رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

الدنيا هيبقي علي وحده متصونهوش لا فحضوره ولا غيابه ليه 
رنيت الجرس.. وإستنيت شويه ولقيته بيتفتح.. واللي فتحته كريمه.. اللي بمجرد ماشافتني فوشها حاولت تقفله فوشي مره تانيه.. لكني كنت أقوي منها ودفعت الباب بأديا الأتنين ومع دفعتي ليه كريمه رجعت لورا وكانت هتقع.. ودخلت الشقه اللي كانت كل حاجه فيها متغيره.. ولفيتها بعنيا ملقتش ود.. 
لكني سمعت صوتها جاي من أوضتي القديمه.. رحت علي مصدر الصوت وفتحت باب الأوضه واتفاجأت بود واقفه فزاوية الأوضه ومنكمشه علي نفسها وپتبكي پخوف وجسمها كله بينتفض وبتكلم فحد قدامها ملوش وجود وبتقوله 
إبعد عني.. انا مموتكش أنا مليش دعوه حسام هو السبب حسام هو اللي أخدك هناك وخلاك شفت كل حاجه.. حسام اللي خلاك هددت هادي وعشان كده هادي موتك.. وختمت كلامها بصرخه كأن واحد ھجم عليها! ووقعت بعدها علي الأرض مغمي عليها!
كل دا وانا واقف براقب الموقف ومستغرب من اللي بيحصلها!
وبعد ماوقعت بصيت لكريمه.. ومن غير ماأسأل لقيتها اتلجلجت في الكلام وهي بتقولي 
أاا... أنا مليش دعوة..دي دي هي لوحدها كده بقت بتجيلها تهيؤات.. 
هجمت عليها بعد ماأتأكدت من منظرها وكلامها إنها هي اللي ورا اللي بيحصل لود دا.. وإنها ضيعتها بطريقة أو بأخري. 
مسكتها من رقابتها.. وضيقت عليها الخناق عشان تعترفلي باللي عملته.. ولآخر لحظة مكانتش راضيه تتكلم.. لكن لما لقت نفسها خلاص.. مفيش غير شعره بتفصلها عن المۏت.. نطقت وقالتلي إن ود اتلبست من بعد ماأنا اتسجنت . 
حررت رقبتها وأنا بقولها 
أحكيلي كل حاجه بالتفصيل.
وهي إبتدت تحكي.. 
ود بدأت تخرج عن سيطرتي لما العمل خلص أصل العمل له مده معينه وبعدها الخادم بتاعه بيتحرر أصلي معرفش أعمل العمل المتجدد. 
فقولت مش كل مره العمل يفضل كذا شهر ويتفك وود تتحرر من بين ايديا وتتقلب عليا واللي زي ود مينفعش تبقي من غير سيطره عليها.. 
فرحت أشتريت كتاب سحر.. من المكان اللي دلني عليه واحد سحار أعرفه.. 
وأشتريت الكتاب.. وجيت عشان أعملها عمل متجدد بالإخضاع.. لكن الظاهر إني حضرت خادم العمل بطريقه غلط أو الكتاب كانت تعويذاته مغلوطه 
فإتسلط عليها ملك من ملوك الجان وبقي يخوفها ويظهرلها بدال مايخضعها.. وبقي بيتجسدلها فصورة أكبر مخاوفها.. فهيئة أبوها وقدر إنه يعذبها بأنه يكلمها من خلاله ويقولها إنها هي السبب فمۏته وېحرق روحها.. حاولت كتير أصرفه.. وديتها لناس غيري.. حتي إني وديتها لشيوخ. لكن مفيش فايده.. وكل ماحد بيفكه العمل بيتجدد من تلقاء نفسه..

وكله اللي كان يكلمه ويحاوره كان يقوله إنه خد عهد علي نفسه إنه مش هيسيبها وإنه هيروعها ويعيشها طول عمرها فخوف زي ما ساب أولاده وبيته وعشيرته واضطر إنه يتحبس في عالمنا.. وخسر عيلته فهجوم من قبيله معاديه وتم الايستلاء علي مملكته وملكه. وكان شايف اولاده قدامه بيموتوا علي أيد اعدائه وهما متروعين.. وهو محبوس هنا مش قادر يروحلهم . 
ومن يومها وبنتي پتتعذب. 
ساعتها بصتلها.. وانا نفسي اقولها كلام كتيير قوي لكن شفت إن الكلام فيها ممنوش أي فايده لكن أكتر كلمه وقفت عندها فكل اللي حكته ده.. كلمة بنتي..
بنتك!..هي الكلمه دي بالساهل تتقال كده! دي لو حتي بنت عدوينك. مش هتعملي فيها كده. 
بصيت للي مرميه علي الأرض ولقيت كريمه بصتلها هي كمان وإبتدت دموعها تنزل وهي بتتقدم عليها.. وقعدت جنبها وإبتدت ترفعها علي رجلها وتمسد علي شعرها بحنان.. 
والعجيب إنها إبتدت تقرالها قرآن.. معقوله كريمه بتقرا قرآن! 
من إمتا طيب وأيه السبب.. معقولة صعبت عليها ود أخيرا.. بعد كل اللي عملته فيها معقوله ندمت علي أذيتها لها 
قعدت علي الكنبه باصص عليها وأنا بأشرب فسېجاره ورا سچاره.. ماهي دي كانت سلوتي الوحيده في السجن ورفيقة أيامي..لغاية ماإبتدت تفوق.. وبمجرد مافتحت عنيها وشافتني.. 
