رواية مليكة وعمر جميع الاجزاء كاملة بقلم عبده شحاته

رواية مليكة وعمر جميع الاجزاء كاملة بقلم عبده شحاته

موقع أيام نيوز

انا مقولتش لابن حضرتك يتجوزني هوا الي جه خدني من بيت عمي 
زينات.. انتي كمان عايزه تقولي ان ابني ھيموت عليكي ابني انا هيتجوز ده ادخلي يا ريري 
ريري بتكبر.. انا الي اعرفه يا طنط انو واخدها عشان يخلف منها عشان يجيب الواد الي عمي رافض يجيبو مني بس لحد ما ده يحصل فهي خدامه هنا 
مليكه من كميات الاهانه الي هيا فيها پتبكي بس و مش قادره تتكلم 
زينات.. طب يالي احنا قاعدين هناك روحي اعمليلنا قهوه بسرعه و يكش تطلع من غير وشه هيكون يومك اسود يلا 
مليكه جريت و دموعها ملحقاها ريري.. و بعدين احنا لازم نخلي عمر يشك فيها و ميخلفش منها انا عمر قالي ملمسهاش لحد الان 
زينات ابتسمت بشړ.. يبقي تسمعي الي انا هقولك عليه و تنفذيه و انهارده هتكون برا البيت 
بعد فتره مليكه قاعده ف المطبخ و هما بيتعشو برا كلهم مع بعض و هي قاعده حزينه مکسورة لا حول بيها ولا قوه 
الشغاله بخبث.. قومي يا بنتي كلي لقمه و بعدها طلعي القهوه للجماعه برا 
بعد محياله من الشغاله اكلت و خدت القهوه و طلعت بيها كانت قاعده ريري و عمر و زينات و سليم و اخته سهر بس بنت طيبه جدا و ده اول لقاء مع مليكه 
مليكه واقفه بالقهوه و زينات بتتكلم.. بقي انت يا سليم ع اخر الزمن تدخل الاشكال ده بيتنا و كمان عاوزها تشيل اسم عائله الطحاوي انت شكلك اټجننت 
ريري.. مهوا يا طنط مش موافق الولد يجي مني انا فجاب واحده زي ده البيت 
و قامت ريري و هي ماشيه قلبت عليها القهوه مليكه صړخت عمر قام.. ريري 
ريري بصت بابتسمه عمر صفعها ع وشها بقوه و شال مليكه الي كانو حطنلها حاجه ف الاكل و وقعت و طلع فوق نايمها ع السرير و زينات رنت ع الدكتور كشف عليها و طلع 
عمر.. هي عندها ايه يا دكتور طمني 
الدكتور بابتسامه.. مبروك المدام حامل 
عمر دخل عندها و 
سحبها من ايدها و هي بتصرخ و تتوسل اليه يسبها رماها ع السرير و هي مزالت تبكي صفعها بقوه و قرب حرام عليك انا مستعده اعيش عمري كله خدامه هنا بس بلاش تعمل فيا حاجه
هي مزالت تصرخ قام و بص ليها باستحقار و صفعها.. انا مش عارف انتي عياط عياط ليه انا هنزل دلوقتي و ارجع لاقيك ورده و لو الي حصل و عيطي اقسم بالله اډفنك و محدش هيعرف طريقك اتفو
و سابها و دخل الحمام هي قعدت و انكمشت ف نفسها بدات تلطم و تندب حظها خلص عمر و طلع لقي ع السرير نايمه باسها ف خدها و نزل و استغرب نفسها هوا عمل كده ليه
وصل الشركه دخل ع مكتب والده سليم الطحاوي.. بقي بسببك و بسبب افكارك جوزتني واحده مش بس اقل مننا لا كمان مبحبهاش و ده هيوصلني اني انتقم منها
سليم ببرود.. انتقم منها احرقها بس متقتلهاش عشان ده مرتك ده لو عايز مشروعك يكمل و يكون عندك الشركه الي ف سويسرا الي بتحلم بيها
عمر.. انت ازاي كده بقولك واحده ممكن اموتها و بحب ريري و هتجوزها و ماما كمان يومين و نازله و نشوف بقي
سليم وقف.. انت بتهددني بامك يا ابن امك روح شوف مراتك بدل مانت قاعد هنا
