نفسي ولا مضيعتهاش كل اللي همني أني شفيت غليلي منها وحتي العيل اللي سقطته دا مۏته كان هو الحل الوحيد للمصېبه اللي إحنا فيها حتي لو ود ماټت معاه هي كمان.
ونقلناها للمستشفي وعملها عملية تفريغ لأن الهانم كانت حامل في الشهر التالت وأنا قولت إني جوزها ومضيت علي الإقرار وطبعا عشان جسمها محدش خالص شك فأنها قاصر أو حد توقع إن سنها ميعديش ال٢٠. 
وعدت منها بالسلامه لكن العجيب أن كريمه كان موقفها غريب جدا ناحية كل اللي بيحصل دا! 
كنت حاسسها فرحانه مش عارف ليه حتي لو كانت بتمثل الحزن لكن الفرحه بتبان في العيون وعنيها ونظراتها مكنتش نظرة وحده زعلانه ابدا. 
وزادت فرحتها بعد مادخلت للدكتور وخرجت من عنده وشكلها بيقول أنها عملت انتصار! 
ورجعنا بود للبيت وهي حالتها صعبه جدا ودخلوها فأوضتها ومن بعدها فضلت تتناوب أمي وكريمه علي مراعاتها وأمي كل ماتدخلها وتخرج من عندها تفضل تعاتب فيا وټشتم وتقولي 
هي دي الأمانه اللي أمنهالك عمك ياحسام فيه حد يعمل فأمانته كده! 
وكل شويه عالحال دا لدرجة اني أتخنقت من البيت ومن كلامها ومن صوت ود وأهاتها وصوت ألمها المستمر ورحت علي الشقه القديمه بتاعتنا أنا وهي وقعدت فيها لغاية مالوضع دا ينتهي.
وأنا قاعد لوحدي فكرت فأن مش ود بس اللي لازم تتعاقب لا دا هادي وأبنه كمان لازم يتعاقبوا يتعاقبوا علي كل حاجه مۏت عمي واللي عملوه فود واللي عملوه فيا أنا كمان. 
فضلت أفكر في الطريقه اللي انتقم بيها منهم وقررت أني أنتقم من شادي فالأول ودا مش هيشفي غليلي فيه.. غير ان عضمه يتكسر زي ماعضمي أتكسر وبعد كده اموتله أبوه وسنده زي ما أبوه قتل عمي. 
وأبتديت اول جزء من خطتي وأجرت كام بلطجي وخليتهم قطروا شادي ومسكوه عملوا معاه الصح. 
ومش بس كده دانا بعتله ټهديد كمان علي رقمه من رقم جديد.. باني مش هسيبه فحاله وهحول حياته چحيم. 
ودي كانت غلطتي الكبيره اللي دفعت تمنها بعدين. 
وبعد الحكايه دي بكام يوم اتصلت عليا أمي وقالتلي أن ود تعبت جامد وأخدتها هي وكريمه للدكتور وانها نزلت تجيبلها علاج من الصيدليه الدكتور طلبه منهم وطلبت مني أني أروحلهم علي هناك. وفكرتني بأمانة عمي.. واني لازم أخد بالي منها زي ما وصاني. 
ورحتلهم واتفاجئنا أنا وأمي بالدكتور بيقول أنه هيدخل ود عمليه بسبب أن الزايده عندها أنفجرت ومحتاجه عمليه حالا. 
ومضيت أنا علي العمليه ودخلت ود عملتها وخرجت منها وقعدت في العيادة باقي اليوم وباتت ومعاها كريمه وامي وأنا روحت البيت ورجعت تاني يوم بالليل للعياده أخدتهم للبيت بعد ماكلمتني أمي في التليفون وقالتلي أن الدكتور كتب لود علي خروج.
ورجعت ود للبيت وبدأت في مرحله تانيه من العلاج. 
ومن يومها وابتديت أشوف ود منكسره ودايما بتحاول أنها تقرب مني أو تتكلم معايا وأنا مش هنكر أن ساعات اشتياقي ليها كان بيخليني أرد عليها مره لكني كنت بتجاهلها قصادها ألف مره. 
