قصة كنت راكبة الميكروباص كاملة ستعجبكم
عند طارق أهله اطمنوا عليه، والشخص اللي يعرفه مشي، دخل غرفته ولكن شاف دفتر في شنطته
طارق باستغراب: إيه الدفتر دا وبتاع مين؟
خده وكان مكتوب في أول صفحة “ما بداخل قلبي”
وشاف اسم مكتوب فوق “هدير” وافتكر إن لما كان رايح يركب شافه على رجل البنت اللي ركب جنبه لكن مكانش ظاهر أوي.
طارق: طب أفتحه ولا لأ؟ بس دي خصوصيات…بس بردوا الاسم يشد..هفتح أول صفحة بس
وبدأ يقرأ ويدخل عالصفحة اللي بعتها لغاية ماوصل لنصف الدفتر فاستغرب إنه الوقت عدى بدون ما يحس
حط الدفتر تحت رأسه وهو مقرر لما يصحى يبقى يكمل قراءة الحروف والكلمات اللي جذبته وخدته لعالم تاني
في اليوم التالي صحيت هدير وهى مضايقة عشان دفترها اللي ضاع وبتكلم في نفسها: يعني مش عارفه أكتب كتاباتي فين؟ يعني لا نافع أحفظهم عالموبايل ولا نافع أحفظهم في دفتر يلا لعله خير إن شاء الله
وراحت تصلي الضحى وتنزل شغلها اللي لسه بادئة فيه في مؤسسة تبع الكتابة
نتعرف على هدير( بنت محجبة ذكية تبلغ من العمر 22 عامًا، وتحب الكتابة وقررت تطور مجالها وتوصل لمكانة أعلى وتظهر كتاباتها، متخرجة من كلية تربية لغة عربية كانت تكتب شعر وخواطر وبدأت تتجه تجاه الروايات)
جهزت بعدما فطرت مع عائلتها وذهبت للمكتبة لتشتري دفتر آخر، وراحت إلى المؤسسة
وصلت إلى المؤسسة ودخلت لمديرها الذي يشجعها ويعدل لها بعد الأخطاء، وراحت لمكانها وجلست على اللاب، ووجدت رسالة خاصة من شخص يطلب منها أن تكتب قصة حياته لأنها مليئة بالمغامرات مقابل مبلغ كويس، وبعتتله إنها موافقة بعدما أخبرت مديرها الذي شجعها على ذلك.
عند طارق راح شغله ولكن وجد المدير قدامه وبيقوله بعصبية: أنت مطرود من الشغل يا طارق
طارق بصد@مة: ليه؟
ياترى المدير طرده من الشغل ليه؟
يتبع….
وصل طارق شغله، ولكن وجد المدير في وشه ومتعصب وقاله: أنت مطرود من الشغل
طارق بصد@مة: ليه؟
المدير بعصبية: عشان أنا حذرتك قبل كدا إن الورق يكون جاهز ويكون على مكتبي قبل كل أوصل وحضرتك مخلصتهوش كمان
طارق بحزن: امبارح كنت تعبان ومقدرتش أكمل وكمان الجو كان هيمطر ووقتها كان لازم أروح عشان ألحق أي مواصلة
المدير ببرود: مش شغلي دا، وبعدين إيه خايف متلاقيش مواصلات دي مش راجل أنت ولا إيه؟ الكلام دا تسيبه للبنات، وبعدين خلاص لقيت واحد مكانك نشيط وعنده همة وإتقان في شغله
طارق بحزن: تمام، ومشي وهو زعلان
راح للكافيه وطلب قهوة، وقاعد مهموم إن دا كان غصب عنه، وكان عايز يخلص الشغل قبل كل يروح، وشرب قهوته وغارق في التفكير، ودفع الحساب ومشي
ركب عربية وقاعد جنب الشباك ساند رأسه عليه بيفكر هيلاقي شغل تاني إزاي بسرعة
وتحرك السواق بالعربية وشغل القرآن وكانت الآية
«وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ»
وردد على لسانه يارب فوضتك أمري فدبرلي أمري إني لا أحسن التدبير، وخد نفس عميق وقال: الحمد لله لعله خير إن شاء الله
عند هدير كانت قاعدة قدام الجهاز بترد على الرسايل
ولكن قطع عملها اتصال من والدها
هدير باستغراب: هو بابا بيرن دلوقتي ليه؟ ربنا يسترها
هدير: السلام عليكم يا بابا
والدها: وعليكم السلام ورحمة وبركاته يابنتي بقولك متتأخريش عشان في عريس جاي يتقدملك النهارده
هدير: عريس؟! يعني متصل عليا عشان عريس..ماشي يابابا
والدها: يلا في رعاية الله وقفل
هدير لنفسها: يعني يقطع انسجامي عشان عريس مش قادر يستنى
في الشغل اللي طارق انطرد منه كان قاعد الموظف الجديد قدام المدير اللي عمال يمدح فيه وفي شهادته الكتيرة
المدير بابتسامة: أهو فعلا الشغل بتاعنا عايز واحد ذكي وماهر زيك كدا وتخلص الشغل في ميعاده وواثق من دا
محمود بابتسامة: إن شاء الله هكون قد ثقتك يا فندم
«محمود الموظف الجديد اللي عمه اتوسطله عند المدير عشان يعرفوا بعض وبقى مكان طارق، يبلغ من العمر 26 طويل ورفيع»
وراح محمود لمكتبه وبدأ يشوف شغله زي ما وضحله المدير
عند طارق كان وصل البيت ودخل على أوضته بدون كلام، هيقول لأهله إيه؟
بقلم إيسو إبراهيم
نام عالسرير وبص للسقف وبيفكر يكلم مين عشان يعرفله شغل والموضوع هياخد وقت، وبعدين افتكر امبارح لما كان تعبان بسبب وجع ضهره اللي بقاله فترة بيوجعه بشدة
وجه على باله هدير لما كان واقف عايز يقعد بأي طريقة عشان يلحق يروح البيت ياخد المسكن لأنه كان نسيه
ولكن ابتسم لما افتكر طريقة كلامها معه، وهى عاملة زي الأطفال في تصرفاتها ومكانتش راضية تقعده جنبها