رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
الحال علي كده.. لغاية ماود أخدت الثانويه وخلاص هتدخل أولي كليه.
وقتها أنا شفت أنه خلاص آن الآوان عشان عصفورتي تدخل عشي.. وكلمت أمي إني عايز أتجوز ود وأمي وافقت وشجعتني مع إني شفت فعنيها رفض وعدم رضي بالموضوع.. وكلام كتير.. فهمت منه.. إنها مكانتش تتمنالي إني أتجوز وحده مرت بكل دا..
الكلام دا متخطاش عنيها ولا أتنطق علي لسانها لكني حسيته.. وفكرتها بوصية عمي ليا علي ود وقولتلها إني حاسس باللي جواها.. وهي قالتلي
وبالفعل أبتدينا في الإجرآت أنا وأمي بس من غير مانعرف حد فيهم لا ود ولا كريمه عشان كريمه متعملش حاجه توقف الموضوع
أقله لو معرفتش تسحر.. هترجع تزن علي ودان ود من تاني وتقلبها علينا وهي بتعرف تعمل دا كويس أوي..وخصوصا إنها في الفتره الأخيره إبتدت تمثل المړض والوهن عشان تحنن قلب ود عليها وطول الوقت كانت بتفكرها بحبها ليها وبكل حاجه حلوه كانت بتعملهالها.. وبصراحه حسيت إن ود إبتدت تلين ليها وتاخدها بيها الشفقه.
وخلاص مبقاش فيه أي موانع للجواز غير إني بس أفاتحها وقبل دا كله أبتديت إني أقعد معاها وقت أطول وأخرجها بعد الكليه ونتفسح سوا وحسيت اننا خلاص اندمجنا ومبقيناش نقدر نستغني عن بعض إحنا الإتنين.
وإتفقنا علي كده وقد كان.
وتاني يوم أخدنا كل الأوراق المطلوبه ومرحناش الكليات بتاعتنا ورحنا المستشفي عملنا الكشف الطبي وأخدناه وطلعنا علي المأذون كتبنا الكتاب ورجعنا البيت وفجرنا علي مسامعهم القنبله..
ومن غير ماتاخد أي فرصه إنها تقعد مع ود لوحدهم جهزتها هي وأمي للفرح والليله دي أخدت ود لأوضتي ونيمتها فحضني بس من غير ماتحصل بينا أي حاجه لغاية ماټاني يوم أمي تجيبلها فستان الفرح اللي قالت هتجيبهولها وتعملنارالحفله اللي قالت هتعملها
ليلتها فضلت صاحي طول الليل أبص لود وهي نايمه علي دراعي وأتمني لو إني كنت أول راجل فحياتها..
وأتحسر والڼار تاكل قلبي كل ماأفتكر المنظر اللي شفتها فيه في الشقه إياها والكلب شادي شافها فيه قبلي وفي الاصعب منه كمان.. ومع إحساسي دا لقيتني قمت من جنبها الساعه ٤ الفجر.. لما ماستحملتش أكتر وحسيت إن عقلي وقلبي هينفجروا من الغيره.. ونزلت علي تحت فضلت أتمشي في الشوارع وإنا حاسس
بنسمات الفجر البارده وأتمنيت إنها تبرد كل الأحاسيس الحارقه اللي حاسس بيها دي.
وأخدتني رجليا لغاية الكورنيش.. وقعدت علي السور بتاعه وشويه ولقيت واحد جه قعد جنبي بصيتله بعدم إهتمام ومكلمتهوش شويه ولقيته بيمدلي إيده بسچاره.. بصيتلها وبصيتله ومتكلمتش ولا مديتله أيدي.. لقيته بيلح عليا وبيقولي
صدقني مفيش غيرها بتطفي الڼار وتهون الهم.
قولتله بعد مابصيت بعيد عنه
ومين قالك إني عندي هم!
ضحك بخفه وهو بيولع سچاره واخد منها نفس ونفخه وبعدها قالي
بيبان ياصاحبي.. يعني واحد سايب بيته وفرشته وهاجج بالليل في الشوارع وجاي للنيل يقعد عنده.. هيكون ليه يعني! أكيد مهموم زي حلاتي وجاي تفضفض للنيل شويه.. ياااه دا النيل دا شايل أسرار وهموم من الناس ياجدع لدرجة إنه لو بيتكلم كان صړخ وقال كفايه ارحموناااي..
