رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
راس قائمة الأعداء دي لان كريمه مفهماها إن إنت السبب الاكبر فاللي حصلها.. وبيني وبينك يابني.. ومن غير زعل ولا تفتكر إني بحسسك بأي ذنب.. فعلا إنت مسئول بشكل جزئي عن اللي حصلها دا لأنك لو مكنتش اتهورت وضړبتها.. كان زمانها دلوقتي بتتمتع بحقها فأمومه طبيعيه.
رديت عليها پغضب لأني متحملتش كلامها وقولتلها
وهو يعني دا سبب إنك تسقطها ياحسام! .. أو عايز تفهمني إن دا السبب الحقيقي اللي خلاك ټضربها أنا عارفه ياحبيي إنك مكنش قصدك تسقطها.. دا مش سبب يابني يخليك تتسند عليه.. ومتقولش عذر اقبح من ذنب تحاول تبرر بيه اللي حصل.. بص هي ود غلطت فحاجه وحده.. فانها خبت عليك.. غير
كده كل اللي عملته كان ردود أفعال لۏجع محدش كان حاسس بيه غيرها.
بصيتلها وانا مش عارف هي عايزاني اعمل ايه دلوقتي وقصدها ايه بكلامها دا.. ولا موقفها أيه وبناء عليه أحدد موقفي من اللي حصل دا أنا كمان بدال الضياع اللي حاسس بيه دا.. لكنها وضحتلي اكتر وردت علي حيرتي من غير ماأسألها
مراتك مچروحه يابني وحاسه بالنقص.. وفاهمه إن انت السبب.. واكيد دلوقتي هي خاېفه إنك بعد ماعرفت المستخبي تسيبها وتتخلي عنها للسبب دا.
وسابتني وراحت لمحرابها.. ورجعت إنشغلت في الطبيخ ودفنت نفسها بين الحلل والأطباق من تاني.
حتي لو كان دا تمن لتعاسة بني أدمه وحرمانها من الخلفه طول عمرها.. فضلت أسأل نفسي.. ازاي كريمه قدرت تخدعني.. وتخدع أمي وإحنا يومها طول الوقت كنا معاها ازاي قدرت تاثر علي دكتور وتخليه يشترك معاها فكدبها!.. وازاي أصلا العمليه تتعمل من غير موافقة الزوج..اللي هو المفروض انا.. لكني رجعت وأفتكرت.. إن واسطتها أكيد كان هادي اللي مبتقفش قدامه حاجه وإنها أكيد وقعت فدكتور عديم الذمه باع ضميره بقرشين.
إتقدمت وقعدت جنبها ومن غير ماابصلها إتكلمت
ود ليه عملتي كده ليه خبيتي عليا حاجه زي دي.. ليه إفترضتي فيا السوء واني هتنادل معاكي واتخلي عنك عشان حاجه زي دي..أنا مش شادي ياود.. ومش أنا الانسان الندل اللي يتخاف منه أنا حسام إبن عمك وحبيبك أنا اللي ضميتك لما غيري اتخلي عنك.. أنا اللي مفرطتش فيكي وتغاضيت عن كل حاجه.. تفتكري مكنتش هتغاضي عن دي كمان معقوله كل السنين دي مع بعض ولسه مفهمتنيش ياود ولا عرفتي حسام يبقي أيه
بصتلي وبصوت مخڼوق ردت عليا
وعشان السبب دا بالذات مقولتلكش عشان متفضلش طول الوقت تحسسني بإنك متكرم عليا عشان تقبلت فيا عيب فوق عيوبي.. عيوبي اللي بتعايرني بإنك قبلتني بيها دلوقتي.
مقولتلكش عشان متعيشش دور المظلوم.. مقولتلكش عشان لما أقولك إكتب الشركه بإسمي متخافش مني وتقول فلوسي هتروح لمين ومتكتبهاش..
مقولتلكش عشان آخد منك حقي في الأول.. ورقة طلاق اعيش بيها براحتي وسط الناس وفلوس تعوضني اللي حرمتني منه.
