رواية الايد اليمين كاملة بقلم كاريمان عماد ممتعة للغاية

رواية الايد اليمين كاملة بقلم كاريمان عماد ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز


في كافية بيطل علي البحر نلاقي شله شباب وبنات قاعدة ضحك و هزار 
شاب_ ما تيجي نكمل السهره عندي في الشقه 
شاب_طب والله فكره حلوه يله بينا 
جوه اوضه في الشقه بيقوم من جنب بنت يلبس هدومه و البنت بتقرب منه بدلع
_مالك يا بيبي
_مفيش حاجه 
_هي منكده عليك ولا أي 
_هي دي وراها حاجة غير النكد 

بتقرب تبوسه _طب ما طلقها و تعاله نتجوز و أنا ادلعك
بيزقها بقرف_ اتجوزك بقا اسيب اللي ضفرها بألف زيك و اخدك أنتي 
أنتي اخرك معايا السرير و بس يا شاطره لأ اكتر ولا أقل أنتي اقل من انك تبقي علي إسمي 
البنت بضحكه صفرا_أنا وأنت واحد أنت مراتك هي اللي انضف من انها تبقا معاك 
بغضب_اخرسي متجبيش سيرتها علي لسانك 
بيسيب الاوضه و يخرج من الشقه كلها و يمشي في شوارع اسكندريه 
الساعه عشره ونص و خمس دقايق واقف بكل هدوء و عينه مركزه في نقطه من الفراغ قدام البحر بيفوق علي صوت راجل كبير بيقول
_بتحبها !
بيتحرك بجسمه و يبص إتجاه اليمين بأستغراب شديد يشوف راجل كبير لابس قميص ابيض و بنطلون اسود و باين علي ملامحه الهدوء 
_أفندم ! 
الراجل العجوز بيدور وشه إتجاه البحر 
_ بتحبها ! 
_بحبها بس هي نكد عباره عن كتله من النكد شايفه إني السبب فى كل حاجه و هي ملاك 
_بتضحك علي نفسك ولا عليها
سكت لخمس دقايق و طلع سچاره و حطها بين شفايفه و نطق و لاول مره بيكون متلخبط بينه وبين نفسه 
_ أنا تايهه
صوت الراجل العجوز يقول 
_عارف أنا فضلت متجوز كام سنه 
بصله بهدوء و ماسك السچاره في ايده 
_كام
_48 سنه لحد مهي عملتها فيا و سابتني و مشيت قبلي عارف قعدنا الفترة دي كلها ازاي 
بصله بأستغراب و قال 
_ازاي 
_بالحب و الموده و العشرة اديها حب و حنيه و موده تديني الدنيا كلها بين ايدي 
ابويا كان دايما يقول 
الست إن طلبت قرش اديها اتنين علشان أبو تلاته واقف بره 
سكت العجوز شويه و ابتسم و كمل كلام 
_كانت زي العيال الصغيره ضحكتها نور كانت تنور الضلمه اللي فيا 
ملامحه بدأت تاخد وضع الجديه و قال 
_برغم صغر سنها بس كانت كرمتها غاليه عليها و أنا حلاوتي كانت في إني مفكرتش اجي علي كرمتها كانت تغلط أصلح وراها و اعرفها غلطها 
_إن تبكي اخدها في حضڼي
_ إن تزعل اراضيها عشت 48 سنه عارف حاجه واحده إن جيت علي كرامه الست تكرهك و إن كان قلبها ملك ليك تسبهولك و دوس عليكو انتوا الاتنين 
_اهبل و ميفهمش حاجه اللي يقولك أنا ضامن الست اللي معايا متقدرش تستغني عني الست يوم ما تتهان في بيتها متضمنش يابني 
_البيت بيها كان جنه فرحتي بيها كانت معديه كانوا يقولوا دي سحراله و ياريتها كانت تفضل جنبي و تسحرلي كمان و كمان و أنا راضي والله 
_الستات يابني بكلمه تحن و بكلمه تقسي إن حسستها انها مش فارقه و مش غاليه صبحت حياتك معاهم جهنم و إن ضحكت بس في وشها تلاقي الدنيا بتضحك من حواليك 
_كنت في عصبيتها احضنها كانت تنسي كل شيء و متفتكرش غير انها في حضڼي 
_كان ليها وقت في يومي كنت اشوف قرف و هم الدنيا بره و في ډخله بيتي عليها تضحك في وشي و تضحكني و تقعد تسمعني و أنا احكلها يومي و كأني ابنها البكري و انهارده كان أول يوم في المدرسه
ملامحه اتغيرت لحزن 
_من يوم ما حبتها محستش إني يتيم يوم مۏت أمي حضنتني و في مۏت ابويا من الهم شالتني عمري معاها محسيت إني يتيم و اهي سابتني و بقيت يتيم من بعدها 
_الست يابني إن حست بحب الراجل اللي معاها تعيشه في جنه يبقا ملك زمانه زي ما بيقوله الست متحبش حد يشاركها في الراجل اللي معاها و الست يابني يكفيك شړ كسره قلبها لو حست إن واحده غيرها شاركتها في جوزها اوعاك تفكر إن مراتك مش عارفه إنك مشارك نفسك لكذا واحده غيرها الست بتحس باللي معاها و عارفه اللي معاها امتا معاها و امتا مع غيرها
يبتسم الراجل العجوز و يطبطب علي كتفه و يقول
 

تم نسخ الرابط