النيل دا هو الوحيد.. اللي عارف إن محدش خالي من الهموم حتي قلوع المراكب..
بصيتله وإستغربت علي كلامه اللي طالع بحرقه كأنه شايل هموم الدنيا إبتسملي ومد أيده ليا بالسچاره مره تانيه.. أخدتها منه.. وأنا حاسس إني عايز أجرب الراحه والمواساه بتاعتها اللي بيوصفها دي.
وحطيتها فبوقي وهو ولعهالي وأخدت منها أول نفس أشربه لسچاره فحياتي.. كان صعب وموجع لكني حسيت بعد التجربه بمتعه من نوع خاص.. متعه متخيلتش إن سچاره تديهاني!
وخلصتها.. وهو كمان خلص سيجارته.. وكل دا وإحنا ساكتين محدش فينا إتكلم ولا سأل التاني إيه اللي تاعبه.. كان كل واحد فينا كان مكتفي بهمه واللي جواه ومش ناقص يشيل عليه هموم غيره.
فضلنا لغاية مالنور بدأ ينور وإنتبهت يومها إني فاتتني صلاة الفجر فقمت من جنبه وبوشي علي أقرب جامع صليت ودعيت ربنا إنه يقدرني.. علي اللي جاي ويصبرني علي إحساسى دا ويبعده عن قلبي وعقلي وروحت بعد ماأخدت معايا فطار للكل.
وبمجرد مافتحت باب الشقه لقيتها صاحيه ومستنياني وسالتني كنت فين قولتلها
خرجت أصلي الفجر وإتمشيت شويه.. وبعدها صحيت أمي وصبحت علينا وبصتلي وفهمت اللي بيا من غير ماأتكلم.. وجات قعدت جنبي وطلبت من ود إنها تحضر الفطار ودا عشان تدينا مجال نبقي لوحدنا وفضلت تخفف عني وتواسيني وقالتلي إن اللي أنا عملته مع بنت عمي دا هو قمة الرجوله وإن عمي زمانه دلوقتي فرحان بيا وفخور باللي بعمله مع بنته وإني بكده حققت وصية مېت ودا هيخليه ينام مرتاح فقپره.
وبصراحه عمي يستاهل إني أستحمل عشانه أي ۏجع في الدنيا ومن أي نوع.
وعدت الساعات وأبتدت أمي تجهيزات الفرح والفستان اللي أشترته لود وصل وأخدتها وديتها الكوافير بالعربيه وفآخر النهار رحت جبتها بعد ماجهزت نفسي انا كمان.. وعملنا الحفله وخلصت وأخدتها ومشينا علي بيتنا الجديد اللي هنفضل فيه لوحدنا.. بعيد عن كريمه وعمايلها وأعمالها.. وحتي بعيد عن أمي.. اللي قررت تتحمل بعدي عنها وكل دا عشان تفضل سجانه لكريمه وتخلي عينها عليها عشان متعملش أي حاجه تأذينا بيها.. بالظبط زي اللي بيفضل حابس وحش وماسك الباب بأيده عشان الۏحش ميطلعش ياكل حبايبه.
وليلتها غمضت عنيا وانا شايفها بتقرب مني بعد ماغيرت فستان الفرح وقررت إني أتجاهل أي حاجه تانيه غير إن بنت قلبي بين إيديا وإننا أخدنا فرصه تانيه مع بعض
وإنها متقبلاني بكل جوارحها عكس الفتره اللي كانت بتصدني فيها بكل قوتها ومش بس كده.. دي هي كمان اللي فاللحظه دي بتسعي لقربي.
أخدتها فحضني وعشت معاها أجمل اللحظات ونسيت كل حاجه وهي بين إيديا نسيت ماضيها ونسيت ۏجع قلبي ونسيت نفسي ونسيت الدنيا..ودوبت فاللي محت كل ذرة زعل من قلبي وروحي بقربها.
ومن يومها عشنا مع بعض أسعد أيام حياتنا إحنا الإتنين والحياة إستقرت.. لغاية ماحصل اللي قلب كل الموازين..
أتاري الست كريمه رجعت تتواصل مع ود من تاني عن طريق التليفون وملت دماغها من ناحيتي وأفتكرت انها رجعت لجأت للطرق القذره بتاعتها..
اللي حصل.. إن ود إتغيرت معايا ١٨٠ درجه.. دا بالنسبه للمعامله لكن مش دا كل حاجه دأنا كمان إكتشفت
متابعة القراءة