عمر نفخ و خرج راح عند ريري قعد و هوا مدايق
ريري بمياعه.. مالك بس يا بيبي هي البت الي خدته ده مزعلاك ولا ايه
عمر بص ليها بتساول.. و هوا انتي مش زعلانه حتي اني اتجوزت و بتساليني عن احوالي معاها كمان
ريري بتوتر.. اصل انت عارف انا بحبك قد اي و يهمني راحتك لحد مناخد الي احنا عاوزينو من باباك و بعد كده نبقي نخلص منها
عمر زهقانه اصلا سابها و نزل راح البيت مبقاش عارف ليه حابب يهين مليكه كده و لا حابب يقرب منها
كانت مليكه واقفه ف المطبخ بتنضف الفراخ هي و الشغاله الي استغلتها و بتعاملها پقسوه اسمها سعاد.. انجزي بقي يبنتي البهوات كمان ساعه و يوصلو و انتي بطياء جدا ف العميل انجزي بقي
مليكه ببراء.. والله انا بشتغل بكل طاقتي و انا اول مرا اقف ف مطبخ و اعمل الكميات ده
وصل عمر طلع الاوضه ملقهاش نزل ڠضبان نده عليها لقيها ف المطبخ دخل بص ليها بصه وقعت السکينه من ايديها شاورلها بايدها تيجي
مليكه.. انا بطبخ
و لسه مكملتش الكلمه سحبها من ايديها و جرها ورا لفوق دخلو الاوضه و قفل الباب و مليكه رجعت لورا پخوف
عمر قلع الحزام.. انا مش قولت ارجع الاقيكي مظبطه نفسك ارجع الاقي ريحتك بصل و قرف يبقي انتي الي بتجبيه لنفسك
مليكه دمعت و دخلت تجري ع الحمام و قفلت عليها فضل يخبط و هي واقفه عند البانيو و پتبكي بحرقه و مش راضيه تفتح
عمر كسر الباب و لقي صډمه
دخل عمر عندها كانت نايمه و بتحلم و بتتقلب بفزع و كانت بتخرف بكلام صدم عمر .. بلاش تقرب دانت عمي يعني ف مقام ابويا ابعد عاوز ټغتصبني حرام عليك 
عمر واقف مذهول بقي معقوله عمها يعمل فيها كده 
ثم صحيت و هي بتنهج و اول مرا عمر قلبه يدق لما قرب منها و بيهديها خدها ف حضنها .. معلش اهدي كده مفيش حاجه ده مجرد كابوس اهدي انا جنبك 
بصت ليه بعيون باكيه .. اول مرا حد يقولي اني جنبك مع اني عمري مكرهت حد و لا اذيت حد و كلكم بتعملوني وحش انا عملتلكم ايه 
عمر حس بالذنب نحيتها فضل يطبطب عليها لحد ما نامت في حضنه 
صحي الصبح كانت هيا لسه نايم طلع من البيت متجه لمكان عامل سري 
في البيت صحيت زينات و دخلت عند مليكه و هي معاها كوباية ميه ساقعه .. قومي يا هانم انتي صدقتي نفسك ولا ايه يلا النهارده في شغل كتير ف البيت و انا مش رايحه النادي و قعدالك يلا 
مليكه بتعب .. حاضر و الميه ده الجو برد حرام عليكي 
زينات .. حرمت عليكي عيشتك انتي الي جبتيه لنفسك بقي استحملي عشان تعرفي انتي فين و ابني فين 
مليكه بدموع .. انا مكنتش

________________________________________
عاوزه اتجوز ابن حضرتك انا كنت عاوزها يسيبني بس ف حالي 
زينات .. طب يلا قدامي و بعدها انا هعرف ازاي اخلي ابني يطردك زي الكلاب بره 
عند سليم ف الشركه كان بيكلم واحد ف التليفون .. متقلقش يا محمد هي ف امان طول ما انا موجود متخافش بقي و يبقي قلبك ضعيف كده و باذن الله خير مع السلامه 
ثم دخل رجل كبير بجلابيه و السكرتير داخل وراها .. والله يا فندم حولت امنعو من الدخول بس هوا الي أصر 
سليم .. خلاص روح انت و
تم نسخ الرابط