قصـة ريحانة و ما حدث معها
قصـة ريحانة وما حدث معها
_ لا يابه مش عاوزه ولا فلوس ولا حاجه انا عاوزه راحة بال واربي بنتي….
_ يابت دانتي هترتاحي اخر راحة ومش هتشتغلي تاني….
_ طيب يابه سيبني افكر لحد بكرة….
_ جتك القرف غاوية فقر….
فضلت طول الليل افكر هو انا هبقي مجنونه لو ضيعت فرصه زي دي ….
دا بيقول انه هيريحني ومش هشتغل تاني….
جه تاني يوم عشان نتكلم…..
قولتله انا هوافق بشرطين يا استاذ حامد….
_ بنتي تعيش معايا
واهلي تاخدلهم شقه هنا….
_ من غير ما تقولي هعمل كده طبيعي بنتك تعيش معاكي انا مش وحش عشان احرمك منها انا عشت طول عمري محروم من العيال….
ومش معقول يبقوا اهل مرات صاحب العمارة وشغالين بوابين….
هاخدلهم احسن شقه هنا…..
اهلي فرحوا جدا وانا بصراحه حسيت فعلا انه إنسان محترم….
عشت في عز مكنتش احلم بيه واهلي كمان…..
المرة دي ابويا كان صح مع اني مكنتش موافقه…..
وفعلا حامد م١ت بعد تلت سنين وكل العمارة بقت بتاعتي…
غير العربية والمصنع ….
ديرت انا شغل المصنع ….
واتحولت من بنت فقيرة ل بنت مش عارفه تعمل ايه ب كل الفلوس الي معاها….
ودخلتها احسن مدارس واتحولت من واحدة فقيرة بنت بواب….
لسيدة اعمال ناجحه….
ايوة انا ريحانة البنت الفقيرة الي اتظلمت في حياتها….
لكن ربنا عوضني عن كل الي انا عيشته …..
ازاي انا كنت عايزة انهي حياتي وأكفر ….
ومكنتش اعرف ربنا مجهزلي ايه…..
شفت ظلم وقهر في حياتي…
وشفت قصادهم عوض ربنا….
الي عمره ما بيظلم حد ابدآ
النهاية