رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

عن طريق الصدفه.. إن الهانم دخلت مجال الإعلانات! عن طريق وحده صاحبتها وبتعمل إعلانات من ورايا! 
ودا عرفته وانا قاعد علي القهوه مع اصحابي وجه إعلان للهانم علي التلفزيون.. 
يومها رجعت البيت وانا دمي فاير وعامل زي البركان وأول ماشفتها إنفجرت فيها.. فالأول بالشتيمه.. ولما لقيتها بتردلي الكلمه بكلمتين ومش مغلطه نفسها ولا معترفه بغلطها ومقتنعه إن معاها كل الحق فاللي عملته دا.. 
أنا هنا فقدت السيطره علي عقلي بالكامل ولجأت لحاجه كنت عاهدت نفسي إني مش هلجألها مره تانيه.. واللي هي الضړب..لكن أحيانا اللي قدامك بيجبرك بتصرفاته إنك تنقض عهودك. 
واديتها علقة مۏت وكل ماافتكر منظرها في الإعلان وبصة الرجاله ليها في القهوة وتعليقاتهم علي جمالها.. دمي يفور أكتر واضرب فيها أكتر وأكتر. 
وسبتها وهي چثه هامده في الأرض وقفلت عليها وروحت لأمي.. حكيتلها علي كل حاجه وقولتلها إني ضړبتها لما لقيتها بتبجح في الغلط.. 
وأمي يومها لامتني وعاتبتني علي ضربها وقالتلي كنت إتصلت بيا وانا كنت فهمتها غلطها.. عمر الضړب مابيفهم ولا يعلم 
ولبست ونزلت معايا راحت لود.. وكل دا كانت كريمه بتسمع مني ومن أمي ومنطقتش بكلمه وحده ولا شفت فعنيها الخۏف اللي بشوفه كل مره علي ود لما تكون مضړوبه أو فيها حاجه كأن خۏفها دا كان تمثيل ودلوقتي مبقاش له داعي عشان الاطراف المعنيه بالتمثيل مش موجوده. 
وسبناها انا وامي وخرجنا وكانت دي غلطه مننا وسهوا نسينا فيها إننا ساجنين كريمه.
ورجعنا لشقتي وفتحنا ودخلنا ولقينا ود فاقت وقاعده فالصاله.. راحت امي وقعدت جنبها وبمجرد مانطقت إسمها ود إنفجرت فيها وإبتدت ټشتم عليها وعليا بأقذر الألفاظ واتهمتنا بإننا ظلمه وطالبتني بعربية أبوها وبكل الفلوس اللي عملتها من شغلي عليها وقالتلي إن اي قرش كسبته من عربية ابوها.. مش من حقي 
وإن كفايه بابا طول العمر بيصرف عليا وعلي أمي من فلوس ملناش فيها اي وجه حق وطالبتني بالعربيه.. ومش بس كده.. دي خيرتني بين إنها تشتغل في الإعلانات ياكده يإما أطلقها وكل واحد يروح لحاله ويشوف مصلحته بعيد عن التاني. 
كل دا وانا واقف ومش مصدق اللي أنا بسمعه ولا قادر أستوعب إن اللي بتتكلم دي هي نفسها ود..
ود اللي نسيت كل حاجه وحشه عملتها وإديتها حب وحنان وإحتواء من غير حدود.. ومستغرب إزاي تردلي كل اللي اديتهولها فهيئة جحود بالشكل دا! 
وحتي أمي إستغربت ثورة ود لكنها بصتلي بنظره فيما معناها إنها مش فوعيها ومش مدركه هي بتقول أيه وأكيد دي حاجه من عمايل كريمه اللي إبتدت في الفتره الأخيره تمسك تليفونها وتنفرد بيه وأمي إدتلها الأمان وإفتكرت إن أذاها كف عننا عند المرحله دي وببعادنا عنها.
سكت وحطيت الإحتمال دا فحسباني فعلا.. وروحت للشيخ بود وأخدتها ڠصب عنها عشان يشوف فيها أيه.. لكن العجيب إن الشيخ قالي إنه مفيش أعمال ولا حاجه من دي معمولالها! 
وروحت يومها وانا محتار من سر تحولها العجيب

دا..! 
وبسال نفسي 
اذا كان مش بسبب الأعمال.. امال سببه أيه معقول تأثير كلام كريمه عليها يوصلها للمرحله دي!
ورجعنا شقتنا ومن يومها وكل واحد مننا فجنب وأنا صممت إن مفيش شغل إعلانات بعد كده.. وهي كل دقيقه كانت تزن عليا في الموضوع دا عشان تقنعني أوافق..
ولما لقيت الوضع بقي لا يحتمل من كتر الزن.. أخدتها ورجعنا للشقه عند أمي أهو قولت تحاول هي معاها وتلين دماغها وتحاول تخليها تثني عن تصميمها علي موضوع الإعلانات دا لأني بجد مش هتحمله ولا هينفع الوضع اللي إحنا فيه.
