رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
الخجل اللي واضح عليها دلوقتي دا.. لكن الصراحه شكلها إختلف كتير عن زمان.
إحلوت أكتر ولون بشرتها بقي أفتح وبقي فيها حاجه مميزه كده تشد العين مش عارف أيه هي!
خلص الفرح وإبتدت الناس تمشى مفضلش بس غيري أنا وامي وبنات
خالتي المتجوزين وأجوازهم وسمر وخالتي.
وإبتدوا البنات يحضروا العشا حضروا عشا للعريس والعروسه فأوضة الصالون عشان يتعشوا لوحدهم.. وإحنا حطولنا أكل في الصاله.
خلصنا عشا وطلعت أنا والشباب قعدنا قدام البيت علي الكراسي نشرب الشاي ونقعد في الهوا شويه وبصراحه الناس في المنطقه كانوا كلهم ناس طيبين وشاركونا فقعدتنا وفضلوا يتكلموا ويضحكوا معانا بدون تكليف كأنهم يعرفونا من سنين.. وكل دا بسبب سيرة خالتي الطيبه هي وبناتها بين الناس وإحترامهم اللي الكل بيحلف بيه كان الكل بيحترمها ويحترم أي حد من طرفها ويحبوا أي حد من ريحتها.
إذا كانت خروجه فأفخم المطاعم باخدها ليها بالعافيه هترضي تيجي فرح بنت خالتي!
أخدنا قعدتنا وكل واحد قام عشان يروح بيته جوز بنت خالتي أخدها واخد بنته وإبنه ومشيوا والعريس روح
وكتير طلبت دا من أمي وأمي الحقيقه كانت تبلغني.. لكن أنا مكنش بيبقي عندي وقت ولا كان فيا دماغ لأي حاجه من كتر مصايب ود واللي بتعمله فيا.
قعدت معاها شويه وفضلت تسألني عن حاجات كتيره.. تقريبا عن كل حاجه عني وأنا أجاوبها وفضلنا هي تسأل وأنا أجاوب كاننا فتحقيق.. ومن وسط الأسئله والإجابات.. كل شويه كانت تبص لسمر نظره أنا مش فاهمها!
خلصنا كلام وأخيرا أسئلة خالتي خلصت ولما شافت عليا التعب قالت لأمي خلاص ياسعاد خدي إبنك وروحي شكله تعب والخيره فيما أختاره الله والإستخاره هي الحكم ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ورجعنا البيت..وطول الطريق أمي تبصلي بإبتسامتها الواسعه اللي مفارقتش وشها. وأنا إفتكرت إن سر فرحتها وسعادتها دي إنها إنبسطت في الفرح وفرحانه لبنت خالتها إنها إتجوزت.
رجعت الفيلا ولقيت ود فيها وكانت قاعده تحت وقدامها اللاب توب بتاعها وشغاله عليه والظاهر إن كريمه كانت نامت لأنها مش موجوده ومش من عوايدها لما تكون ود في البيت تقعد بعيد عنها.. الأ لو كانت نايمه.
دخلنا وسلمنا عليها وأمي دخلت علي أوضتها فورا عشان ترتاح من التعب اللي شافته النهارده وإجهاد الفرح..
وأنا فضلت قاعد مع ود مستني تخلص شغلها عشان نطلع أوضتنا سوا.
ولما طولت في الشغل اتدايقت وطلبت منها انها تخلص اللي بتعمله عشان نلحق نقعد شويه مع بعض.
بصتلي وهي هلكانه من التعب وقالتلي خلاص ياحسام هبعت الشغل لمي أهو عشان تسلمه بكره للمنفذين يشتغلوا عليه وهقوم علي طول
مسكت منها اللاب وقولتلها اطلعي أنتي فوق خديلك شاور وانا هبعت الشغل لمي واحصلك .
سمعت كلامي وقامت بسرعه كانها مسجون وإتفك سجنه وطلعت لفوق وأنا أبتديت أحدد الشغل وبعته لمي.. اللي ردت فورا وبعتت إيموشن لايك.. بإن كله تمام وخلاص هقفل لقيتها بعتت رساله..
ود مقولتيليش هتعملي إيه في الموضوع اللي إتكلمنا فيه الصبح
رديت عليها
أنا حسام مش ود ود نامت والموضوع ابقوا إتكلموا فيه الصبح.
