رواية حرم الفهد جميع الاجزاء كاملة بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز


ازاي هكمل حياتي وأنا الكل شافني في منظر مش كويس... 
رفع فهد وشها اولا يومين وهيتنسي الموضوع.. 
غرام هيتنسي بالنسبه للكل بس أنا مش هنسي يا فهد مش هقدر انسي ولا هقدر اتأقلم مع اللي حصلي... 
فهد بهدوء هتنسي الموضوع وهتكملي حياتك والخطوبة هتتاجل لحد ما تخفي وتبقي بخير... 
غرام باصرار لا مفيش حاجه هتتاجل الخطوبه هتتعمل علي الضيق اهلك واهلي بس.. 

فهد من الفرحه مسك غرام وشالها من السرير ولف بيها ونسي انها تعبانه.. 
فهد بصړاخ واخيراااا وافقتيي.. يااا بركه دعاكي يااااماااا... 
ضحكت غرام بتعب علي جنون فهد 
همس بإرهاق فهد أنا تعبانه نزلني.... 
حطها فهد علي السرير وقال بأسف اسف من الفرحه نسيت نفسي والله... 
ضحكت غرام برقة ولا يهمك يا حبيبي... 
برق فهد پصدمة وقال لا معلش براحه عليا شوية... افهم بس انت من شوية قولتي موافقة علي الخطوبة ودلوقتي بتقولي حبيبي لا بجد هو انتي قولتيها ولا انا اطرش.. 
ضحكت غرام وقالت وفيها اي لما اقولك حبيبي.. 
فهد پصدمة هو انتي الضربه اثرت علي دماغك.. 
غرام بضحك لا ماثرتش... 
فهد لا  انتي فيكي حاجه ياما أنا شارب حاجه.... 
ضحكت غرام وقالت فهد اسكت ارجوك مش وقتك بجد
قرب فهد وهمس لا بالعكس دانا ما صدقت ربنا هداكي يا غرام... 
لسه هترد غرام عليه اتفتح الباب وبصت غرام للشخص اللي فتح الباب پصدمة وووووو.... 
يتبع 
بصت غرام للشخص بأستغراب مسكت في ايد فهد بتلقائية بصلها فهد بأستغراب من رد فعلها.. 
الشخص مكنتش اعرف إن الدنيا ضيقه للدرجادي يعني تتطلع البنت اللي عشيقها ضړب ابني تطلع بنت اخويا.. 
وقف فهد ورد ايوه وبعدين نعملك اي لما انت مش عارف تربي ابنك انا اربيهولك.. 
إبراهيم المحمدي وانتي مين بقي سبع البرمبة
رفع فهد حاجبه وقال سبع البرمبه... تعرف لولا إنك قد ابويا كنت فعصتك في بعضك بس متفكرش إني هسكت لا يا حج. هاخد حقي من ابنك يعني هيتسدد منك في ابنك.. 
إبراهيم بعصبية قرب من ابني وقتها هعرفك مين عائلة المحمدي.. وبالنسبة لبنت اخويا أنا هعرف اتعامل معاها... 
قرب أبراهيم وشد غرام من ايديها مسك فهد إيده وبصلة پغضب ماتحترم نفسك وانت واحد علي حافه قابرك روح اعمل لأخرتك...
قرب ابراهيم من فهد وزعق بنت اخويا وهخدها ڠصب عنك سامعني.. 
وقف فهد وكانت واقفة في ضهره غرام ماسكه التيشرت پخوف فهد بصرامه بنت اخوك.. بنتك.. اختك حاجه ما تخصنيش مدام هيا معايا برضاها يبقي لو الوزير ذات نفسه قدامي مش هيقدر يقرب منها ما بالك لو غرامي... خد بعضك وامشي من هناك ولم شوية الكرامه اللي فضالك دا لو عندك كرامه اصلا... لولا إني محترم فرق السن وانك واحد قد ابويا كنت قليت منك بس احنا اتربينا علي الاصول وانت ضيف عندنا في المستشفى بتاعتي واجب الضيف اكرامه.... 
بصله ابراهيم بكره وطلع من الاوضه وهو ناوي علي ټدمير فهد.. 
كانت ماشية وهيا بټعيط في ممرات المستشفى علاقتها بغرام مش مجرد صداقة ولا اخت هما اقوى من كده بكتير روحهم في بعض ناس كتير لما كانت بتشوفهم بتقول انتو اخوات تؤام... من كتر ما هما شبه بعض... 
خبطت في شخص...
ندا بأسف اسفه ماخدتش بالي... 
ضحك إياد ولا يهمك يا انسه ندا انا اللي آسف علي سوء التفاهم اللي حصل بينا... 