علي عكس الخۏف اللي كنت متوقع إني اشوفه فعنيها مني والكره اللي سيبتها وكانت بتكنهولي وكنت فاكره لسه موجود وزاد مع الغياب..
لقيت نظرة إستنجاد وتعب ولقيتها بتجري عليا وتقعد تحت رجلي بكل ضعف وتقولي 
الحقني ياحسام هيموتني 
مقدرتش وقتها أفتحلها دراعاتي ولا اخدها فحضني ولا اديها الأمان اللي كانت بترجوه مني..
أصل ازاي ادي الأمان لوحده.. كانت مطيره النوم من عيني وانا حاسس من ناحيتها بعدم الأمان وكل اللي تخيلته طلع حقيقي. 
فضت باصصلها وانا بنفخ دخان سيجارتي واتمنيت إن الدخان دا يكون ڼار ټحرقها.. وارتاح منها زي مابتحرق فروحي من صغري..
لكني برضوا منكرش.. إني اشتقتلها ووحشتني كل حاجه فيها..وقد أيه اتمنيت لو كانت الظروف غير الظروف.. وود كانت الإنسانه اللي بتمناها تكونها.. 
كنت زماني واخدها فحضني وغامرها غمرة بكل شوقي ليها.. وأثناء تفكيري دا لقيتها بتقعد علي ركبها وتشب وتدخل فحضني.
كنت جامد زي الحجر.. لكن ريحتها ودفو حضنها ودقات قلبها اللي سمعت فصدري.. كل دي حاجات.. خلتني مقدرتش أقاومها ورفعت اديا وأنا مسلوب الإراده ولفيتهم حواليها وضميتها بشوق واحد بقاله سنه مضمش مراته.. ونسيت كل حاجه ونسيت أنا كنت جايلها وناوي علي أيه.. 
وكالعادة ضعفت قدامها ونسيت الدنيا وأخدتها ودخلت ألأوضه وطردت شوقي ليها شړ طردة..
ولكني بعد مإنتهيت منها وبعدت عنها لعنت ضعفي ألف لعنه وسألتها وانا مديها ضهري السؤال اللي كنت كل يوم بسأله لنفسي فالسجن 
ود انتي كنتي بتعملي أيه في غيابي.. عرفتي رجاله غيري.. ولقيتني بكل عڼف لفيت عليها ومسكتها من دراعها وانا بسألها 
كام واحد شافك زي ماانا شايفك دلوقتي كام واحد داس عرضي وانا غايب 
لقيت دموعها نزلت وإبتدت تحلفي بكل أيمانات الله وتقسملي بكل عزيز وغالي إن ماحدش لمسها طول فترة سجني ولا حد قربلها ولا أصلا هي تقدر تعمل كده.
سبت دراعها.. بعد ماحسيت إن صوابعي من كتر الضغط عليها غاصوا في اللحم ووصلوا العضم.. 
وولعت سچاره وإبتديت أشرب فيها بغل ولقيتها بالراحه..بتحضني من ضهري وأديها إبتدت تمشي علي جسمي بحنيه.. غمضت عنيا بتعب وأنا حاسس بنعومة اديها لكن الوضع مدامش كتير 
وانا بحس بإيدها جات عند چرحي ووقفت أيوه كانت بتقرف من أثر الحړق وقالتهالي كتير ومكانتش بتسمحلي اقعد قدامها بجسمي مكشوف عشان متشوفهوش وأنا مكنتش بحب ادايقها وكنت دايما بغطيها قدامها. 
لقيتني ببعد اديها عني پعنف وانا بقولها 
ازاي ابقي متقبلك بكل مافيكي وانتي متتقبليش حاجه زي بسيطه زي دي فيا!
وسكت وهي سكتت ومردتش وسبتها وقومت أخدتلي حمام ورجعت لقيتها علي نفس قعدتها.. رحت علي الدولاب وفتحته.. وكويس أني لقيتلي هدوم لسه باقيه فالدولاب مترمتش زي ماأترمت أم.. 
أمي!.. أفتكرت أمي واللي عملوه فيها هما الإتنين وبصيتلها بغل وهي شافتني ببصلها وخاڤت.. 
واتقدمت عليها.. وهي كل مااتقدم ترجع لورا پخوف..لغاية ماوصلت عندها ومسكتها من شعرها وقولتلها 
قوليلي صحيح انتي ازاي تطردي امي من الشقه انتي وكريمه 
ردت عليا بكل خوف وقالتلي 
والله ماانا دي ماما كريمه هي اللي طردتها وانا مقدتش امنعها.. صدقني انا مش بقدر اقول لماما كريمه لأ علي حاجه . 
سبت شعرها وانا برد عليها بتهكم 
ماما كريمه! 
ماما كريمه دي اللي مسلطه عليكي الجنون عشان تسيطر عليكي وتقدر تتحكم فيكي علي مزاجها.. ماما كريمه اللي دمرتك وډمرت ماضيكي وحاضرك وهتدمر مستقبلك. 
وكالعاده أخدت صف الدفاع عن كريمه ورفضت أي كلام مني عليها.. وانا
تم نسخ الرابط