ورجعنا الشقه وحتي بعد كلام أمي وبعد تهديداتي ليها صممت علي موضوع الإعلانات وعشان تضغط عليا وتقولي محتاجه فلوس.. وكل مااديها تطلب أكتر وفالاخرخلتني بعت عربية عمي وأخدت فلوسها.. بعد ماعايرتني بإني عايش فخيرها وخير عمي..والكلمه ډبحتني..
وحلفت بعدها أني مش هصرف علي نفسي ولا بيتي قرش غير من شقايا وتعبي..
وحتي معاش أمي.. مش هخليها تصرف حاجه منه عالبيت زي زمان. 
وبقيت اشتغل علي تاكسي بتاع واحد صاحبي اتعرفت عليه أثناء شغلي بالعربيه وأخدت انا وردية الليل وهو أخد وردية النهار وبقيت أصرف علي البيت وعليها من شغلي وتعبي.. لكن للاسف الفلوس مكانتش معيشاها في المستوي اللي كانت عايزاه. 
وكل دا وكريمه بتتفرج علينا وعاللي بيحصل بينا من بعيد وكأنها ملهاش يد فيه. 
آخر مافاض بيا وإبتديت أتخنق من خڼاقها ليل نهار علي حاجه عايزاها أو حاجه نفسها فيها وهي عارفه ومتاكده اني معييش تمنها.. وطبعا حالف علي أمي متصرفش من فلوسها عالبيت وعلينا ابتديت أتعصب عليها.. ومع الزن بدأت أطول أيدي عشان تهدي وتسكت وتتعلم إنها تعيش علي قد ظروف جوزها زي أي ست وتبطل النغمات الجديده اللي اتعلمتهالي دي. 
وكنت بسأل نفسي بإستغراب.. هو فين الحب اللي كانت بتقول إنها بتحبهوني دا وفين وعودها وعهودها.. وازاي تعمل معايا كده وهي عارفه أنا اتحملت عشانها أيه واتغاضيت عن أيه! 
ومن هنا كره ود ليا ابتدا يوضحلي وضوح الشمس.. ويتجلي فكل تصرفاتها..اللي أتحولت ١٨٠ درجه.. وانا الوضع مبقاش عاجبني ولا مريحني.. 
وكنت بحس كل يوم بقلبي بتتكسر منه حته مع معاملتها دي.. ولا هي دلوقتي لسه ود الطفله.. اللي يتغفرلها تصرفاتها ولا هي العاقله.. اللي قادره توزن الامور ويكونلها شخصيتها المستقله اللي محدش يأثر عليها. 
ووقعت أنا في النص مع شخصيه غير سويه بالمرة. 
لغاية ماجيت فيوم.. ولقيت نفسي بوافق إنها ترجع تشتغل في الإعلانات.. ازاي وليه مش عارف! ولا كنت قادر وقتها أستوعب أنا ازاي وافقت علي حاجه زي دي! 
وحتي أمي أخدها العجب من موافقتي المفاجأه دي وتغيير الرأي المغاير اللي حصل بين يوم وليله.. من بعد رفض وتصميم 
لكن دا وقتها مكانش له أي تفسير عندي. 
ورجعت ود تشتغل في مجال الإعلانات وطول الوقت كنت شايفها ونفسي أخليها تبطل لكن فيه حاجه مانعاني. 
وكنت كل مره يكون عندها تصوير إعلانات اروحلها الاستوديو واقعد معاها لغاية ماتخلص وأخدها من أيدها وارجعها للبيت لكن مع الوقت لقيت إعلاناتها بقت كل يوم وطول اليوم وحتي جامعتها أهملتها ومبقتش تروح اغلب الوقت وأنا كمان مقدرتش أجاريها واقعد معاها فكل إعلان.. كان عندي جامعتي وعندي شغلي اللي لازم أجيب منه فلوس أصرف علي بيتي.. 
فبقيت بغيب عنها واسيبها تروح لوحدها.. لغاية مافيوم إتصدمت بيها وانا بشتغل بالتاكسي وهي قاعده علي الكافيه اللي كنا متعودين إنا وهي نقعد عليه فالكام شهر اللي سبقوا جوازنا.. كانت قاعده مع اربع رجاله.. 
وكان لبسها مكشوف.. مكشوف أيه دي كانت يعتبر مش لابسه حاجه وصوت ضحكها معاهم مالي المكان 
وقفت بالتاكسي وفضلت قاعد فيه دقايق وانا مش مستوعب اللي شايفه ونزلت عليها وجبتها من شعرها ونزلت فيها ضړب قدامهم كلهم.. وأخدتها علي البيت بس بعد ماكسرت عضمها وفي اللحظه دي رجولتي إتغلبت علي سحر كريمه وعملها.. اللي إكتشفت بعد كده إنها عاملهولي..
لما رحت بعدين للشيخ بسبب الديقه اللي كنت بحس بيها طول الوقت. 
ومن يومها حلفت عليها شغل الإعلانات مش هتعمله تاني.. حتي لو فيه حياتها وبعدها عنه يساوي مۏتها. 
وقعدتها في البيت.. ومن البيت للجامعه.. لغاية
تم نسخ الرابط