وعدت الأيام وابتدت ود تتحسن وامتحنت الملاحق اللي طلعت بيهم ونجحت وخلاص هتتنقل للثانوي.. لأخطر مرحله فحياة البنت أو الولد وفضلت طول الوقت أقول لنفسي 
إن كانت مرحلة الإعداديه اللي المفروض ود فيها طفله وعملت كده أومال الثانويه هتعمل فيها أيه 
لكني شوفت أنها أتغيرت تغيير واضح وبقت أهدا وأرسي وبطلت مكالمات التليفون اللي كانت تتكلمها عمال علي بطال وبطلت الخروجات اللي كانت بتخرجها ودايما

بقت قاعده في البيت. 
ومع ذلك.. كل دا مغيرش نظرتي ليها جايز يكون طمني من ناحيتها شويه بس.. لكن مش أكتر من كده. 
في الفتره دي بقي حصلنا اللي لا كان عالبال ولا عالخاطر معاش عمي أتوقف وبقينا نصرف في الفلوس اللي أمي كانت عايناها للزمن وفضلنا نجري علي المعاش عشان نرجعه وفكل مره نكمل كل الاجرءآت ونجيب كل الأوراق المطلوبه.. يتعطل الموضوع علي سبب بسيط! 
الفلوس اللي مع أمي أبتدت تخلص لأن البيت طلباته كتيره وخصوصا إن ود كانت داخله علي ثانويه ومحتاجه دروس تبدأ من الأجازه وتستمر طول السنه وكمان هدوم جديده غير هدومها القديمه اللي مينفعش تخرج بيها من البيت بعد النهارده واللي أمي صممت أنها هي اللي تنزل تشتريهوملها بنفسها 
عشان تنقيلها حاجات محترمه..ودا كان بآخر فلوس كانت معاها.
لكن الست ود معجبهاش ذوق أمي في الهدوم ورمتها عالأرض وقالت أنها مش هتلبس حاجه منهم وطلبت فلوس تشتري لنفسها ودا كان أول احتجاج أو إعتراض منها علي حاجه من يوم العمله أياها وأول مره صوتها يعلى! 
ولما وقفت قصادها وأمرتها توطي صوتها وقولتلها مفيش غير الهدوم دى اللي هتتلبس.. ومفيش حاجه غيرها هتتجاب. لقيتها ابتدت تصرخ وتقول 
أنا عايزه فلوسي أما مبشحتش منكم عشان تقولولي فيه ومفيش.. 
دي فلوسي ومعاشي من بابا وأنا عايزه الفلوس اللي بقالكم ٤ شهور بتاخدوها أنت وأمك ومش بتدوني منها حاجه أنا عايزه فلوسي أنا مليش دعوة 
وطبعا مكنش الموقف محتاج ذكاء عشان نعرف إن دا مش كلام ود وإن راس الأفعي بخت السم في ودانها. 
ساعتها أمي فهمتها أنها كانت عاينه الفلوس دي ليها فعلا لكن لما المعاش اتشال بقت تصرف منهم لغاية ماخلصوا. وقالتلها أنه بمجرد مالمعاش يرجع هترجعلها كل فلوسها. 
لكن ود رفضت وصممت أنها تاخد فلوسها في الحال. 
وماكان من أمي غير أنها تنزل تبيع الشبكه اللي جابهالها عمي.. وتدي تمنها لود. 
ساعتها شفت كريمه واقفه فزاويه وبتبتسم بإنتصار فحلفت لأكسر فرحة. انتصارها دي بأيدي. 
تاني يوم أخدت ود وخليتها تاخد الفلوس ونزلنا خليتها تنقي ب١٠٠٠٠ هدوم وبال٣ التانيين شنط وجزم. 
ورجعتها البيت من غير ولا قرش من الفلوس اللي أخدتها.. 
كل اللي رجعت بيه هدوم وحاجات وبس. وكله كان لازم أنا اوافق عليه الأول عشان أرضي أنها تشتريه. 
ورجعنا للبيت وأول ماكريمه شافت الحاجه مع ود وشها انطعن بالڠضب وأتاكدت أنها طلعت من الليله والهليله اللي خلت ود عملتها من غير أي فايده. وساعتها بصيتلها بصة تشفي حسيتها حړقت روحها ووصلتلها من خلالها رساله.. أني خلاص بقيت صاحيلها. 
وقتها
تم نسخ الرابط