في الأول مكنتش محتاجه غير ورقة طلاق تثبت إني كنت متجوزه علي سنة الله ورسوله.. بس دا كان في حال الأول أيام مكانش حيلتك حاجه
لكن لما إبتدا يبقي معاك.. كان لازم تدفع زياده.. كان لازم آخد منك كل حاجه.. ودلوقتي بعد ماأخدت حقي منك.. أحب أقولك إنك سواء سبتني أو إستغنيت عني فدا ميهمنيش.
ولعلمك انا اللي بقولهالك دلوقتي.. طلقني ياحسام أنا مش عايزاك..طلقني عشان أشوف واحد أحسن منك وأتجوزه.. واحد يليق بود هانم.. واحد ميكونش فيه عيوب.. علي الاقل مش مشوه وكل ماأبص لجسمه روحي تكش.
بصيتلها بمجرد مانطقت الجمله الأخيره.. وقبل ماأتكلم ولا اعاتبها.. لقيتها بتأكدها مره تانيه.. أيوه اللي سمعته أنا قاصداه وقاصده أقوله.. زي ماهتشوفني ناقصه من هنا ورايح.. إعرف إن أنا كمان بشوفك دايما ناقص.. وكنت راضيه بيك علي عيبك.. عشان متفتكرش إنك هتتكرم عليا لو رضيت تقبلني علي عيبي.
برغم كل الكلام اللي قالته ود.. واللي المفروض إنه سکين حاميه بتغرزها فروحي.. إلا إني ساعتها مشفتهاش غير وحده مچروحه.. شفتها هي المدبوحه وبتفرفر وتحاول تعزز موقفها وتدافع عن صورتها فعيني بكل الطرق.. حتي لو هتدمرني بكلامها عشان تبينلي إني مش أحسن منها وإنها حاسه بأنها لسه ليها قيمه.
في اللحظه دي وقفت وإتقدمت عليها.. وهي لما عملت كده.. رجعت لورا پخوف كانت فاكراني ھضربها أو هعاقبها علي كلامها.. لكنها اتفاجئت لما لقتني بشدها لحضني وبضمها جامد.
وقتها إتفتحت في البكا وهي بتحاول تبعدني عن حضنها.. بتحاول تتخلص من حضني اللي حسيتها رافضاه عشان إفتكرته وقتها حضن شفقه.. وود أكتر حاجه بتكرهها في الدنيا.. هي إن حد يشفق عليها لأي سبب.
فضلت ضاممها لحضني كتير قوي.. لغاية. مإإبتدت تهدا وتسلم.. ولقيتها غمضت عنيها ورفعت اديها وحضنتني هي كمان
وأخدتها ورحت ناحية السرير.. وقعدنا سوا وقربتها مني أكتر..وإبتديت أثبتلها محبتي.. وأكدلها إن حضني دا كان حب مش شفقه ابدا..
وهي تجاوبت معايا لأبعد الحدود لأول مره لقيتها بتدخل ايدها من تحت التيشرت بتاعي وتمشيها فوق چرحي بحنيه.. كأنها بتعتذرلي علي اللي قالتهولي.. وبتثبتلي هي كمان إنه كان مجرد كلام.. ومش حقيقي.
ولقيتني كالعاده بضيع بين اديها وبدوب فحضنها وبتغاضي عن كل حاجه.. وزي كل مره مببقاش عارف أنا ليه بكون بكل الضعف دا وانا معاها!
وهنا اردف عبدالله سريعا وللمرة الثانيه ينطقها بدون تفكير وبنبره تهكميه
عشان حمار.. مش محتاجه يعني.!
وحينما تدارك نفسه مرة اخري.. قام بوضع يده علي فمه ثم اردف بخجل من تسرعه وبضحكة بلهاء
والله بتطلع ڠصب.
أنثي بمذاق القهوة ١٩
ضحك حسام أيضا للمرة الثانية علي تلقائية عبدالله وأكمل حديثه متجاهلا الوصف فقد بدأ يشعر أن له اربعة قوائم بالفعل من كثرة نعت عبدالله له بالحمار
وبس من يومها بدأت أحس إن ود إرتاحت الي حد ما وإن الموضوع دا كان عاملها اذمه اتحلت لما كلنا عرفناه.. لكن مع إحساسها
متابعة القراءة