ابتسمت وردت بهدوء مفيش داعي اللي فات ماټ... 
ابتسملها وقال طب بما ان اللي فات ماټ تعالي نتهور ونعمل خطوبتنامع اخوكي... 
برقت ندا پصدمه متعرفش هو مين يدوب شفته مرتين بس... مردتش عليه ومشيت وسابته.... 
اتنهد أياد معلش معذوره انا كنت دبش برضو... 
خرجت داليا من بيتهم حست بحد بيمشي وراها بس ماخدتش بالها كملت طريقها وبرضو نفس الشخص بيمشي وراها.. خاڤت وقلبها بقي بيدق بسرعه مدت خطوتها وبقت تمشي بسرعه... 
مش عارفه تعمل اي مكنش قدامها غير فهد طلعت فونها ورنت عليه وهيا بتجري من خۏفها.. 
كان قاعد مع غرام وبيتكلموا مره واحده تلفونه رن بص لرقمها ورجع بص لغرام اخدت بالها من اسم داليا المتسجل بصتله بعصبية وافتكرت اللي حصل قبلها بيومين لما طردها... 
قفل في وشها واخد باله من تغير ملامحها 
فهد هنرجع نفتكر في القديم... 
غرام هو القديم لسه اتقفل يا فهد... 
فهد بهدوء طب عاتبيني قولي اي حاجه لكن مش كل ما تيجي سرتها تقلبي وشك كده.. 
غرام بنفاذ صبر انا مبعرفش اعاتب حد... 
فهد هتفضلي كاتمه في قلبك ومحدش هيتأذي غيرك... غرام حبيبتي احكي معايا لو مش حابه تتكلمي مع حد. احكيلي أنا مش هبقي جوزك بس انا ابوكي واخوكي وصحبك وكل. حاجه علاقتنا مش بتتمحور حوالين زوج وزوجه عادين زي اي زواج تقاليدي... طب انا لو كنت عايز اعيش زي اي زوج وزوجه عاديين واخلف وولادي يشيلو اسمي كنت اتجوزت في بدل البنت ألف  وانتي شايفة اقرب واحده داليا بنت عمتي وعارف انها بتحبني... بس أنا مش حابب انا عايز اشارك مراتي چنونها ميبقاش جوازنا زي اي علاقة بل تبقي مختلفة.... هتقوليلي انت غريب مش غريب اي الغريب في اني حابب اشارك مراتي مشاعرنا وهبلنا وجوننا نضحك نشارك بعض كل حاجه.... 
ضحكت وردت برقة احلامك غريبة فعلا....
باس ايديها ورد اي الغريب في إني حابب اكمل الباقي في حياتي مع شخص حابب وجوده.. أنا عايز اعيش كل لحظه معاكي كانها اخر لحظه ليه مش هفرط في ولا دقيقة.... 
غرام بسرعه بعد الشړ عليك... 
فهد المۏت مش شړ ده حق علينا وكلنا ھنموت... 
حست پخوف في قلبها وردت فهد ارجوك متتكلمش في الموضوع ده تاني... 
ابتسملها وظهرت غمراته حاضر انتي امري يا عيوني.... 
ضحكت غرام وردت بأستغراب عيونك!... 
فهد جايه علي الكلمة دي وتقفي انت مش بس عيوني انتي كل حاجه... يمكن اكتر وصف بحبه اقوله ليكي عيوني بحس انك فعلا عيوني اي شخص بيبقي خاېف علي عينه تحصلها حاجه يخسر نظرها اكتر حاجه لو خسرها الإنسان مش هيقدر يرجعها هيا عينيه فا انا بعتبرك عيوني اللي بشوف بيها... علي فكر أنا بحبك عيونك وبحب غزل العيون. فا هتلقيني بقولك عيوني مش عارف بس بتلمسني من جوه بقولها علها توصلك احساسي إنك فعلا عيوني ورحي... 
بصت غرام لايده اللي ماسكه ايديها بكسوف مقدرتش ترد علي كلامه كل مره بيثبتلها انه بيحبها... 
هيختار الإنسان اي اكتر من انسان بيحبه بيعرف يحتويه كل شوية يقوله إنه بيحبه مش سايبه لافكراه.. مش مخليه كل شوية يسال نفسه بيحبني ولا مبيحبنيش محتاجين كل شوية نعرف اللي في حياتنا انهم حياتنا... وده غرام لقيته في فهد خلها تحبه وده مش لانها فرحه البدايات لو فرحه البدايات كان من سنتين مل منها بقاله سنتين كل شوية يقولها انه بيحبها ومشاعرها متحركتش نحيته غير لما حست فعلا إنه يستاهل تديله فرصة... 
فون فهد رن
 

تم نسخ الرابط