وخلاص هقفل وقايم.. لكني إتفاجئت بمي بتتصل كاميرا!
فتحت الإتصال قولت يمكن فيه حاجه مهمه هتقولها!
وبمجرد مافتحت رجعت إيدي من فوق اللاب وانا مذهول من المنظر اللي شفته!
شفتها قاعده بهدوم بيت مينفعش حد يشوفها بيها أصلا.
وبمجرد ماشافتني لقيتها بتبتسم وبترجع شعرها لورا وهمست
هاي حسام.. وشاورتلي بأيدها.. وأنا بمجرد ماعملت كده ووصلني مقصدها من الإتصال.. لقيتني بقفل اللاب توب فورا وقمت بسرعه طلعت علي فوق لمراتي.
وفتحت الأوضه وأنا بمني نفسي بإني هلاقيها قاعده مستنياني وجواها ليا نفس الشوق اللي جوايا ليها.. لكني إتصدمت لما لقيتها مرميه علي السرير بالعرض ونايمه دي حتي نايمه بالسليبر فرجلها مقلعتهوش!
قربت منها وقعدت جنبها علي السرير ومش عارف ليه صورة مي في الفيديوا نطت قدام عيوني وقتها!
استغفرت ربي ونفضت منظرها من قدام عيوني وإبتديت أشد ود وأنيمها علي السرير كويس وقلعتها اللي فرجلها ونمت واخدتها فحضني وانا بتأملها
وجمالها طرد من خيالي صورة مي وكان كفيل بإنه يطرد من خيالي صورة أي وحده غيرها.. وهمستلها وأنا بقرب منها وببوس جبينها بحبك ياملعونه
صحينا الصبح احنا الإتنين رحنا علي شغلنا علي يوم جديد من التعب وقرف الشغل اللي مبينتهيش ومع نهاية اليوم ماإستحملتش هجرها ليا وبعدها عني المسبب بإنشغالها دا.. فخطڤتها وجريت بيها علي فندق حجزت جناح وقضينا فيه باقي اليوم سوا وبيتنا فيه كمان.. بعد ماإديت خبر لأمي إننا هنبات بره النهارده.
وتاني يوم طلعنا علي الشركه من بره بره وأمي إتصلت عليا وانا في الشركه وإكدت عليا إني أجي الفيلا حالا.. وحتي لو كنت مشغول أفضي نفسي عشان فيه موضوع مهم عايزاني فيه.
قفلت معاها وانا بهمس لنفسي
مواضيعك المهمه كترت ليه اليومين دول ياأم حسام.. ربنا يستر ومتكلمنيش في نفس الموضوع مره تانيه.
رجعت علي الفيلا.. بعد ماإديت خبر لود إني ماشي عشان ورايا ميعاد مع زبون وكالعادة تجاهلت نظرات مي ليا واللي كانت كلها غيظ وبغض بسبب إني تجاهلتها في المره اللي فاتت وأساليبها اللي كانت فاكره إنها هتأثر فيا مجابتش معايا أي نتيجه.
وأول ماوصلت الفيلا لقيت أمي مستنياني بره البوابه وكانت لابسه ومستعده للخروج وبمجرد ماوقفت بالعربيه جات عليا وركبت العربيه وقفلت الباب وبصتلي وقالتلي بنبره حازمه
إطلع ياحسام.. وأقف بينا عند أي ماكينة ATM عشان نسحب فلوس.. بطاقتك. معاك مش كده
بصيتلها وأنا مش فاهم حاجه ولسه هسألها ليه.. لقيتها بتكمل بنفس النبره الجديه.. مش مشكله حتي لو بطاقتك مش معاك.. انا معايا بطاقتي.
مرضتش اطلع بالعربيه ولا أنصاع لأمرها من غير ماآخد منها رد علي سؤالي اللي طرح نفسه بشده في اللحظه دي وتفسير للي بيحصل وسألتهولها
هتعملي أيه بالفلوس ياأمي
بكل ثبات ردت عليا
هنشتري شبكه.
وإجابتها دي ماأرضتش فضولي بل بالعكس دا زاد وبإستغراب أكبر سألتها . شبكه!.. شبكه لمين
شبكتك إنت وسمر بنت خالتي.
أنا هنا الصدمه لجمتني وبصتلها عشان أتاكد من ملامحها
وأشوف هي بتتكلم بجد ولا بتهزر.. لكني
متابعة القراءة